«أرواح في المدينة» تحتفي بمرور نصف قرن على «الرصاصة لا تزال في جيبي»
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافي والفكري لقاء سلسلة «أرواح في المدينة»، ضمن فعاليات وزارة الثقافة المصرية للاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، تقديم الكاتب الصحفي محمود التميمين ضمن مشروعه الثقافى «القاهرة عنواني» لحفظ الذاكرة الوطنية والذي يحتفل بمرور نصف قرن على أول افلام حرب أكتوبر «الرصاصة لا تزال في جيبي» في حضور أبناء الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي وذلك في السابعة مساء الأربعاء 9 أكتوبر على المسرح الصغير.
وهو ما يلقى الضوء على أهمية ودور السينما المصرية في التعبير عن بطولات جنود مصر البواسل وانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
الرصاصة لا تزال في جيبي فيلم يخلد ذكرى انتصارات اكتوبر على المسرح الصغير بالأوبرايعتبر فيلم «الرصاصة لا تزال في جيبي» والذي قدم في أكتوبر 1974 شريطا سينمائيا ملهما ومحفزا مهما مرت السنوات عليه، بل ويمكن اعتباره بمثابة وثيقة تاريخية عن حرب أكتوبر، وهو أحد أبرز روايات إحسان عبدالقدوس التي تم تحويلها إلى أفلام سينمائية، ذلك الكاتب الذي أحدث نقلة نوعية في الرواية العربية.
وتدور قصة الفيلم الذي يشارك ببطولتة كل من الفنانين محمود ياسين وحسين فهمي ويوسف شعبان وصلاح السعدني ونجوى إبراهيم وسعيد صالح وغيرهم حول جندي مصري يدعى محمد يشارك في حرب أكتوبر بعد نكسة 67، ويدافع أيضًا عن فتاته التي يحبها فاطمة، يترجم الفيلم وينقل واقعا ملموسا عن الصراع العربي الإسرائيلي يمنحنا نظرة إلى المستقبل والانتصار الحتمي في هذه المعركة المستمرة منذ عقود، مقدم بصورة شديدة الصدق تعبر عن بسالة الجندي المصري.
يذكر أن سلسلة «أرواح في المدينة» مشروع لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين أطلقه مشروع «القاهرة عنواني» الثقافي قبل أكثر من عامين بالتعاون مع جهات ثقافية عديدة منها النشاط الثقافي والفكري في دار الأوبرا المصرية و برعاية وزارة الثقافة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود التميمي الثقافة وزارة الثقافة دار الأوبرا الرصاصة لا تزال فی جیبی حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحتفي بالمناسبة
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تزامناً مع احتفاء الدولة ب«عيد الأب» أمس، مبادرة نوعية ومؤثرة جمعت بين طلابها من أصحاب الهمم وآبائهم عبر تبادل رسائل مصورة، لتكون جسراً من المشاعر الصادقة التي تحتفي بمكانة الأب، وتقدر في الوقت ذاته عطاء الأبناء وإنجازاتهم الملهمة.
وعبر مقاطع فيديو عرضت خلال الفعالية، تحدث عدد من الآباء بكلمات يملؤها الفخر والاعتزاز وهم يرون أبناءهم يحققون ذواتهم وينتجون ويبدعون في ورش التأهيل المهني التابعة للمؤسسة، وأكدوا أن ما ينجزه هؤلاء الأبناء لا يمثل مصدر فخر للأسرة فحسب، بل هو قصة نجاح وإلهام، حيث يقدمون نموذجاً مشرقاً في المثابرة والعمل المنتج للمجتمع بأسره.
وفي المقابل، حملت رسائل الأبناء من أصحاب الهمم في طياتها كلمات عفوية ومؤثرة، عكست حباً عميقاً وامتناناً صادقاً لآبائهم على ما يقدمونه من دعم لا محدود وتوجيه مستمر ورعاية يومية، وهو ما يشكل حجر الزاوية في مسيرتهم نحو التمكين والنجاح.
وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن هذه المبادرة تأتي في صميم برامجها الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ ثقافة التقدير المتبادل بين الآباء والأبناء، باعتبار الأسرة المتماسكة هي الحاضنة الأولى لإبداعات أصحاب الهمم.
وأشارت المؤسسة إلى أن ورش التأهيل المهني التابعة لها تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيتها لتمكين منتسبيها، حيث تتيح لهم اكتساب المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل، وتقديم إنتاج فعلي ومتميز يحمل العلامة التجارية «النحلة» الخاصة بمنتجات أصحاب الهمم، الأمر الذي يعزز من استقلاليتهم ويسرّع وتيرة دمجهم الكامل في المجتمع.
وشددت المؤسسة على أن هذه المبادرات الإنسانية ليست مجرد فعاليات رمزية عابرة، بل هي جزء لا يتجزأ من رؤية شاملة وعمل دؤوب يهدف إلى تمكين أصحاب الهمم، والاحتفاء بإنجازاتهم، وتسليط الضوء على قصص نجاحهم، وتأكيد أن التلاحم الأسري هو الأساس المتين الذي ينطلق منه كل تطور ونجاح في المجتمع. (وام)