ترقية وتعيين 10 أساتذة ومدرسين بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
وافق مجلس جامعة جنوب الوادي، فى قنا، على ترقية وتعيين 10 أساتذة ومدرسين بكليات الجامعة، وشملت الترقيات وظائف الأستاذ، والأستاذ المساعد، وتعينات جديدة فى وظيفة مدرس جامعي.
على التعيين في وظيفة أستاذ بكلية الطب لكل من الدكتور محمد حسنى حسان عثمان والدكتور زكى محمد فاروق زكى عارف.
وعلى التعيين فى وظيفة أستاذ أيضاً للدكتور همت محمد دردير قليعى بكلية العلوم والدكتور عصام عبيد مبارك محمد بكلية الهندسة وعلى منح اللقب العلمى في وظيفة أستاذ مساعد للدكتور رشا فوزى أحمد عبد الرحيم بكلية التربية النوعية والدكتور أحمد عبد الباسط حسن دنقل بكلية الهندسة.
ووافق المجلس على التعيين في وظيفة مدرس لكل من الدكتور هالة فراج داخلى اسماعيل بكلية العلوم والدكتور أسماء حسن محمد بصرى بكلية التربية النوعية والدكتور فاطمة سيد عمر محمد حسن بكلية الزراعة والدكتور ياسر عبدالله فهمى حسن بكلية الطب.
كما وافق المجلس على منح درجه الدكتوراه لعدد 8 باحث ودرجة الماجستير لعدد 45 باحث من مختلف كليات الجامعة.
الدراسات العليا:كما وافق المجلس على منح الطلاب الناجحين دور يوليو 2024 دبلوم الدراسات العليا في الآداب بكلية الاداب ( العلاقات العامة والاعلان - علم النفس التطبيقي) وعددهم ( 28) طالب وطالبة .
ومنح الطلاب الناجحين في الفصل الصيفي 2024 دبلوم الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية شعب ( الإصابات الرياضية والتأهيل البدني - تدريب رياضي - ترويح رياضي ) وعددهم " 18 " طالب وطالبة ومنح الطلاب الناجحين بالسنة النهائية في دور سبتمبر 2024 درجة البكالوريوس في العلوم والتربية والليسانس في الآداب والتربية بكلية التربية بقنا ( التعليم العام) شعب مختلفة وعددهم (82) طالب وطالبة.
ومنح الطلاب الناجحين بالسنة النهائية في دور سبتمبر 2024 درجة البكالوريوس في العلوم والتربية برنامج معلمى العلوم والرياضيات باللغة الانجليزية ( التعليم العام) شعب ( الكيمياء - العلوم البيولوجية والجيولوجية وعددهم (4) طلاب بكلية التربية.
ومنح الطلاب الناجحين بالسنة النهائية في دورسبتمبر 2024 درجة البكالوريوس في العلوم والتربية والليسانس في الآداب والتربية ( التعليم الأساسى ) شعب ( لغة انجليزية - لغة عربية - دراسات اجتماعية ) لائحة قديمة وجديدة وعددهم ( 32) طالب وطالبة بكلية التربية
ومنح الطلاب الناجحين بالسنة النهائية في دورسبتمبر 2024 درجة البكالوريوس في العلوم والتربية ( برنامج معلمى العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية - التعليم الأساسي) وعددهم ( 5 ) طلاب.
ومنح الطالبات الناجحات بالسنة النهائية في دورسبتمبر 2024 درجة البكالوريوس في الطفولة والتربية ( شعبة الطفولة ) وعددهن ( 4) طالبات ومنح الطلاب الناجحين بالسنة النهائية بكلية التربية النوعية في دور سبتمبر 2024 درجة البكالوريوس في التربية النوعية جميع الشعب وعددهم ( 7 ) طلاب .
ومنح الطالبان الناجحان بالسنة النهائية دور سبتمبر 2024 درجة البكالوريوس في العلوم الطبية البيطرية بكلية الطب البيطرى ومنح الطلاب الناجحين بالسنة النهائية في دور سبتمبر 2024 درجة البكالوريوس في التجارة ( انتظام - انتساب موجه - انتساب عام ) جميع الشعب وعددهم ( 142 ) طالب وطالبة بكلية التجارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة جامعة جنوب الوادي ترقية تعيين أساتذة مدرسين التربیة النوعیة بکلیة التربیة طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية
شهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، فعاليات برنامج "تدريب سفراء تطوير اللغة العربية" الذي تنظمه الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم ومستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
وكشف الوزير محمد عبد اللطيف أن تطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الاعدادي يستهدف تطوير المهارات الفكرية للطلاب والفهم والتركيز والإدراك، وإجادة اللغة العربية بطريقة سهلة ومبسطة.
وحضر فعاليات البرنامج من قيادات وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هانم احمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام
وخلال لقائه مع المعلمين المدربين والموجهين من حضور الفعالية التدريبية، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية دور المعلمين "كسفراء التطوير" لما سيقدمونه من دعم في الميدان لضمان التطبيق الأمثل للمناهج المطورة.
وتشهد مناهج اللغة العربية تطويرا من الصف الأول رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، حيث تستند المناهج المطورة إلى دمج القيم الأخلاقية والمهارات الحياتية داخل موضوعات اللغة العربية، كما تراعي الفروق الفردية بين الطلاب ومهارات إنتاج اللغة بشكل عملي وسلس.
