الثورة نت/..

نظمت الهيئة النسائية في مديرية سنحان وبني بهلول، بمحافظة صنعاء، اليوم، وقفة جماهيرية إحياءً للذكرى الأولى لانطلاقة عملية “طوفان الأقصى” المباركة، ودعماً ونصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

ورفعت المشاركات في الوقفة الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية؛ تعبيرا عن واحدية الموقف في مواجهة عدو الامة المشترك.

ورددت المشاركات الشعارات المنددة بالجرائم الصهيونية، والداعية إلى تبنّي موقف عربي موحّد لدعم الموقف الفلسطيني اللبناني لمواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي، والتحرك لتحرير المقدسات من دنس الصهاينة الغاصبين.

وأكد بيان صادر عن الوقفة أن معركة “طوفان الأقصى” بعثت روح الحياة للقضية الفلسطينية التي أراد الأعداء لها الموت وأفشلت المشروع الصهيوني، الذي كان التطبيع عنوانا له.

وأشار البيان إلى أن عملية “طوفان الأقصى” كانت عملية استباقية، وسدا منيعا أمام مؤامرات الخيانة والتطبيع، وسطرت ملحمة بطولية أسقطت الكيان الغاصب المزعوم ومقولة “الجيش الذي لا يقهر”.

وندد بالجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.. مؤكدا أن تلك الجرائم أثبتت صوابية خيار الجهاد والمقاومة، وأن السابع من أكتوبر أكد عدم إمكانية التعايش مع هذا الكيان الغاصب.

وأكد البيان وقوف حرائر محافظة صنعاء إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين في مواجهة قوى الاستكبار، وتقديم الدعم والإسناد للجبهات، والمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

“البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”

صراحة نيوز- الدكتور زيد أحمد المحيسن

في قلب العاصمة، وعلى بعد خطوات من مراكز القرار، بزغ فجر جديد لأبناء الطفيلة؛ فجرٌ يحمل بين طياته بشرى طال انتظارها، وأمنية ظلّت ردحًا من الزمن تتناقلها الألسن والقلوب على حد سواء، حتى قيّض الله لهذا الحلم أن يرى النور، ويتحول إلى صرحٍ شامخٍ يعانق سماء عمان: مقر جمعية ديوان عشائر الطفيلة.
لقد كان لي شرف الحضور في هذا اليوم البهي، يوم افتتاح المقر وتناول الغداء مع إخوتي من أبناء الطفيلة الذين توافدوا من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم البهجة، وعلى وجوههم ابتسامات الفخر والرضى، إذ أصبح للطفايلة اليوم عنوان واضح، ومقر دائم، وبيت يجمع ولا يفرق، ويوحّد ولا يبعثر.
ليست فكرة المقر سوى تجلٍّ لفكرةٍ نبيلة، طالما حلم بها الغيارى من أبناء المحافظة، ممن حملوا همّ الانتماء الصادق والعمل التطوعي النظيف، فعملوا بصمت، وسعوا بجد، حتى أُتيحت لهم هذه اللحظة التاريخية. لم يكن الطريق ممهّداً، بل شاقًا ومعمّدًا بالإرادة والإيمان، لكنهم مضوا دون كلل، حاملين على أكتافهم أمانة الطفيلة ومكانتها، فكان لهم ما أرادوا.
إن وجود مقر دائم في العاصمة لهو علامة فارقة في مسيرة الطفايلة، وخطوة استراتيجية تنقل العمل الأهلي من التشتت إلى التنظيم، ومن الجهد الفردي إلى الحراك الجماعي المنظم. فهذا البيت ليس مجرد مبنى من حجر وإسمنت، بل هو مساحة حوار وتفكير، ومظلة جامعة، تحتضن أبناء الطفيلة بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم، ليكونوا يدًا واحدة في خدمة مجتمعهم، وتقديم المبادرات التي تنهض بالشأن الاجتماعي والثقافي والتنموي.
إنه بيت للتشاور لا للتنازع، وللتآلف لا للتنافر، ومجلس دائم للحوار الجاد والبنّاء، يُعزز الانتماء الوطني، ويعيد للروح الجماعية حضورها وهيبتها في زمنٍ كثرت فيه المسافات وتفرّقت الجهود. وفيه يتدارس أبناء المحافظة قضاياهم، ويضعون أيديهم بأيدي بعض، من أجل صياغة مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
ولأن هذا المشروع ولد من رحم الحاجة، وتغذّى على حبّ الأرض وأهلها، فإنه يستحق أن يحاط بكل أشكال الدعم والرعاية. وها نحن على أعتاب الافتتاح الرسمي تحت الرعاية الملكية السامية، في مشهدٍ سيشكل محطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلي لأبناء الطفيلة، ويؤكد أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل الملموس والعطاء المستمر.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكرته أو جهده أو دعمه في إخراج هذا الحلم إلى النور، ولمن آمن بأن لابناء محافظة الطفيلة الهاشمية الحق في أن يكون لهم بيتٌ في العاصمة عمان، يجمعهم ولا يُقصي أحدًا، ويرتقي بهم نحو مزيد من المشاركة المجتمعية الفاعلة، تحت مظلة القانون والشرعية والانتماء الصادق – لله والوطن والعرش .
نعم، أصبح للطفايلة بيتٌ في قلب الوطن… فهنيئًا لهم، وهنيئًا للوطن بأبنائه الأوفياء..

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • قوات “القاسم” تنعي الشهيد “أبو علي” عضو الهيئة العسكرية في غرب غزة
  • من أجواء امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها “العلمي والأدبي” في مدينة إنخل بريف درعا الغربي
  • صنعاء : المرحلة الرابعة سيكون لها تداعيات اقتصادية على الكيان
  • من عدن إلى الضالع.. أدوات الاحتلال تفتح الجبهات أمام الكيان الصهيوني
  • “الخدمات الطبية”: إدخال أجهزة مراقبة متقدمة بدائرة النسائية والتوليد
  • كلية المجتمع في سنحان وبلاد الروس تنظم وقفة تضامنية مع غزة
  • تدّشين المرحلة الثالثة من دورات التعبئة في وزارة الكهرباء والمياه
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • “البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”