جدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن -خلال اتصال هاتفي أمس الأحد مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت– التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل والمضي قدما في الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وناقش الوزيران خلال الاتصال الوضع الحالي في لبنان وغزة وأفعال إيران التي وصفاها بالمزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وشددا على التزامهما بردعها وشركائها ووكلائها في المنطقة.

وذكر البنتاغون أن الوزير أوستن أشار خلال الاتصال نظيره الإسرائيلي إلى أن الولايات المتحدة لديها قدرات كبيرة في المنطقة للدفاع عن جنودها وموظفيها، وتوفير مزيد من الدعم لمنع التصعيد.

كما جدد أوستن دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، وشدد على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة والعمل على حل دبلوماسي يتيح عودة النازحين على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن بلاده ستواصل تقديم الدعم لمنع -ما سماه- استغلال الوضع الحالي أو توسيع الحرب من قبل "الأطراف المرتبطة بإيران".

ومن المقرر أن يقوم غالانت بزيارة الولايات المتحدة هذا الأسبوع للقاء أوستن ومسؤولين كبار في إدارة الرئيس جو بايدن.

وتعليقا على الوضع في لبنان، قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن تواصل التشاور مع إسرائيل للتوصل إلى هدنة لإتاحة المجال للدبلوماسية.

وأضافت الخارجية الأميركية أن الضغط العسكري قد يساعد في تفعيل الدبلوماسية ولكنه قد يؤدي إلى سوء تقدير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تضغط على إسرائيل.. السلاح مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة

أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، أن بلاده ستقرر بشأن إرسال شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بناءً على تقييم شامل للوضع الإنساني في قطاع غزة، في مؤشر على تحوّل واضح في لهجة برلين تجاه تل أبيب مع تصاعد الانتقادات الدولية.

وفي مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونغ، نُشرت الجمعة، أبدى فاديفول شكوكاً بشأن مدى توافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مع القانون الدولي، مؤكداً أن الحكومة الألمانية تدرس الوضع، وقد تُجيز شحنات أسلحة إضافية بناءً على هذا التقييم.

وتُضاف تصريحات الوزير إلى تحولات ملحوظة في الخطاب السياسي الألماني، وسط غضب شعبي وتنديد دولي واسع بتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث أدى الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعاً وتزايد أعداد الضحايا المدنيين إلى ضغط متصاعد على برلين لإعادة النظر في دعمها العسكري لإسرائيل.

ورغم تأكيده على “المسؤولية الخاصة” التي تتحملها ألمانيا تجاه أمن إسرائيل، شدد فاديفول على أن هذا “لا يعني بالطبع أن الحكومة الإسرائيلية يمكنها أن تفعل ما تشاء”، مشيراً إلى التهديدات التي تواجهها تل أبيب من جماعات إقليمية مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى إيران.

يُذكر أن ألمانيا حظرت أنشطة حزب الله على أراضيها عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية، إلى جانب دول مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، ومعظم أعضاء الاتحاد الأوروبي.

من جانبه، وجّه المستشار الألماني فريدريش ميرتس الثلاثاء انتقادات غير مسبوقة لإسرائيل، معتبراً أن “إلحاق الأذى بالمدنيين إلى هذا الحد، كما هو الحال في الأيام الماضية، لم يعد مبرراً تحت ذريعة محاربة إرهاب حماس”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض اتهامات دولية لإسرائيل باستخدام الحصار كأداة لتجويع سكان غزة، واصفاً تلك الاتهامات بـ”المشينة”، في وقت لا تزال فيه الأوضاع الإنسانية تشهد انهياراً واسع النطاق، وفق تقارير أممية.

مقالات مشابهة

  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • الولايات المتحدة تحذر من تحضيراتصينية لاجتياح تايوان وتغيير ميزان القوى في آسيا
  • ألمانيا تضغط على إسرائيل.. السلاح مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
  • أخبار العالم | ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الصلب.. إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله.. إيران تحذر أمريكا من الخط الأحمر النووي
  • الأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة كارثي رغم استئناف المساعدات
  • الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
  • ترامب يأمر بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن "ضرب إيران"
  • إسرائيل تكشف عن إحباط 85 هجوماً سيبرانياً من إيران
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور