سحبت مجموعة تجارية مغربية من أحد متاجرها بطيخا ذكر المكتب الوطني للسلامة الصحية في بيان أنه يحوي بقايا مبيدات ضارة ولا يستجيب للمعايير الصحية المعتمدة.

وأثار البيان مخاوف من انتشار المبيدات الضارة في المنتجات الزراعية ومدى التزام أصحاب المزارع بالمعايير الدولية والمحلية لمعالجة وتسويق منتجاتهم.

ووفق البيان، أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية "أونسا" ضبط بطيخ أحمر ملوث في المركز التجاري "مرجان" بمدينة أكادير.

 

والبيان الرسمي تشير إلى أن البطيخ الذي يعرف محليا باسم "الدلاح" قادم من منطقة العوامرة شمال غرب البلاد.

وبعد الضجة التي أثارها خبر ضبط البطيخ الملوث، أصدر المكتب، وهو هيئة رسمية بيانا، أكد فيه أن نسبة العينات السليمة من البطيخ الأحمر على مستوى السوق الوطني بلغت نسبة 95 في المئة، مشيرا إلى أنه أخضع 260 عينة للتحاليل المخبرية.

وأوضح المكتب عبر حسابه الرسمي، على "إكس" (تويتر سابقا) أنه يكثف المراقبة على البطيخ الأحمر "الدلاح"، عبر أخذ العينات وتحليلها  على مستوى الحقول وأسواق الجملة ووحدات التلفيف والمحلات التجارية والضيعات الفلاحية.

خلال موسم إنتاج الدلاح لهذه السنة قام المكتب بأخد 260 عينة من الدلاح حيث أثبتت نتائج التحاليل المخبرية أن عدد العينات المطابقة و السليمة يشكل نسبة 95% من مجموع العينات على مستوى السوق الوطني#ONSSA #MAROC #CONTROLE_PASTEQUES pic.twitter.com/aglRuhqDg5

— المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (@onssamaroc) August 10, 2023

وأشار البيان إلى أنه في حالة عدم مطابقة المنتوج لمعايير السلامة الصحية، يتخذ المكتب مجموعة من الإجراءات  مثل تحرير محاضير، وإتلاف المحصول غير المطابق، بالإضافة إلى إشعار نقاط البيع من أجل سحب المنتوج وعدم تسويقه.

أونسا يكثف المراقبة على الخضر والفواكه من بينها فاكهة البطيخ الأحمر "الدلاح"... تعرفوا من خلال هذا الفيديو على المجهودات التي تقوم بها مصالح أونسا لمراقبة سلامة المنتجات الفلاحية.#ONSSA #Maroc #Pastèque pic.twitter.com/NiNDTHotVC

— المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (@onssamaroc) August 10, 2023 محظورة لكنها تباع بالبلاد

يقول بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، إن الجامعة قامت بحملة توعوية منذ عام 2012 لتنبيه السلطات والمستهلك بأضرار المبيدات.

وأضاف الخراطي في حديث لموقع "الحرة" أن الكشف عن بطيخ ملوث يظهر أن موضوع المراقبة لم يكن جيدا من طرف السلطات، أي "أن هناك مبيدات ممنوعة في المغرب لكنها مع ذلك تباع وتستعمل وهذا أمر خطير".

ويؤكد المتحدث "أن هناك مبيدات مرخصة ولكن يجب احترام الكمية المخصصة للاستعمال".

ويرى أن قضية المبيدات معقدة جدا وتتطلب جهدا من قبل السلطات المختصة كالمكتب الوطني "أونسا" ووزارة الداخلية وكذلك الحكومة المغربية".

وحذر الخراطي من خطر صحي على المستهلك المغربي وأيضا خطر اقتصادي كون المغرب يصدر العديد من المنتوجات الفلاحية ومنها البطيخ، و"وجود مواد ممنوعة يخيف الزبون الخارجي يتخوف من المنتوج المغربي".

ويقول إنه قبل حادثة بطيخ "مرجان" تم منع البطيخ المغربي من السوق الأوروبي لاحتوائه على مبيد ممنوع استعماله على الصعيد العالمي، وقام المكتب المغربي بإجراء تحاليل ضرورية ووجد أن هناك مواد أخرى تستعمل وهي محظورة في المغرب.

ويخلص إلى أن المشكلة تتمثل بأن قطاع المبيدات غير خاضع للرقابة الرسمية، مشيرا إلى أن هذه المبيدات تستعمل للمعالجة.

المجموعة التجارية توضح

وقالت مجموعة "مرجان" في بلاغ، إنها أخضعت شحنة من البطيخ الأحمر التي تزودت بها من سوق للجملة إلى اختبارات، في سياق نظامها للمراقبة الروتينية، الذي يرتكز على المراقبة الداخلية والخارجية، قبل أن يتبين من خلال عينتين، أن إحداها لا تستجيب للمعايير الصحية، ليجري على الفور سحبها من المتاجر والمستودعات التابعة للمجموعة.

