"سهل" توفر خدمة شحن كروت الغاز المسبقة الدفع عبر الهاتف
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت "سهل"، الشركة المتخصصة في تقديم خدمات الدفع والتحصيل الالكتروني، عن توقيع اتفاقية شراكة مع الشركة القابضة للغاز "إيجاس" EGAS وشركة المعصرة جاز مترو، وتأتي هذه الاتفاقية لتوفير خدمة شحن كروت الغاز مسبقة الدفع بسهولة وأمان للمواطنين من خلال تطبيق "سهل" ما يعزز من تجربة المستخدم ويتيح لهم القدرة على الشحن في أي وقت ومن أي مكان دون الحاجة للتوجه إلى مراكز الشحن التقليدية.
وتقدم هذه الاتفاقية نقلة نوعية في كيفية شحن كروت الغاز، حيث تهدف إلى تسهيل عملية الشحن للمواطن المصري وتوفير وسائل دفع حديثة تتيح للمستخدمين شحن الكروت بكل سهولة ويسر من منازلهم. بفضل التكامل مع نظام الدفع الرقمي لتطبيق "سهل"، سيتمكن المواطنون من إعادة شحن كروت الغاز الخاصة بهم باستخدام هواتفهم المحمولة عبر تقنية NFC دون الحاجة إلى أدوات أو أجهزة إضافية، مما يسهم في تحسين كفاءة الوقت وتقليل التنقل.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المشتركة بين "سهل" والهيئات والمرافق الحكومية الرائدة لدعم الشمول المالي والتحول الرقمي في مصر. يهدف هذا التعاون إلى تمكين المواطنين من الاستفادة من الخدمات الرقمية الحديثة في حياتهم اليومية، بحيث يمكنهم شحن كروت المرافق الأساسية مثل الكهرباء، الغاز، والمياه بكل سهولة من خلال تطبيق واحد. كما تسعى "سهل" من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز كفاءة عمليات الدفع الإلكتروني وتخفيف الضغط على مراكز الشحن، مما يوفر تجربة سلسة وآمنة للمستخدمين.
بالإضافة إلى خدمة شحن كروت الغاز، يتيح تطبيق "سهل" للمستخدمين الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات الحكومية والدفع الإلكتروني. يتضمن ذلك شحن كروت الكهرباء والمياه، دفع الفواتير، شحن جميع شبكات الاتصالات المصرية، بالإضافة إلى خدمات التعليم والتبرعات وأكثر من 50 خدمة أخرى. يمنح تطبيق "سهل" للمستخدم تجربة متكاملة تتيح له إنجاز معاملاته اليومية بسهولة وأمان من خلال هاتفه المحمول.
أعرب المهندس عبد الله عسل، العضو المنتدب لشركة سهل عن سعادته بالتعاون مع الشركة القابضة للغاز، حيث تمثل هذه الاتفاقية جزءًا من استراتيجية "سهل" الرامية إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين المصريين من خلال تقديم حلول رقمية مبتكرة تسهم في تخفيف الأعباء عنهم، فمع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا والهواتف المحمولة في مختلف جوانب الحياة، يعتبر تطبيق "سهل" شريكًا موثوقًا للمواطنين في توفير الوقت والجهد، وتحقيق أعلى مستويات الأمان في عمليات الدفع الإلكتروني.
وتابع: "تعكس هذه الاتفاقية التزام شركة "سهل" بالتعاون مع الهيئات الحكومية لتوفير حلول تكنولوجية تتماشى مع رؤية الدولة للتحول الرقمي والشمول المالي، من خلال توفير حلول مبتكرة وآمنة، تسعى "سهل" إلى دعم الحكومة المصرية في تحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هذه الاتفاقیة من خلال
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتزم تصدير ملياري متر مكعب من الغاز إلى سوريا.. ماذا بشأن الكهرباء؟
أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، عزم بلاده تصدير ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي وزيادة كمية صادراتها من الكهرباء إلى سوريا.
وقال أرسلان خلال مؤتمر صحفي مع وزير الطاقة السوري محمد البشير في العاصمة دمشق، إن بلاده ستبدأ قريبا بتصدير ملياري متر مكعب من الغاز إلى سوريا، دون أن يذكر تاريخا محددا.
كما أعرب عن رغبة بلاده بزيادة صادرات الكهرباء إلى سوريا ثلاثة أضعاف، والوصول إلى 1000 ميغاواط خلال الأشهر القادمة.
من جهته، أعلن وزير الطاقة السوري أنه اتفق مع نظيره التركي "على تشغيل خط الغاز وإمداد الغاز من تركيا إلى سوريا خلال حزيران/ يونيو القادم، ما يسهم في زيادة التوليد بشكل كبير".
وقال البشير إن الطرفين اتفقا على تشكيل لجان فنية تخصصية لكل قطاع من قطاعات الطاقة، تتولى "استكمال إجراءات الاتفاق" ومتابعة تنفيذه، مضيفا أن الاتفاقية التي "وقعناها اليوم في مجال الطاقة والمعادن والهيدروكربونات تُشكّل خارطة طريق مهمة" للخطوات المقبلة.
وأضاف أن الوزيرين ناقشا استكمال إنشاء خط كهرباء بقدرة 400 كيلوفولت يربط بين البلدين، يُتوقع أن يُنقل من خلاله نحو 500 ميجاوات من الكهرباء إلى سوريا، على أن يكون جاهزًا بنهاية العام أو بعد ذلك بقليل.
كما يشمل التعاون بين الجانبين فتح الباب أمام الشركات التركية للاستثمار في قطاعات التعدين، والفوسفات، وتوليد وتوزيع الكهرباء داخل سوريا.
وفي التاسع من الشهر الجاري، أعلن البشير التوصل إلى اتفاق يقضي بإمداد تركيا لجارتها سوريا بالغاز الطبيعي عبر خط أنابيب حدودي بين كلّس التركية وحلب، بقدرة تزويد تبلغ 6 ملايين متر مكعب يومياً.
ووصل صباح الخميس وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي إلى دمشق، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والتعدين.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر مطلعة قولها، إن الوزير التركي سيلتقي أيضاً الرئيس السوري أحمد الشرع، في لقاء سيُخصص لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
تحركات دبلوماسية متبادلة بين البلدين.
وزادت خلال الفترة الماضية زيارات متبادلة لعدد من المسؤولين الأتراك إلى دمشق، شملت وزراء التجارة والنقل والخارجية والدفاع، إضافة إلى مدير الاستخبارات.
وكان وزير التجارة التركي، عمر بولات، قد زار دمشق في نيسان/أبريل 2025 على رأس وفد حكومي واقتصادي، حيث ناقش مع نظرائه السوريين ملفات التجارة والنقل والجمارك والاستثمار. كما زار وزير النقل التركي، عبد الله أورال أوغلو، العاصمة السورية لبحث مشاريع تطوير البنية التحتية، بما في ذلك تحديث مطار دمشق الدولي.