تحالف الانبار:الخنجر والسامرائي مع صوت الإطار في دعم المشهداني لرئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2024 - 1:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو تحالف الانبار المتحد، احمد عبد الدليمي، اليوم الاحد، خروج النائب سالم العيساوي من سباق المنافسة على رئاسة مجلس النواب.وقال الدليمي في حديث صحفي، ان “رئيسي تحالفي السيادة خميس الخنجر والعزم مثنى السامرائي سحبا دعمهما للعيساوي، مما مهد الطريق امام منافسه محمود المشهداني للظفر بالمنصب”.
واضاف ان “محادثات انتخاب رئيس للبرلمان اصبحت محصورة بين قوى الاطار التنسيقي وحزب تقدم، مبينا ان “الحلبوسي ابلغ زعيم دولة القانون نوري المالكي ترشيحه للمشهداني بانتظار رأي قوى الاطار التنسيقي لتمريره او الاعتراض على تسميته”.واشار الى، ان “الاطار التنسيقي لا يريد فرض اي شخصية على المكون السني، اذ انه بانتظار تقديم شخصية مقبولة لدى جميع القوى السنية للموافقة عليه”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصف ترامب بـ «شرطي العالم».. روبيو: فانس مرشح قوي لرئاسة 2028
أكد ستيف ويتكوف، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، أن إدارة دونالد ترامب تسعى إلى تحقيق “سلام طويل الأمد” في المنطقة، مشيرًا إلى اقتراب انضمام نحو 10 دول عربية وإسلامية جديدة إلى اتفاقيات إبراهيم للتطبيع مع إسرائيل، وذلك قبل نهاية الولاية الحالية.
وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” مع الإعلامية لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس، وصف ويتكوف ترامب بأنه “شرطي العالم”، معتبرًا أن عودة المفاوضات في ملفات حماس، وسوريا، والملف النووي الإيراني باتت على المسار الصحيح، مشددًا على أهمية الدور الأمريكي في جلب “الاستقرار والنظام” إلى المنطقة.
من جهته، كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في مقابلة على القناة ذاتها، عن دعمه لنائب الرئيس الحالي جيه دي فانس كمرشح رئاسي محتمل للحزب الجمهوري في انتخابات 2028، واصفًا إياه بأنه “خيار ممتاز”، يتمتع بكفاءة سياسية وخبرة ميدانية.
وكان ترامب نفسه قد وصف فانس سابقًا بأنه “شاب لامع”، مؤكداً وجود “كيمياء جيدة” بينهما منذ تعاونهما في حملة مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، ما يعزز من فرص فانس ليكون الوريث السياسي للتيار الترامبي داخل الحزب الجمهوري.
التصريحات تأتي وسط تحولات إقليمية ودولية كبرى، حيث تسعى إدارة ترامب لتوسيع النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، وإعادة توجيه مسار ملفات شائكة مثل الأزمة الأوكرانية والملف الإيراني، بالتزامن مع رسم ملامح المشهد السياسي الأمريكي لما بعد 2028.