هل اتخذ جاستين بيبر موقفا من الحرب على غزة بعد ظهوره بالكوفية؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ظهر المغني الكندي الشهير جاستين بيبر مرتديا الكوفية أثناء خروجه من فندق بلوس أنجلوس الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما لفت أنظار عدد من الصحف العالمية.
وكان المغني، البالغ من العمر 30 عاما، تعرض لانتقادات بسبب نشره صورة على حسابه في إنستغرام يدعو فيها للصلاة من أجل إسرائيل، لكنه قام بحذفها بعد أن أدرك أنها تعكس اعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين.
Germany's right-wing newspaper Bild attacks Justin Bieber for wearing keffiyeh, sparking debate over cultural significance and celebrity influence pic.twitter.com/yRIFEn5tSn
— Türkiye Today (@turkiyetodaycom) October 6, 2024
ورغم التزامه الصمت منذ ذلك الحين، فإن ظهوره الأخير بالكوفية فتح الباب للتكهنات حول موقفه من الحرب الإسرائيلية على غزة.
صحيفة "بيلد" كتبت "هل تعرف حقا ما الذي ترتديه، جاستن؟"، متسائلة ما إذا كان يحاول إيصال رسالة سياسية. واقترحت الصحيفة الألمانية واسعة الانتشار أن تتجنب الشخصيات العامة الانخراط في القضايا الاجتماعية والسياسية.
أما صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فنشرت خبرا يفيد بارتدائه الكوفية "، في حين يُقال إنه يعاني من التوتر بسبب الادعاءات المتعلقة بديدي".
ونقلت عن تقارير أن بيبر "يعيش حالة من التوتر ويسعى لمنع أي تكهنات متزايدة حول علاقته بشون ديدي كومبس"، مضيفة أنه "قضى وقتا مع مغني الراب ورجل الأعمال المولود في نيويورك عندما كان عمره 16 عاما".
جدير بالذكر أن بيبر لم يصدر أي بيان رسمي حول ارتدائه الكوفية حتى الآن.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في انقسام حاد بهوليود وقطاع الفن والموسيقى في الغرب، إذ وقف كثير من الفنانين العالميين، مثل مارك روفالو، وسوزان ساراندون، وميريل ستريب، وجون كوزاك، ودوا ليبا، إلى جانب الشعب الفلسطيني، في حين عبّر آخرون، مثل جيري ساينفيلد، وغال غادوت، وآمي شومر، ومايكل رابابورت، عن دعمهم لإسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إقليم إيطالي يقطع علاقته مع إسرائيل بسبب الحرب على غزة.. ويوجه رسالة لحكومة ميلوني
أعلن حاكم إقليم أبوليا في جنوب إيطاليا ميكيلي إميليانو قطع العلاقات مع حكومة نتنياهو الصادرة، احتجاجا على الإبادة الجماعية للفلسطينيين العزّل في قطاع غزة.
وقال إميليانو في بيان رسمي نقلته وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية إنه "نظرا للإبادة الجماعية التي تنفذها حكومة نتنياهو بحق الفلسطينيين العزّل فإنه يدعو جميع المديرين والموظفين في الإقليم ووكالاته والشركات التابعة له إلى قطع جميع أشكال العلاقات مع الممثلين الرسميين لحكومة نتنياهو ومع كل من يُنسب إليها ممن لا يُظهرون بوضوح ودون لبس دعمهم لكل المبادرات الرامية إلى وقف المجازر الإسرائيلية في غزة".
وأوضح إميليانو أن القرار يستهدف حكومة نتنياهو لا الإسرائيليين، إذ إن هناك العديد من الإسرائيليين واليهود في أنحاء العالم يُدينون هذه الحكومة ويتمنون وضع حد للمجزرة.
Ho inviato questo messaggio a tutte le strutture della Regione Emilia-Romagna al fine di interrompere tutte le relazioni istituzionali con il Governo Netanyahu. pic.twitter.com/Ksb2G5b2Hw — Michele de Pascale (@mdepascale) May 31, 2025
كما دعا كل السلطات الإقليمية على قطع “كل أشكال العلاقة المؤسسية” مع إسرائيل بسبب “استمرار العنف الشديد في قطاع غزة”.
وذكر إميليانو المنتمي إلى الحزب الديموقراطي من يسار الوسط، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحقه.
وأكد أن المنطقة “روّجت بكل قوتها للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ودانت بلا لبس المنظمات الإرهابية على غرار حماس، ومجزرة السابع من تشرين الأول/أكتوبر (2023)، وطالبت بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة”.
والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أصبح غير مقبول ويجب أن يتوقف فورا، محذرا من أي خطوة لتهجير الفلسطينيين من القطاع قسرا.
وأضاف تاياني خلال نقاش محتدم في مجلس النواب "يجب أن يتوقف القصف، ويتعين استئناف المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن واستعادة احترام القانون الإنساني الدولي"، مشددا على أن "طرد الفلسطينيين من غزة ليس خيارا مقبولا، ولن يكون كذلك أبدا".
وهاجمت أحزاب المعارضة الحكومة الإيطالية بشأن غزة، وطالبت بفرض عقوبات على إسرائيل واعتراف إيطاليا رسميا بدولة فلسطين، وأعلنت عن مظاهرة في روما في 7 يونيو/حزيران المقبل.