إطلاق مبادرة تكريم وتعليم بين صندوق الشهداء والبنك العربي الوطني
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الرياض
رعى محافظ البنك المركزي السعودي “ساما” الأستاذ أيمن بن محمد السياري اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024م، إطلاق مبادرة “تكريم وتعليم” بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين والبنك العربي الوطني، التي تستهدف تقديم أكثر من 370 مِنحة تعليمية جامعية متنوعة ومستدامة تكفّل بها البنك العربي الوطني لأبناء وبنات الوطن المستفيدة أسرهم من الصندوق؛ للدراسة الجامعية ابتداءً من العام الدراسي الحالي 2024 / 2025م.
وقال معاليه، نظرًا لما توليه الدولة – أيدها الله – بتوجيهٍ مباشر من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – من رعاية واهتمام تجاه شهداء الواجب والمصابين على كافة الأصعدة؛ نظير الدور والتضحيات المبذولة من قبلهم في سبيل حماية أمن الوطن واستقراره، فقد استشعرنا في البنك المركزي السعودي انطلاقًا من مسؤوليتنا المجتمعية أهمية هذه الرعاية والاهتمام بهذه الفئة.
وأضاف السياري: هذه الشراكة تأتي انطلاقًا من مبادئ إنسانية، تعزز من مبدأ التكافل الاجتماعي، وتنعكس إيجابًا على ذوي الأسر المستفيدة.
جاء تصريح معاليه عقب احتفالية نظّمت بهذه المناسبة في مقر “ساما” بالرياض، بحضور سعادة أمين عام صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين الأستاذ طلال بن عثمان المعمّر، وسعادة رئيس مجلس إدارة البنك العربي الوطني المهندس صلاح بن راشد الراشد، وسعادة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك العربي الوطني الأستاذ عبيد بن عبدالله الرشيد.
وقال طلال المعمّر: إن هذه الشراكة تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها الصندوق لتوفير حياة كريمة وآمنة للأسر المستفيدة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تمثّل مسارًا مهمًّا لدعم أعمال الصندوق، وبرامجه ومشروعاته الطموحة، ومن بينها المسار التعليمي الذي يركّز على توفير فرص تعليمية لأبناء المستفيدين في مختلف مراحل التعليم، وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل بعد التخرّج.
من جانبه، قال المهندس صلاح الراشد: ستسهم هذه المبادرة في تهيئة الإمكانات اللازمة أمام أبنائنا وبناتنا من أسر مستفيدي الصندوق لمتابعة مسيرتهم العلمية والدراسية وبناء مستقبلهم المهني، معتبرًا أن البنك العربي الوطني ينطلق من خلال هذه المبادرة من التزامه بمسؤولياته المجتمعية والوطنية، وحرصه على المساهمة في إكمال رسالة أبطال الوطن، مستلهمًا ذلك من توجيهات القيادة الحكيمة أعزّها الله، ومعرباً عن شكره وتقديره لمعالي محافظ البنك المركزي السعودي على رعايته للمبادرة، ومتطلعًا بأن تكون هذه المبادرة نموذجًا يحتذى به في المبادرات المجتمعية المستدامة وفاءً للوطن وأبناء الأسر المستفيدة.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير حياةٍ كريمةٍ لأبنائنا وبناتنا من مستفيدي الصندوق، الذين يحظون برعاية واهتمام مباشر من القيادة الحكيمة أعزّها الله، إلى جانب ما تحمله من لمسة وفاءٍ وتكريمٍ لذويهم الذين ضحّوا بأرواحهم؛ استشعارًا بمبادئهم الدينية ودافعهم الوطني.رعى معالي محافظ البنك المركزي السعودي “ساما” الأستاذ أيمن بن محمد السياري اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024م، إطلاق مبادرة “تكريم وتعليم” بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين والبنك العربي الوطني، التي تستهدف تقديم أكثر من 370 مِنحة تعليمية جامعية متنوعة ومستدامة تكفّل بها البنك العربي الوطني لأبناء وبنات الوطن المستفيدة أسرهم من الصندوق؛ للدراسة الجامعية ابتداءً من العام الدراسي الحالي 2024 / 2025م.
