صفا

باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية الطعن البطولية التي نفذها أحدها فرسان الشعب الفلسطيني في مدينة بئر السبع المحتلة، والتي أوقعت عدة قتلى وإصابات في صفوف الصهاينة الغاصبين.

وقالت المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إن هذه العملية البطولية والتي جاءت بعد عملية إطلاق النار البطولية لكتائب المجاهدين في جنين يعكس حالة الغضب والمد الثوري من أحرار شعبنا ، مشددة على أنها تأتي في إطار الردود الطبيعية على جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني واللبناني.



وأكدت أن هذه العمليات النوعية هي ضربة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدو المتغطرس ، وعلى العدو الإسرائيلي أن يستعد لموجات ومحطات مواجهة من حيث لا يحتسب، وأن يتوقع المزيد من العمليات والضربات من شعبنا ومقاومته في كل مكان.

وحيت المجاهدين، "أبطال الشعب ومقاوميه الذين ينتصرون لدينهم وأرضهم وشعبهم ومقدساتهم ونجدد دعوتنا لكل أبناء شعبنا للانخراط في مواجهة الكيان الفاشي والعمل الثوري والجهادي ضد أعداء الإنسانية الصهاينة الذين يعيثون في الأرض فسادًا، فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حركة المجاهدين عملية طعن بئر السبع

إقرأ أيضاً:

مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل

أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.

وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.

وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.

وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».

وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».

 

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية” تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد الإسرائيلي
  • وقفة نسائية في الحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • أحزاب إيطالية تنظم مظاهرة في روما الشهر المقبل تظامنا مع الشعب الفلسطيني
  • الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة: العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يؤثر على موقف اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني
  • مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
  • قائد أنصار الله: مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي فلن يؤثر على موقف شعبنا الداعم لـ غزة
  • الخارجية: الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • السيد :مهما كان حجم العدوان ومهما تكرر فلن يؤثر على موقف شعبنا
  • “المجاهدين الفلسطينية” تدين بشدة العدوان الصهيوني على مطار صنعاء