وتابع الوزير أن كافة الإجراءات التي نفذتها الوزارة على مدار العام الدراسي الماضي تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، وذلك في ظل انخفاض الكثافات الطلابية لأقل من ٥٠ طالبا في الفصل مع الالتزام بعدد الساعات المعتمدة لتدريس كل مادة، وهو ما يساهم بدوره في تدريس المواد المختلفة وفقا لعدد الساعات المعتمدة، فضلا عن كتيبات التدريبات والتقييمات المقرر تطبيقها العام الدراسي المقبل والتي تستهدف تدريب الطلاب على الدروس المختلفة وتقييمهم.
وأكد الوزير على تقديره الشديد لمعلمي مصر، مضيفا أن الفضل يعود لهم في خروج أجيال من الطلاب يحملون أمانة الوطن على أعناقهم، مشيرا إلى أن المسئولية الملقاة على عاتقهم كبيرة وأن الوزارة حريصة على تقديم كافة سبل الدعم لهم، مشددا على أنه لا يتم اتخاذ أي قرارات تخص العملية التعليمية دون مشاركة مديري المديريات والإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين.
واستمع الوزير، خلال ورشة التدريب، لآراء المعلمين حول المناهج الجديدة ومدى استفادتهم من ورشة العمل وأفضل سبل التدريس الفعالة للطلاب، حيث أشادوا بالمناهج الجديدة وأكدوا أنها تركز على الهدف التربوي وغرس القيم وحب الوطن والانتماء، كما أكدوا على ضرورة مواصلة الخطة العلاجية للقراءة والكتابة للطلاب في مرحلة الابتدائية، حيث أشار الوزير في هذا الإطار للمبادرة التي تم إطلاقها مع منظمة يونيسف لمعالجة صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
وفي هذا السياق أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تستهدف القضاء على تحدي صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن الطلاب الذين لم يجتازوا امتحانات العام الدراسي الماضي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، التحقوا بالبرامج العلاجية المخصصة لتحسين مستوى القراءة والكتابة خلال الإجازة الصيفية لتحسين مستوى الطلاب في هذه المهارات الأساسية، مشيرا إلى التزام الوزارة بالتعامل بشفافية في نتائج التقييمات وأعمال السنة، لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب، وأخذ كل طالب نتيجته الحقيقية لمساعدته في تحقيق تحسين مستواه التعليمي.
وأكد الوزير أن المعلمين عليهم مسئولية كبيرة في تطوير مهارات طلاب المرحلة الابتدائية في القراءة والكتابة، موضحا أن تأسيس الطلاب بشكل منضبط يساهم في عودة الطلاب للمدارس وانضباط حضورهم يتيح للمعلم استغلال الفرصة لتحسين هذه المهارات لدى الطلاب.
وينظم برنامج "سفراء التطوير" في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج اللغة العربية والارتقاء بمستوى تدريسها، بعد أن تم الانتهاء من تحديث مناهج اللغة العربية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، وذلك ضمن خطة تطوير شاملة تسعى إلى تحسين جودة التعليم وربط المناهج بالواقع واحتياجات المتعلمين.
ونفذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برنامج تدريب مكثف لمعلمي اللغة العربية على مستوى الجمهورية باستخدام تقنية الفيديو كونفرنس، حيث تم تقديم سلسلة من الدورات التدريبية امتدت إلى ستة لقاءات متتالية، وشملت جميع المحافظات دون استثناء وبعد انتهاء البرنامج، تم اختيار نخبة من المعلمين الذين أظهروا تميزًا بنسبة حضور ومشاركة بلغت 100% وشارك فيها أكثر من 101 ألف معلم وموجّه من مختلف أنحاء الجمهورية، بما يعكس التزام الوزارة بتحقيق التنمية المهنية الشاملة لكوادر اللغة العربية
وانتقلت الوزارة بمشروع التدريب إلى محور أكثر عمقًا، في المرحلة الثانية تتمثل في استدعاء مجموعة مختارة من معلمي اللغة العربية من كل محافظة، بحيث يمثل كل صف دراسي من الصف الأول وحتى الصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى موجهي العموم، ليكونوا سفراء التطوير التربوي في محافظاتهم للمشاركة في برنامج سفراء تطوير اللغة العربية.
ويهدف برنامج سفراء تطوير اللغة العربية برعاية وزارة التربية والتعليم إلى نقل المعرفة والمنهجية الجديدة إلى الميدان التربوي عبر إعداد خطط تدريبية محلية يتولاها المعلمون بالتنسيق مع موجهي المواد، بما يضمن تحقيق استدامة التطوير والتأكد من فاعلية التنفيذ.
كما يستهدف تعزيز مهارات المعلمين والموجهين في تطبيق المنهج المطور، ورفع كفاءتهم في توظيف أساليب التدريس الحديثة بما يواكب متطلبات العصر، وتأتي هذه الجهود ضمن برنامج قومي شامل لتنمية القراءة وبناء مجتمع معرفي متكامل.
ويتم تنفيذ البرنامج وفق جدول تدريبي دقيق، يشمل محاضرات وورش عمل تفاعلية مع إتاحة الدعم الفني والتقني الكامل لضمان فاعلية التدريب ووصوله إلى كل المشاركين في المحافظات، كما تضع الوزارة آليات للمتابعة والتقييم لرصد التقدم، والاستماع إلى "صوت الميدان" بوصفه مرآة حقيقية لنجاح العملية التعليمية.
ويأتي هذا العمل المتكامل في سياق رؤية الوزارة لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم الأساسي، مستندة إلى التخطيط العلمي والمتابعة المستمرة والتفاعل المباشر مع المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في أي إصلاح تعليمي.