وقال معاليه، نظرًا لما توليه الدولة بتوجيهٍ مباشر من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – من رعاية واهتمام تجاه شهداء الواجب والمصابين على كافة الأصعدة؛ نظير الدور والتضحيات المبذولة من قبلهم في سبيل حماية أمن الوطن واستقراره، فقد استشعرنا في البنك المركزي السعودي انطلاقًا من مسؤوليتنا المجتمعية أهمية هذه الرعاية والاهتمام بهذه الفئة.
وأضاف السياري: هذه الشراكة تأتي انطلاقًا من مبادئ إنسانية، تعزز من مبدأ التكافل الاجتماعي، وتنعكس إيجابًا على ذوي الأسر المستفيدة.
جاء تصريح معاليه عقب احتفالية نظّمت بهذه المناسبة في مقر “ساما” بالرياض، بحضور سعادة أمين عام صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين الأستاذ طلال بن عثمان المعمّر، وسعادة رئيس مجلس إدارة البنك العربي الوطني المهندس صلاح بن راشد الراشد، وسعادة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك العربي الوطني الأستاذ عبيد بن عبدالله الرشيد.
فيما قال طلال المعمّر: إن هذه الشراكة تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها الصندوق لتوفير حياة كريمة وآمنة للأسر المستفيدة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تمثّل مسارًا مهمًّا لدعم أعمال الصندوق، وبرامجه ومشروعاته الطموحة، ومن بينها المسار التعليمي الذي يركّز على توفير فرص تعليمية لأبناء المستفيدين في مختلف مراحل التعليم، وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل بعد التخرّج.
من جانبه، قال المهندس صلاح الراشد: ستسهم هذه المبادرة في تهيئة الإمكانات اللازمة أمام أبنائنا وبناتنا من أسر مستفيدي الصندوق لمتابعة مسيرتهم العلمية والدراسية وبناء مستقبلهم المهني، معتبرًا أن البنك العربي الوطني ينطلق من خلال هذه المبادرة من التزامه بمسؤولياته المجتمعية والوطنية، وحرصه على المساهمة في إكمال رسالة أبطال الوطن، مستلهمًا ذلك من توجيهات القيادة الحكيمة أعزّها الله، ومعرباً عن شكره وتقديره لمعالي محافظ البنك المركزي السعودي على رعايته للمبادرة، ومتطلعًا بأن تكون هذه المبادرة نموذجًا يحتذى به في المبادرات المجتمعية المستدامة وفاءً للوطن وأبناء الأسر المستفيدة.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير حياةٍ كريمةٍ لأبنائنا وبناتنا من مستفيدي الصندوق، الذين يحظون برعاية واهتمام مباشر من القيادة الحكيمة أعزّها الله، إلى جانب ما تحمله من لمسة وفاءٍ وتكريمٍ لذويهم الذين ضحّوا بأرواحهم؛ استشعارًا بمبادئهم الدينية ودافعهم الوطني.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البنك العربي الوطني البنك المركزي السعودي ساما صندوق الشهداء والمصابین والأسرى والمفقودین محافظ البنک المرکزی السعودی البنک العربی الوطنی مستفیدی الصندوق الأسر المستفیدة هذه المبادرة المهندس صلاح انطلاق ا من توفیر حیاة رئیس مجلس مباشر من المعم ر
إقرأ أيضاً:
صندوق أوبك يقدم 600 مليون دولار لدعم 15 مشروعًا تنمويًا في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية
وافق صندوق أوبك للتنمية الدولية (صندوق أوبك) على تمويل بقيمة 600 مليون دولار لدعم 15 مشروعًا تنمويًا جديدًا في أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وسيساهم هذا التمويل الجديد في تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، والحوكمة الاقتصادية، والأمن الغذائي، ودعم المشاريع الصغيرة، والبنية التحتية المقاومة لتغير المناخ، والخدمات الأساسية.
دعم القطاعات
وقال رئيس صندوق أوبك، عبد الحميد الخليفة: "بهذه الموافقات، نختتم عام 2025 بتقدم ممتاز وتركيز قوي على تحقيق النتائج، ومن خلال دعم الأمن الغذائي، والشمول المالي، والخدمات الحيوية، والبنية التحتية المستدامة، فإننا نساعد الدول الشريكة على مواجهة تحديات اليوم، مع خلق فرص مستدامة للأجيال القادمة".
