السيد القائد يشيد بصمود المجاهدين في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الأحد بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى إن العدو الإسرائيلي صُدِم عندما رأى مجاهدي حزب الله بأكثر مما عرفهم سابقاً من الثبات والاستبسال والصمود، مؤكداً أن مجاهدي حزب الله برزوا لمواجهة العدو من المسافة صفر وكبدوه الخسائر المباشرة.
وأضاف: ها هم مجاهدو حزب الله تحت نداء لبيك يا نصر الله يوجهون الضربات المستمرة للعدو بالقصف الصاروخي إلى مختلف المناطق"، مبيناً أن أغلب الأطياف اللبنانية تدرك أن العدوان الإسرائيلي هو خطر على لبنان بكله، وأن العدو الاسرائيلي هو عدو لكل اللبنانيين.
وأشار السيد القائد إلى أن الله أنجز على أيدي مجاهدي حزب الله انتصار التحرير ودحر العدو في 2006، وينجز على أيديهم انتصاراً تاريخياً عظيماً في هذه الجولة المهمة من المواجهة والتصعيد، لافتاً إلى أن العدو إذا كان يتصور أن قتله لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه- سيوهن العزائم ويحطم المعنويات ويدفع إلى الاستسلام فهو واهم ومخطئ، مؤكداً أن "أثر تضحيات القادة العظماء والشهداء الأبرار هو المزيد من العزم والاستبسال والثبات والتفاني والشعور بالمسؤولية أكبر مما قد مضى"، مشيراً إلى أن نداءات وكلمات وخطابات سماحة الأمين العام لحزب الله هي اليوم أكثر وأعمق وأقوى تأثيراً في الوجدان والنفوس والمشاعر، كما أن نداءات وكلمات وخطابات السيد الشهيد حسن نصر الله هي اليوم أكثر حافزاً ودافعاً للعمل وثباتاً في الموقف.
ولفت السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي لا يتعلم الدروس مما قد مضى لا في فلسطين ولا في لبنان، وأنه توقع من استهداف الشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية -رضوان الله عليه- أن تنهار معنويات كتائب القسام ويحبط الشعب الفلسطيني، لكن النتيجة معاكسة، كما أن إخوتنا في جبهة فلسطين الجبهة الأولى والخندق الأول في مواجهة العدو ثابتون وينطلقون بوعي وبصيرة عالية للجهاد في سبيل الله.
وبين أن مجاهدي حزب الله كان شعارهم "إنا على العهد يا نصر الله في كل معاركهم" قبل استشهاد السيد حسن نصر الله، أما بعد استشهاده فقطعاً فإن هذا العهد صار أقوى، ويجري في الشرايين"، منوهاً إلى أن أن جبهة لبنان ستتحول إلى وحل وكمين وهاوية وجهنم لجيش العدو كما أكد الشهيد القائد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
وقال السيد القائد :"نقول لسماحته، ها هم رجالك الأبطال يوفون بما توعدت به كاملاً غير منقوص وها هو عويل الأعداء وصراخهم يرتفع من أول تقدم متري، فهم يتحدثون عن الخسارة، وهاهم الأبطال يستمرون في استهداف المواقع والثكنات العسكرية رداً على استهداف العدو للمدنيين، وها هم يوسعون العمليات بوتيرة عالية، فهل فقد المجرمون الصهاينة الأغبياء السيد حسن نصر الله في قلب ووجدان وروح وسواعد ووجدان عشرات الآلاف من المقاتلين المجاهدين الأبطال".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مجاهدی حزب الله السید القائد حسن نصر الله أن العدو إلى أن
إقرأ أيضاً:
قبائل حجور وبكيل المير تؤكد الجهوزية لأي جولة صراع قادمة
وأعلنت في نكف قبلي مسلح حاشد اليوم، النفير العام والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وأدواته وأذنابهم، ونصرة الأشقاء في غزة ولبنان.
وأكدت في النكف الذي شارك فيه محافظ المحافظة هلال الصوفي، وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي ووكلاء المحافظة محمد القاضي، وأحمد المؤيد، والدكتور طه الحمزي، الجاهزية الكاملة لخوض المنايا وتقديم التضحيات انتصاراً لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وحذرت قبائل وشحة وكشر ومستبأ وقارة وبكيل المير، العدو الأمريكي والصهيوني وأدواته السعودية والإمارات من استمرار العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والأراضي المحتلة.
