الأسبوع:
2025-08-02@21:56:03 GMT

تخفيض التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل"

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

تخفيض التصنيف الائتماني لـ'إسرائيل'

مع استمرار حرب إسرائيل الهمجية ضد غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م، وحديثًا ضد لبنان، ظهرت تداعيات هذه الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي حيث انتقد تقرير صدر مؤخرًا من وكالة "موديز" للتصنيف الائتمانى السياسات الحالية لحكومة الإرهابي "بنيامين نتنياهو"، مشيرة إلى أنها سوف تتسبب فى تباطؤ النمو الاقتصادى حتى فى حال توقف الحرب.

وقد خفضت "موديز" في التقرير تصنيف إسرائيل الائتماني بمقدار درجتين إلى (بي إيه إيه 1) مع نظرة مستقبلية "سلبية"، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2025م، بشكل كبير ليصل إلى 1.5%، بانخفاض حاد عن توقعها السابق البالغ 4%، كما تم خفض توقعات النمو على المدى الطويل من 4% إلى 3% سنويًا.

ومن جانبها، قالت "كاثرين موهلبرونر".. نائبة الرئيس الأول للوكالة.. إن تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل يعود إلى غياب وجود استراتيجية واضحة للخروج من الحرب الحالية، فالوضع الحالي لا يوفر اليقين المطلوب للاستثمار والنمو الاقتصادي المستقر، مؤكدةً أن الانتعاش الاقتصادي سيكون بطيئًا ومعقدًا على عكس النزاعات السابقة.

وأضافت أن إجراءات الحكومة الإسرائيلية الحالية تعزز التوترات الاجتماعية، وقد تضر بالدعم الدولي لإسرائيل، مشيرًة- بشكل خاص- إلى التوتر الناتج عن تصرفات المستوطنين، ومحاولات تقويض استقلالية النظام القضائي، وتأخير تمرير قانون التجنيد للمتدينين.

ويأتي تقرير "موديز" السلبي عن إسرائيل رغم الدعم الغربي المطلق للعدوان الهمجي على غزة ولبنان، ولا سيما من الولايات المتحدة.. شريكة، وراعية الكيان الصهيوني في تلك الحرب القذرة!!

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل

الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.

المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.

ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.

فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.

التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.

ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.

فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟

مقالات مشابهة

  • إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
  • تحولات في العلاقات بين إسرائيل وهولندا بسبب الحرب على غزة
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • مقال بواشنطن بوست: حتى المدافعون عن إسرائيل بدؤوا أخيرا الاعتراف بالحقيقة
  • “إسرائيل” تجلي دبلوماسييها وعائلاتهم من الإمارات بشكل عاجل بسبب “إنذار ساخن”
  • سلوفينيا ستحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل وإليها على خلفية الحرب على غزة
  • متي ينتهي موسم الانتقالات الصيفية الحالية؟
  • ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة
  • بعض الأجيال الحالية بلا أهداف
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل