أبرز رسائل الرئيس السيسي في ذكرى حرب أكتوبر: «الانتصار دليل على إرادة الشعب وقوة جيشه»
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّ شهر أكتوبر من كل عام يأتي حاملا معه نسائم الانتصار والمجد، تلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر، ونحتفي بالأبطال والشهداء، ونحيى ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة، وتتزامن مع احتفالنا بتخريج دفعات جديدة من طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية، لينضموا إلى ساحات الشرف والبطولة، مدافعين عن أمن مصر وسلامة شعبها، بعد أن تم إعدادهم، وفق أفضل وأرقى المستويات العسكرية والعلمية.
وتنشر «الأسبوع» في السطور التالية أبرز رسائل الرئيس السيسي، خلال كلمته في حفل تخرج الكليات العسكرية، وذلك بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
- أوجه التحية والتقدير للقوات المسلحة المصرية تلك المؤسسة الوطنية العريقة التي لم ولن تتخلف يوما عن التصدي لتحمل المسؤولية مهما ثقلت وتأدية الأمانة مهما بلغت.
- تحية للقوات المسلحة بجميع أجيالها من المحاربين القدامى إلى الأجيال الصاعدة وسلاما على شهداء مصر الأبرار من القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم فداء لشعبها.
- تحية لأسرهم وعائلاتهم الذين تحملوا قسوة الفراق وقدموهم ثمناً غاليا، ليعيش الوطن كريماً مطمئنا.
- الوطن بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه قادر على فعل المستحيل.
- في مثل هذه الأيام منذ 51 عاما حققت مصر نصرا سيبقى خالدا في ذاكرة الوطن وعلى صفحات تاريخه المجيد.
- انتصار يذكّر الجميع دائما بأنّ الوطن بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه قادر على فعل المستحيل مهما عظم.
- روح أكتوبر ليست شعارات إنشائية تقال بل كامنة في جوهر الشعب ومعدنه الأصيل تظهر جلية عند الشدائد معبرة عن قوة الحق وعزة النفس وصلابة الإرادة
- التاريخ يسجل بكلمات من نور أن مصر عزيزة بأبنائها قوية بمؤسساتها شامخة بقواتها المسلحة، وفخورة بتضحيات أبنائها.
- ما حققته مصر في حرب أكتوبر المجيدة سيظل أبد الدهر شاهدًا على قوة إرادة الشعب المصري وكفاءة قواته المسلحة وقدرة المصريين على التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم.
- احتفال العام بذكرى نصر أكتوبر المجيد يأتي في ظرف بالغ الدقة في تاريخ منطقتنا التي تموج بأحداث دامية متصاعدة تعصف بمقدرات شعوبها وتهدد أمن وسلامة بلدانها.
- يأتي هذا التصعيد الإقليمي وسط أجواء من الترقب على المستوى الدولي.
- تذكرنا بما حققه المصريون بالتماسك وتحمل الصعاب من أجل بناء قوتنا المسلحة للحفاظ على سلامة هذا الوطن الغالـي وتبديد أي أوهام لدى أي طرف.
- اللحظة التاريخية الفارقة التي تمر بها منطقتنا الآن تدعونا للتأكيد مجددا أن السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام بين شعوب المنطقة.
- التصعيد والعنف والدمار يؤدون إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية وزيادة المخاطر إقليميا ودوليا بما لا يحقق مصالح أي شعب يرغب في الأمن والسلام والتنمية.
- مصر تؤكد موقفها الثابت المدعوم بالتوافق الدولي بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كسبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار للجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر انتصارات أكتوبر القوات المسلحة الرئيس السيسي رئاسة الجمهورية انتصار أكتوبر الجيش المصري أخبار مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي حرب أكتوبر المجيدة رسائل الرئيس السيسي انتصارات حرب أكتوبر المجيدة
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية: تصريحات الرئيس السيسي تكشف الحقائق وتؤكد موقف مصر تجاه فلسطين
أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة، جاءت كاشفة وصريحة، وعبرت عن الموقف المصري الثابت والدور التاريخي الذي تضطلع به الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، في مواجهة السياسات الإسرائيلية التي تستخدم الحصار والتجويع كسلاح عقاب جماعي، وسط صمت دولي مقلق وغير إنساني.
وشدد أسامة الشاهد، على أن مصر قيادة وشعبًا، لم تتوانَ منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على غزة، عن بذل كل ما بوسعها من جهود إنسانية وسياسية لإغاثة المدنيين الأبرياء.
وأشار إلى أن حديث الرئيس السيسي وضع النقاط فوق الحروف، وفضح ممارسات الاحتلال أمام العالم، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتحرك بتوازن ومسؤولية، بالتنسيق مع كل الأطراف الدولية؛ لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية، أن مصر ستبقى الحصن الداعم للحق الفلسطيني، ولن تتراجع عن دورها التاريخي والوسيط النزيه في السعي لوقف العدوان، ودفع جهود التهدئة، وإتمام صفقات تبادل الأسرى، مشددًا على أن القاهرة كانت وستظل فاعلًا رئيسيًا في أي تحرك دولي جاد لحماية الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته.
وأوضح الشاهد أن تصريحات الرئيس جاءت كذلك في توقيت حساس، حيث تسعى بعض الأطراف والجماعات المشبوهة لاستغلال مأساة غزة، والزج باسم مصر في حملات تشويه ممنهجة، هدفها ضرب الجهود المصرية الخالصة، وإرباك الموقف العربي الموحد.
وأكد أن هذه المحاولات البائسة لن تنجح، وأن مصر ستواصل تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والقومية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.