في ذكرى «حادثة المنصة».. تعرف على أسقف الكنيسة الذي استشهد مع السادات
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل الشعب المصري اليوم بالذكرى الـ 51 لانتصارات حرب 6 أكتوبر المجيدة، ذكرى الكرامة والعزة والنصر، حيث عبر الجيش المصري خط بارليف المنيع، وهزم جيش الاحتلال الإسرائيلى في ملحمة تاريخية.
كما حمل هذا التاريخ ذكرى النصر حمل كذلك ذكرى الغدر وسموم طيور الظلام، حيث قام مجموعة من الإخوان الإرهابين وسط العرض العسكري يوم 6 أكتوبر سنة 1981 في احتفالات 6 أكتوبر بتنفيذ حادثة “المنصة” الذي وقع على إثرها اغتيال رئيس الجمهورية محمد أنور السادات.
ولم يكن السادات الضحية الوحيدة في تلك الحادثة، بل كان هناك شهداء عدة وهم (اللواء أركان حرب حسن علام، المهندس سمير حلمي إبراهيم، المقدم الركن خلفان ناصر الغماري، محمد يوسف رشوان، شانج لوي، سعيد عبد الرؤوف بكر)
وأخيراً، كان الأنبا صموئيل أسقف الخدمات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية أحد أولئك الشهداء كذلك.
أبرز المعلومات حول الأنبا صموئيل
- من مواليد القاهرة 8 ديسمبر 1920م
- حصل على ليسانس الحقوق عام 1942 م.
- حصل على دبلوم الكلية الإكليريكية عام 1944م
- حصل على بكالوريوس تربية وعلم ونفس من برنستون Princeton University.
- ثم ماجستير في التربية الدينية من برنستون Princeton University
- عمل مدرسا للإكليريكية.
- عمل رئيسًا لقسم الدراسات الاجتماعية للمعهد العالي للدراسات القبطية.
- ترهب بدير الانبا صموئيل المعترف فى إبريل 1948م بإسم الراهب مكارى الصموئيلى.
- ذهب الى دير السريان بتوجيه ابونا مينا المتوحد 1950م ليصير الراهب مكارى السريانى.
- رُسِمَ قساً1950، ثم قمصًا في عام 1959م.
- رُسم أسقفًا: الأحد 30 سبتمبر 1962م.
- استشهد في 6 أكتوبر 1981 اثناء مشاركته احتفالات ذكرى انتصار أكتوبر المجيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اغتيال الرئيس حرب 6 أكتوبر المجيدة أكتوبر المجيد الاحتلال الإسرائيل الإخوان الإرهابى الأنبا صموائيل أسقف الخدمات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنيسة القبطية الكلية الاكليريكية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025
شاركت جامعة مدينة السادات برئاسة الدكتور أحمد عزب في فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والجمعية العمومية للمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات، والمنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور لفيف من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين ورؤساء الجامعات والهيئات البحثية المصرية والعالمية، والذي استعرض فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرؤية الوطنية للبحث العلمي في مصر على هامش انطلاق المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والمنعقد خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 بالعاصمة الجديدة.
ومثَّل جامعة مدينة السادات في هذا الحدث العلمي الكبير وفد رسمي ضم الدكتور أحمد نوير المشرف العام على قطاع الدراسات العليا والبحوث، والمستشار أحمد سرور المستشار القانوني لرئيس الجامعة.
وقام الدكتور أحمد عزب، بجولة موسعة داخل أروقة المعرض، حيث تفقد الأجنحة المختلفة التي تعرض أحدث الابتكارات ومخرجات البحث العلمي من الجامعات والمراكز البحثية المحلية والدولية، مشيدًا بحجم المشاركة الواسعة من أكثر من 80 دولة، وما يعكسه ذلك من مكانة مصر المتنامية كمنصة إقليمية رائدة في دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا.
وأكد رئيس الجامعة أن حضور جامعة مدينة السادات يأتي في إطار حرصها على تعزيز دورها في منظومة البحث العلمي الوطنية، ومواكبة التوجهات الاستراتيجية للدولة التي تستهدف التحول نحو اقتصاد المعرفة، ودعم القدرات الابتكارية التي أبرزتها الفعاليات من خلال ما تم عرضه من خطط وطنية ورؤى لتعزيز جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعكس بيئة بحثية متطورة تشهدها الجمهورية الجديدة.
وأشار الدكتور أحمد عزب، إلى أن الجامعة تعمل وفق رؤية واضحة تتسق مع اتجاه الدولة نحو ربط البحث العلمي بالصناعة، وتعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية في خدمة المجتمع ودعم خطط التنمية المستدامة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تفتح آفاقًا أوسع للتكامل بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، ولتعزيز التعاون الدولي، وتوفير مسارات جديدة للباحثين والطلاب للمشاركة في منصات الابتكار العالمية. وخلال جولته، أكد رئيس الجامعة حرصه على تعزيز حضور جامعة مدينة السادات في المشاركات البحثية الدولية، وتوسيع الشراكات مع الهيئات الأكاديمية التي شاركت في المؤتمر، بما يسهم في دعم خطط الجامعة في مجالات الدراسات العليا والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا.
وقدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في استعراضه للرؤية الوطنية الشاملة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، والتي ترتكز على التحول نحو اقتصاد المعرفة وربط البحث العلمي بأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أبرز الإنجازات التي حققها البحث العلمي والباحثون المصريون خلال الفترة الماضية في مختلف المؤشرات الدولية.
حيث أشارت نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025 إلى أن مصر تمتلك 853 باحثًا لكل مليون مواطن، وهي بذلك في الترتيب الـ55 عالميًا من حيث عدد الباحثين لكل مليون مواطن، كما أشار المؤشر إلى 140,230 باحثًا نشروا أبحاثًا مدرجة في سكوبس خلال الفترة من 2022–2025.
وتصاعد عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% من العلماء بقائمة ستانفورد من 396 باحثًا في عام 2019 إلى 1106 في تقرير القائمة لعام 2024.
وكشف الدكتور أيمن عاشور عن مؤشرات إيجابية هامة تعكس تطور البحث العلمي في مصر، حيث احتلت مصر المركز الـ25 عالميًا في تصنيف SCImago من حيث عدد الأبحاث التي تم الاستشهاد بها، بإجمالي يقارب 41,897 بحثًا مستشهدًا به.
كما تحتل مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف سيماجو للمنطقة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد نوير أن مشاركة الجامعة في المعرض تمثل فرصة مهمة لدعم الباحثين والاطلاع على التجارب الدولية في تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تكنولوجية وصناعية قابلة للتسويق، فيما أكد المستشار أحمد سرور أن الجامعة تبذل جهودًا متواصلة لتعزيز الإطار المؤسسي والقانوني للتعاون البحثي مع الشركاء الدوليين بما يحقق أهداف الجامعة في التطوير والابتكار.
واختتم رئيس الجامعة مشاركته بالتأكيد على أن جامعة مدينة السادات مستمرة في دعم منظومة البحث العلمي والابتكار داخل الجامعة، وبناء شراكات استراتيجية تخدم التوجه الوطني نحو اقتصاد معرفي قادر على المنافسة الإقليمية والدولية.