"المجاهدين" تدين عدوان الاحتلال المتجدد على الضاحية الجنوبية لبيروت وشراكة أمريكا فيه
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
صفا
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية العدوان الإسرائيلي المتجدد على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت واستهداف أحياء ومبانٍ مدنية بأطنان القنابل الأمريكية مع استمرار الإبادة الجماعية بقطاع غزة.
وشددت المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه جرائم الاحتلال وعدوانه الغاشم على غزة ولبنان شجع نتنياهو وعصابته المجرمة على مواصلة القتل والإبادة الجماعية.
وأكدت أن الإدارة الأمريكية المجرمة هي الشريك الأصيل في الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني واللبناني، كونها توفر الدعم اللامحدود لحكومة الاحتلال النازية.
وقالت المجاهدين إن الاحتلال يحاول، من خلال جرائمه الوحشية والقصف الهمجي للأحياء السكنية، الانتقام من المدنيين بعد الفشل والخيبة والخسائر الفادحة التي لحقت بقواته النخبوية بمواجهة مجاهدي المقاومة في الميدان.
وطالبت حركة المجاهدين شعوب الأمة بكسر حالة الصمت والعجز والهوان وتحمل دورها تجاه ما يحصل من عدوان وحشي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى العدوان الإسرائيلي لبنان الضاحية الجنوبية
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية تنعي أمينها العام وقائد جناحها العسكري
الثورة نت/..
أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية، مساء اليوم السبت، استشهاد أمينها العام وقائدة جناحها العسكري، الدكتور أسعد عطية أبو شريعة (أبو الشيخ).
ونعت الحركة، مؤسسها وأمينها العام وقائد جناحها العسكري، المفكر الإسلامي والقائد المجاهد الدكتور أسعد عطية أبو شريعة (أبوالشيخ)، الذي استشهد برفقة أخيه القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة (أبو فلسطين) عضو الأمانة العامة للحركة ومسؤول ساحة غزة.
وقالت الحركة، في بيان، إنهما ارتقيا مع عشرات الشهداء من عائلتهم المجاهدة في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفت حي الصبرة اليوم.
وأضافت:” نودع اليوم القائد المجاهد الكبير أبو الشيخ والذي قاد وخاض معارك بطولية عديدة ، وأثخن في العدو الصهيوني على مدار ربع قرن، طارد الاحتلال وطارده واستهدفه في ما يزيد عن خمس محاولات اغتيال ، أصيب فيها إصابات بالغة ، ولكن لم تمنعه من مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة”.
وقالت: “لقد قدم مجاهدنا الكبير خمساً من إخوانه شهداء قبل معركة طوفان الأقصى ، ليقدم في هذه الحرب أكثر من ١٥٠ شهيداً فقد قدم زوجته و أبنائه وإخوانه وأخواته وابنائهم وأعمامه وأبنائهم والعديد من أفراد عائلته المجاهدة”.
وأردف البيان: إننا نودع المجاهد الكبير أبو الشيخ بعد أن ربى جيلاً قرآنياً وأسس رافداً إسلامياً جهادياً في فلسطين أذاق العدو بأس مجاهديه على امتداد جغرافيا فلسطين فلقد كانت بصماته الجهادية وعملياته التي أشرف عليها، وأثخنت في العدو المفسد حاضرة في قطاع غزة والقدس جنين وطولكرم وبيت لحم والخليل وبئر السبع والرملة.
وأوضح: “يرحل عنا اليوم مفكراً إسلامياً لا طالما نادى بوحدة الأمة وجمع شملها لمواجهة عدو الأول الكيان الصهيوني المفسد في الأرض وقد عمل وأفنى حياته في سبيل ذلك”.
وأكد البيان “أن الطريق الذي خطه مع المؤسس الأول أبو حفص ورفاقهم الذين سبقوهم هو عهدنا وأمانة في أعناق المجاهدين الأفذاذ”.
كما أكدت الحركة “أن جرائم الاغتيالات التي ينفذها العدو الصهيوني الجبان لن تكسر قناتنا، ولن تلين عزيمتنا، ولن تثنينا عن درب الجهاد والمقاومة حتى استرداد كل الحقوق واسترجاع كل الأرض، وعلى العدو أن يعلم أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وأنه سوف يدفع أثماناً باهظة إزاءها وكل الجرائم الصهيونية البشعة بحق شعبنا”.