جولدمان ساكس يتوقع قفزة بأسعار النفط حال تأثر الإنتاج الإيراني
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في وقت تشتد التوترات العسكرية والأمنية، يبدو مستقبل أسعار النفط قابلاً للتحولات، وفي حال تعرض الإنتاج الإيراني لضربة إسرائيلية، قد ترتفع أسعار النفط بقيمة 20 دولاراً إضافية على سعر البرميل بحسب تقديرات بنك جولدمان ساكس.
وتشير التقديرات إلى أنه "إذا حصل انخفاضاً مستمراً في الإنتاج الإيراني بمقدار مليون برميل يومياً، فستشهد ذروة زيادة في أسعار النفط العام المقبل تبلغ حوالي 20 دولاراً للبرميل"، كما قال دان سترويفن، الرئيس المشارك لبنك جولدمان ساكس.
وقال سترويفن إن هذا على افتراض أن منظمة أوبك + ستمتنع عن الرد بزيادة الإنتاج.
وأضاف أنه إذا قام أعضاء رئيسيون في أوبك+، مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة، بتعويض بعض خسائر الإنتاج، فقد تشهد أسواق النفط زيادة أقل بقليل من 10 دولارات للبرميل.
منذ أن بدأ الصراع المسلح بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر من العام الماضي، حدثت اضطرابات محدودة في سوق النفط، مع بقاء الأسعار تحت الضغط بسبب زيادة الإنتاج من الولايات المتحدة وتباطؤ الطلب من الصين.
ومع ذلك، من الممكن أن تتغير المعنويات هذا الأسبوع. شهدت أسعار النفط الخام الأميركي للجلسة الثالثة على التوالي من المكاسب بعد أن شنت إيران هجوماً صاروخياً باليستياً على إسرائيل، مما أدى إلى تفاقم التوترات في المنطقة. وفي الأيام الأخيرة، دق مراقبو الصناعة ناقوس الخطر، محذرين من وجود تهديد حقيقي للإمدادات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل الصناعة ايران الإنتاج اسعار النفط النفط التوترات النفط الخام جولدمان ساكس منظمة أوبك السلع العالمية بنك جولدمان ساكس سعار النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
10% زيادة في أسعار النفط.. اقتصادي: الضربة الإٍسرائيلية لإيران تسببت في اضطراب الأسواق
قال الدكتور هشام إبراهيم، الخبير الاقتصادي، إن هناك زيادة في أسعار النفط ما يقرب من 10%، كما أن هناك اضطرابات في كافة الأسواق، وليس سوق النفط وحده.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "أسواق الأسهم حدث بها اضطرابات، بالإضافة إلى سعر صرف الدولار، كما ارتفع سعر الذهب، وهو أمر طبيعي في ظل هذه التوقيتات الصعبة بسبب الهجمات الإسرائيلية على إيران".
وتابع: "لا يمكن أخذ ما حدث من هجمات إسرائيلية على إيران بمعزل عن أحداث السابع من أكتوبر، والتقييم الشامل لتلك الفترة وما حققته إسرائيل من نجاحات عسكرية في أكثر من واقعة، سببه هو حصولها على المعلومة والتكنولوجيا، وهو الأمر الأول الذي يجب أن نهتم به لأن هذه هي القوة الحقيقية".
وقال: "إسرائيل كما ظهر في عدد من اللقطات، استهدف غرف في وحدة سكنية داخل عمارة، إذا هي لديها معلومات شديدة الدقة عن الشخص المستهدف من القصف، وهو ما حدث مع إسماعيل هنية وحسن نصر الله، وتمكنت إسرائيل من توجيه ضربة قاتلة وذلك كله بسبب المعلومة".