وأكدت المجموعة أن العينة الثانية التي أخضعت للتحاليل تبين أنها سليمة ولا تحمل أي مواد ضارة أو مخالفة لشروط السلامة الصحية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: البطیخ الأحمر إلى أن

إقرأ أيضاً:

اليوم.. إطلاق المسح الوطني للصحة والتغذية 2024

سامي عبدالرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة الإمارات: نتضامن مع الشعب الإيراني في هذه الظروف الحرجة حمدان بن محمد: «محمد بن راشد للفضاء» يلعب دوراً محورياً في المشاريع الإماراتية الرائدة

تنظم الجهات الصحية والإحصائية الاتحادية والمحلية، اليوم (الاثنين) بدبي، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن الإطلاق الرسمي لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024، وذلك لتحديث قاعدة البيانات الصحية للسكان وقياس مؤشرات الأداء الصحية ودعم صانعي السياسات والخبراء الصحيين لتحديد الاحتياجات والأولويات واتخاذ إجراءات استباقية للتحديات الصحية والغذائية وتعزيز جودة الحياة للجميع. 
ويغطي نطاق المسح الوطني للصحة والتغذية 2024 فئات عدة من المجتمع، وهم البالغون ممن أتموا سن الـ18 والنساء في سن الإنجاب والحوامل، ويستهدف المسح 20 ألف أسرة من المواطنين والمقيمين و2000 من العمال في مناطق الدولة كافة.
ويأتي الإعلان عن إطلاق حملة المسح الوطني للصحة والتغذية، بعد إتمام الجهات الصحية والإحصائية، كل المراحل التحضيرية الفنية المتعلقة بالمسح الوطني من خلال إعداد استبيانات معتمدة من منظمة الصحة العالمية تشمل 4 لغات هي العربية والإنجليزية والهندية والأوردو، إضافة إلى تأهيل وتدريب الأطباء والباحثين، والمشرفين الميدانيين والمدققين والممرضين. 
وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى التمهيدية للمشروع وكذلك المرحلة الثانية من التخطيط والتطوير، ومن ثم تبدأ مرحلة العمل الميداني وجمع البيانات الصحية ليتم تحليلها وإظهار النتائج النهائية المطلوبة للمسح الصحي الوطني وفق المخطط الزمني المعد لذلك. 
وتبرز أهمية المسح الصحي الوطني في اعتماد منهجية إحصاء وطنية وفق أرقى المعايير العالمية في الجودة الإحصائية، في إطار تحقيق استراتيجية الوزارة في تطوير نظم المعلومات الصحية وتطبيق معايير عالمية في إدارة البنية التحتية في المنشآت الصحية، وذلك بالتعاون بين جميع الجهات المعنية مما يؤدي إلى تكامل أداء عمل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في إطار تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لتكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم.
ويغطي المسح الوطني الصحي لهذه السنة الكثير من المؤشرات المستدامة والوطنية، أهمها: الخصائص الديموغرافية الاجتماعية، وسلوكيات الأفراد وعاداتهم الصحية، وصحة المجتمع وعوامل الخطورة، ومؤشرات استخدام خدمات الرعاية الصحية، وإنفاق الفرد والعائلة على الصحة، والصحة البيئية، والعلامات الحيوية الصحية. ويستهدف المسح الصحي الوطني جمع معلومات ميدانية ذات اعتمادية منهجية حول الواقع الصحي في الإمارات لتحديث قاعدة البيانات الصحية للسكان لقياس مؤشرات الأداء الصحية ودعم استراتيجيات التخطيط والسياسات الصحية على مستوى الدولة.
أما المسح الوطني الغذائي فيهدف إلى توفير معلومات أساسية لأول مرة عن الحالة الغذائية ومؤشرات الأمن الغذائي لاستخدامها في التخطيط والتنفيذ والتقييم المستقبلي لبرامج التغذية والبرامج الصحية ذات الصلة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتحرص استراتيجية الدولة على إرساء نظام صحي فعّال ومستدام بناء على الموجهات الحكومية واستشرافاً لمستقبل الرعاية الصحية، من خلال التركيز على الجانب الوقائي في النظام الصحي وضمان استدامته وكفاءته في التعامل مع الأمراض السارية.

مقالات مشابهة

  • بالإنذار الأحمر.. "الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة على مكة المكرمة
  • اليوم.. إطلاق المسح الوطني للصحة والتغذية 2024
  • الرئيس المشاط: الحملة الجائرة التي تثار حول موضوع المبيدات تتناغم مع توجه الخلايا التجسسية داخل اليمن لتدمير العملية الزراعية ولن نسمح بهذا
  • تكريم حافظات القرآن في المغرب.. رد على مدّعي الحداثة أم ترسيخ لهوية المنطقة؟ (شاهد)
  • نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية تطمئن على معدلات تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية
  • خبير يكشف الفرق يين البطيخ المنجاوي والأحمر
  • المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية يشيد بالتعاون الفعال مع المغرب في مباحثاته مع حموشي
  • رئيس “الأنتربول” يشيد بالدور الريادي للمغرب على مستوى التعاون الأمني الدولي
  • رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية يشيد بالدور الريادي للمغرب على مستوى التعاون الأمني الدولي
  • رئيس “انتربول” يشيد بالدور الريادي للمغرب على مستوى التعاون الأمني الدولي