وتشمل الموافقات الجديدة العمليات والمنح التالية في القطاعين العام والخاص؛ وفي عمليات القطاع العام قدم الصندوق قرضين بقيمة 25 مليون دولار لكل منهما لبرنامج تعزيز الخدمات الاجتماعية في بربادوس بهدف تحسين كفاءة واستدامة البرامج الاجتماعية الرئيسية، وتوسيع نطاق الدعم المقدم للفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز التحول الرقمي وإصلاحات التأهب للكوارث، ومن المتوقع أن يعزز البرنامج الحماية الاجتماعية طويلة الأجل واستدامة المعاشات التقاعدية.
وفي بنين قدم الصندوق قرضًا بقيمة 30 مليون يورو لبرنامج دعم الحوكمة الاقتصادية وتنمية القطاع الخاص (PAGE-DSP) لتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز المناطق الاقتصادية الخاصة، ودعم التنمية الزراعية الصناعية، وتحسين الحوكمة المناخية والبيئية. وفي بوتان قدم الصندوق قرضًا بقيمة 47.3 مليون دولار لمشروع غامري-II للطاقة الكهرومائية، وهو مشروع بقدرة 55 ميجاوات يعمل بنظام جريان النهر، ويستفيد من تصريف المياه من محطة غامري-I الكهرومائية الواقعة في أعلى النهر، والذي يموله أيضاً صندوق أوبك.
وقدم الصندوق للبرازيل قرضًا بقيمة 60 مليون دولار لبرنامج التنمية الحضرية في بلدية بترولينا، والذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية للنقل، وإمدادات المياه، والصرف الصحي، ومكافحة الفيضانات، والبنية التحتية المجتمعية، لخلق بيئة حضرية أكثر أمانًا وترابطًا وقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
ولبوركينا فاسو؛ قدم الصندوق قرضا بقيمة 30 مليون دولار لمشروع حماية رأس المال البشري - المرحلة الثانية، لتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الصحة والتعليم الأساسية، حيث تشمل النتائج المتوقعة 17.5 مليون استشارة طبية مجانية، وتطعيم أكثر من مليون طفل، وتحسين الخدمات لأكثر من 400 ألف معلم وطالب.
كذلك يقدم الصندوق قرضا بقيمة 20 مليون دولار لبنك التنمية في غانا، لتوسيع نطاق الوصول إلى التمويل للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم، والشركات الزراعية، مع دعم مخصص للمؤسسات التي تقودها النساء، وتعزيز الشمول المالي.
كما يقدم الصندوق إلى جرينادا 60 مليون دولار (على دفعتين) للمشاركة في تمويل مشروع بولاريس: مستشفى جرينادا الأكاديمي الذكي، وهو مرفق وطني حديث ومتطور، قادر على التكيف مع تغير المناخ، يخدم 125 ألف نسمة، ويحل محل المستشفى الحالي.
وسيقدم الصندوق قرضا إلى موريتانيا بقيمة 30 مليون دولار مُخصص لبرنامج الإصلاح الأول من أجل نمو شامل ومستدام، والذي يهدف إلى تعزيز لوائح الاستثمار، وإدارة الضرائب، وتنمية رأس المال البشري، مع توسيع نطاق الوصول إلى الطاقة المستدامة وتحسين تقديم الخدمات.
وقدم الصندوق قرضا بقيمة 25 مليون دولار إلى نيكاراجوا لتمويل مشروع الطريق السريع بين المدن ماسايا وسابانا غراندي، وسيساهم هذا الطريق ذو الأربعة مسارات، بطول 4.4 كيلومتر في تخفيف الازدحام المروري، وتحسين السلامة على الطرق، وتقليل وقت السفر بين ماسايا، وهي مركز اقتصادي رئيسي، ومنطقة العاصمة، مما يُفيد المسافرين ويُسهّل حركة الشحن. وسيقدم الصندوق إلى النيجر قرضا بقيمة 20 مليون دولار لبرنامج دعم حوكمة قطاع الطاقة والتنافسية - المرحلة الأولى، بهدف تطوير إصلاحات قطاع الطاقة، وتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء، وتحسين الحوكمة الاقتصادية، وتعزيز نمو القطاع الخاص من خلال تقديم دعم مُوجّه للفئات الأكثر ضعفاً.
وسيقدم الصندوق إلى الفلبين قرضا بقيمة 150 مليون دولار لمشروع الحد من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية باستخدام القسائم الإلكترونية (REFUEL)، بهدف توسيع نطاق حصول الأسر الأكثر ضعفاً على الغذاء المغذي، وتعزيز نظام الحماية الاجتماعية الوطني من خلال التحول الرقمي وبناء القدرات