عام من العدوان.. المعارك بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية تركزت في عدة محاور بغزة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "عام من العدوان.. المعارك بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية تركزت في عدة محاور بغزة".
عام بالتمام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، استخدم خلالها جيش الاحتلال أعتى أسلحته ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فعلى مدار 12 شهرا دارت المعارك بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية في عدد من المحاور، حيث تركزت الاشتباكات في شمال قطاع غزة في أحياء تل الهوى والشيخ عجلين والرمال الجنوبي، وكذلك حي الزيتون الذي واجه سحقا عمرانيا بالقوة النارية الإسرائيلية ترافقها عملية تهجير قسري لسكانه، حيث بدأ جيش الاحتلال المتوغل في شمال القطاع، محاولات لإحكام السيطرة وفصل منطقة الشمال منتهجا سياسة الأرض المحروقة.
ومنذ الأيام الأولى للحرب الإسرائيلية على القطاع، بدأت موجه نزوح الفلسطينيين إلى مناطق الوسط والجنوب باعتبارها أكثر أمانا إلا أن ضراوة العدوان واستمراره وتوسعه بكل شبر في القطاع، أوضح على مدار عام كامل أنه لا مكان آمنا في غزة.
أوامر الإخلاء المتتالية جاءت وفق خطط ممنهجة من بينها خطة الجنرالات التي يفترض وفق من وضعها أن تتم على مرحلتين، الأولى تتمثل في تهجير السكان المتبقين في شمال قطاع غزة ثم الإعلان عن منطقة عسكرية مغلقة، ومن الشمال إلى الوسط حيث دمرت الآلة العسكرية أمامها مخيمات جباليا والنصيرات اللتين تعرضتا لكثير من الاجتياحات الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة
قالت الرئاسة الفلسطينية إن على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، اجتاح آلاف الفلسطينيين موقع توزيع المساعدات المُنشئ حديثًا في جنوب غزة يوم الثلاثاء والذي كان جزءًا من ألية توزيع المساعدات الجديدة والمثيرة للجدل التي وافقت عليها إسرائيل والولايات المتحدة بعد أشهر من الحصار.
وتظهر فيديوهات من موقع التوزيع بتل السلطان، والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، حشود كبيرة عصفت بالمنشآت وهدمت جزء من السياج، وتسلقت الحواجز المصممة للتحكم بتدفق الحشد.
ووصف مسئول دبلوماسي الفوضي في الموقع بأنها "غير مفاجأة لأحد".
ودفع الحصار الإسرائيلي للـ مساعدات الإنسانية، والذي دام 11 أسبوعًا، سكان القطاع والذي يبلغ عدده أكثر من مليوني فلسطيني إلى المجاعة وتعميق الأزمة الإنسانية مع أول استئناف لدخول للمساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر الأسبوع الماضي.