وفوضت قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الوطن ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وأكدت استمرار التعبئة والتدريب والتأهيل ورفع الجاهزية استعداداً لأي طارئ أو جولة قادمة من الصراع مع العدو الإسرائيلي وأدواته ومرتزقته.
كما أكدت في النكف الذي شارك فيه قيادات أمنية ومحلية وتعبوية واجتماعية، الجهوزية لخوض أي معركة قادمة مع أمريكا وإسرائيل وأدواتهما السعودية والإمارات وأذنابهم الخونة العملاء.
وفي النكف أكد المحافظ الصوفي أن قبائل حجور وبكيل المير لم تخرج اليوم في هذا المشهد المهيب للاستعراض، بل خرجت لإعلان النفير العام تأكيدًا على الجهوزية لخوض المعركة مع أعداء الإسلام أمريكا والصهاينة وعملائهم المنافقين.
وثمن الوعي الكبير الذي وصلت له قبائل حجور وبكيل المير واستعدادها لمواجهة العدو دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية وانتصارا للمظلومين والمستضعفين ونصرة قضايا الأمة.
وأشار محافظ حجة إلى أن قبائل كشر ووشحة ومستبأ وقارة وبكيل المير تجدد اليوم العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والتفويض له بالمضي فيما يراه مناسبا للتصدي للعدوان الصهيوني ونصرة المقاومة الفلسطينية وإفشال مخططات الأعداء ومرتزقتهم.
وأكد على الاستمرار في دورات "طوفان الأقصى" والتحرك لاكتساب المزيد من المهارات استعداداً لأي طارئ.. حاثا المشايخ والشخصيات الاجتماعية للتحرك في هذا الجانب.
بدوره أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، ومسئول التعبئة، إلى المواقف المشرفة لقبائل مستبأ ووشحة وكشر وبكيل المير وقارة في التصدي لحلفاء الطاغوت وجلاوزة العصر والانتصار للأقصى.
وأكد المهيم والمغربي، استعداد قبائل حجور وبكيل المير لتقديم التضحيات وخوض أي جولة قادمة من الصراع مع العدو الإسرائيلي ومرتزقته.
فيما أشار الشيخ حزام مسعود، إلى أن الصراع مع العدو هو معركة مصيرية بين حاملي لواء العزة والكرامة والمشروع الاستعماري الهادف إلى تفتيت اليمن.. مبينا أن القبائل اليمنية باعتمادها على الله واستنادها على هويتها الإيمانية نجحت في استعادة الحرية والسيادة تحت قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ووضعت حدا للوصاية الخارجية.
وأكد الشيخ مسعود أن القبائل تراهن على الإرادة والصمود والتسليم المطلق للقيادة الثورية الحكيمة في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وعملائهم من الأعراب والمرتزقة.
وأكد بيان صادر عن النكف، الثبات على الموقف الإيماني الداعم والمساند لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية، والجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله "أمريكا والصهاينة وعملائهم المنافقين"، متى وجه قائد الثورة بذلك.
وحذر النظام السعودي الخائن والعميل من الانجرار والتورط في أي عدوان على اليمن.. مستنكرًا إعلان مرتزقة الداخل إرسال قوات إلى غزة خدمة ودعما لأعداء الله ورسوله وأعداء الأمة الصهاينة.
وجددّ البيان العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالمضي أينما يريد.. مضيفا" فوالله ليس في المعمورة قائدًا بحكمتك ولا أشد حرصًا على شعبه وأمته منك ولقد رأينا ذلك جليًا في مسيرتك الجهادية".
وأضاف "نحن شعبك الذي ازددنا وعيًا وبصيرة من خلال هدى الله والأحداث، ولقد تدّربت قبائلنا على القتال بفضل الله وتأييده وتوجيهاتك، فأمرنا بما تشاء فنحن سيفك البتار على كل الغزاة والخونة ونحن رمحك الذي يصيب نحر عدوك فيرديه قتيلًا ودرعك الذي يحمي الأرض والعرض".
ودعا البيان الشباب الأحرار والأوفياء إلى المسارعة في الالتحاق بدورات التعبئة العسكرية.. حاثًا قبائل اليمن الأبية ومشايخها الكرام ووجهاءها الأعزاء ورجالها الأبطال على استمرار الوقفات القبلية المسلحة والمؤثرة حتمًا على العدو.