النمنم: قوة جيش الاحتلال غير حقيقية.. وذراع إسرائيل كسر في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يتباهي بضرب القوات الجوية الإسرائيلية في حرب السادس من اكتوبر بالقول: "قطعنا ذارع دولة الاحتلال الطويل"، بينما يتحدث الآن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على أن ذارع دولة الاحتلال قادر على الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط، ولذلك هناك ضرورة لاستمرار وجود مؤسسات قوية وقادرة.
وتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، أن الرئيس السادات كان يتبع سياسة "الصدمات" في الكثير من القضايا، ولكن قرار الحرب كان يفكر فيه لفترة طويلة، لكي تكون القوات المسلحة جاهزة للحرب، وفي نفس الوقت حماية المدنيين، وتوفير ما تحتاجه الدولة خلال فترة الحرب.
وأضاف أن الحديث عن قوة دولة الاحتلال في المنطقة ليس حقيقيًا، لأنها تحارب حزب الله الذي لا يمتلك دفاع جوي أو طائرات مقاتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو إسرائيل حزب الله جيش الاحتلال الشرق الأوسط إسرائيلية محمد أنور السادات حرب السادس من اكتوبر
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".