الشعبية: عملية بئر السبع ليست سوى البداية لما هو قادم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
صفا
أشادت الجبهة الشعبية بالعملية النوعية المزدوجة في محطة الباصات المركزية في مدينة بئر السبع المحتلة، والتي أدت إلى قتلى وجرحى في صفوف الصهاينة.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إن هذه العملية النوعية توجه صفعة قوية للاحتلال الإسرائيلي ولمنظومته الأمنية، خاصة في ظل الاستنفار الاحتلالي الكبير وجاءت لتؤكد أن المقاومة لن تتوقف، وأن معركة الاستنزاف دخلت مرحلة جديدة أكثر جرأة وتحدياً مع دخول معركة طوفان الأقصى عامها الأول.
وأضافت: "توجه هذه العملية المزدوجة النوعية رسالة بالنار إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن كل حساباتك العسكرية والأمنية قد باءت بالفشل، وسقطت كل رهاناتك على تحقيق إنجاز واحد أو عزل الجبهات، كما تبددت أوهامك بإخماد نيران المقاومة، واليوم، وعلى بعد ساعات قليلة من مرور عام على معركة طوفان الأقصى، فإن كشف حسابك الذي تقدمه لجمهورك الفاشي سيكون صفر إنجازات، ومليئاً بالفشل والفضائح؛ ومهما حاولت الهروب من استحقاقات هزيمة السابع من أكتوبر، فإنك في النهاية ستخضع وتعترف بهذا الفشل الذريع وهذه الهزيمة المدوية".
وأكدت الجبهة أن هذه العملية النوعية ليست سوى البداية لما هو قادم في الساعات القادمة؛ فالمقاومة تمضي بثبات نحو مراحل جديدة أكثر إيلاماً للعدو، وجميع خيارات الرد مفتوحة أمامها وبكافة الأشكال، ومن جميع جبهات المقاومة حتى وقف العدوان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية عملية بئر السبع جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
الثورة نت /..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية التي تصاعدت مع دخول المنخفض الجوي وتداعياته المروعة في قطاع غزة، خيانة مكتملة الأركان وتواطؤ يشرعن القتل ويُعطي الضوء الأخضر لاستمرار حرب الإبادة.
وشددت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، على أن هذا العجز يُعبّر عن فشل أخلاقي وسقوط كامل لمنظومة القوانين والقيم التي يدّعي العالم الدفاع عنها.
وقالت: “الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات لا تُحتمل لحظة أخرى من الصمت الدولي؛ فقد أدى استمرار المنخفض الجوي إلى غرق كامل لعشرات مخيمات النزوح، وانهيار أسقف منازل وملاجئ تؤوي نازحين، واستشهاد طفلة من شدة البرد في خيام خان يونس، في دليل جديد على الانهيار البنيوي المقصود الناتج عن الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية”.
وأضافت: “تُجسّد هذه الوقائع حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليون نازح محاصرين بين الجوع والمرض والعواصف التي تَحوّلت إلى سلاحٍ إضافي للموت”.
وطالبت الوسطاء والضامنين والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام العدو الإسرائيلي بإدخال خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات بشكلٍ عاجل، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية، وفتح جميع المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، ووقف سياسة التجويع الممنهج والتقنين الإجرامي التي يستخدمها العدو الصهيوني كأداةٍ ضمن أدوات الإبادة لخنق الحياة في غزة.
ودعت الجبهة الشعبية، المجتمع الدولي لممارسة ضغط فعلي وملزم لوقف خروقات العدو الصهيوني؛ مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي عن هذا الانهيار الإنساني المتواصل يُشكّل شراكة موصوفة في الجريمة، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الكوارث والتداعيات الإنسانية الكارثية بعيدة المدى.