استشهد صباح اليوم الاثنين زياد أبو هليل البالغ من العمر 66 عاما بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه أثناء اقتحام منزله في دورا جنوب الخليل، وفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية.


وعلقت وزارة الصحة بتأكيد استشهاد أبو هليل نتيجة الضرب والتعذيب.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل الشيخ أبو هليل في ساعات فجر اليوم الاثنين، واعتدت عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه قبل أن يفارق الحياة شهيدا.

تم نقل الشيخ أبو هليل إلى مستشفى دورا لتلقي العلاج، إلا أن الطاقم الطبي أعلن عن استشهاده متأثراً بجروحه.


وذاع صيته بعد انتشار كلمته المشهورة لأحد جنود الاحتلال (بهمش) حين قال له: إن الشباب يرمونهم بالحجارة، فقال: "بهمش خليهم يضربوا".
 

ياتي ذلك فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام ضاحية شويكة شمال طولكرم.
 

كما عملت قوات الاحتلال على اقتحام بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله.


وفي عدوانها حولت قوات الاحتلال  منزلا لثكنة عسكرية خلال اقتحام بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إضراب عام بمناطق في الضفة والاحتلال يصعد حملات الاعتقال

قالت مصادر للجزيرة إن مدينة الظاهرية جنوب الخليل وبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم شهدتا إضرابا عاما، حدادا على استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال أمس الجمعة، بينما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال واسعة في مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس استشهاد الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية، أحدهما شاب يدعى وديع سمامرة من مدينة الظاهرية جنوب الخليل، وقد استشهد برصاص الاحتلال.

واستشهد الفلسطيني الثاني بعد إطلاق الاحتلال النار عليه على المدخل الغربي لبلدة بيت فجار، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن جنوب بيت لحم.

كما أصيب طفل فلسطيني، مساء الجمعة، برصاص مستوطنين إسرائيليين شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن عددا من المستوطنين اقتحموا بلدة المغير، شمال شرق رام الله، من جهتها الشرقية، وتقدموا نحو محيط روضة القرية، وقاموا بإطلاق النار صوب المواطنين فأصيب طفل (14 عاما) برصاص حي في ساقه.

وفي منطقة شلال العوجا، شمال مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، أطلق مستوطنون مواشيهم قرب مساكن الفلسطينيين، في ظل استمرار الاستفزاز والتنكيل لدفع التجمعات الفلسطينية إلى الرحيل.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداء، تسببت في مقتل 6 مواطنين.

يوميا.. المستوطنون يطلقون مواشيهم بين مساكن الأهالي في قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا. pic.twitter.com/et9ObyKaIn

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 26, 2025

اعتقالات واقتحامات

في تطور آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين غربي مدينة جنين بالضفة الغربية، ودهمت منازل عدد من الفلسطينيين.

وبحسب مصادر محلية، فقد دهمت قوات الاحتلال منازل تعود لعائلات أسرى محررين وشهيد وأجرت تفتيشًا وتخريبًا في محتوياتها.

إعلان

وفي بيت فجار جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد ربيع طقاطقة الذي استشهد أمس، واستجوبت عائلته ميدانيا.

???? قوات الاحتلال تجتاح المنطقة الغربية من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بالضفة الغربية#فلسطين pic.twitter.com/TLzWsS2l4Q

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 25, 2025

كما اقتحمت مخيم العروب شمالي الخليل وسط مواجهات مع مقاومين فلسطينيين، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي بكثافة.

وتستمر العملية العسكرية لقوات الاحتلال على جنين ومخيمها منذ 187 يومًا، نفذت خلالها مئات المداهمات، والاعتقالات، وهجّرت قسريا ما يزيد على 20 ألف فلسطيني من المخيم، وهدمت أكثر من ألف مسكن.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 1008 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • اعتقال 14 فلسطينيًا.. استمرار جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يقتحم قرى في الضفة الغربية 
  • الاحتلال يُداهم بلدات في الضفة ويعتقل 13 مواطنًا
  • الاحتلال يعتقل 8 مواطنين من الضفة
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم شعفاط
  • مستوطنون إسرائيليون يواصلون اقتحام «المسجد الأقصى» بدعم حكومي.. والقدس تدعو للنفير
  • الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الضفة
  • قوات الاحتلال تقتحم السفينة حنظلة
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بيت أمر
  • إضراب عام بمناطق في الضفة والاحتلال يصعد حملات الاعتقال