كامالا هاريس: لن نتوقف عن ممارسة الضغط لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قالت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس:"إن العمل الذي نقوم به دبلوماسيا مع قيادة إسرائيل هو سعي مستمر لتوضيح مبادئنا،والتي تشمل الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، والحاجة إلى إنهاء هذه الحرب، والحاجة إلى التوصل إلى اتفاق من شأنه إطلاق سراح المحتجزين ووقف لإطلاق النار" مؤكدة عدم التوقف عن ممارسة الضغط على إسرائيل والمنطقة؛ لإنهاء الحرب في قطاع غزة .
جاء ذلك خلال مقابلة أجراتها نائب الرئيس الأمريكي مع برنامج "60 دقيقة" على قناة سي بي إس نيوز الأمريكية.
وردا على سؤال ما إذا كان لدى الولايات المتحدة "حليف وثيق حقيقي" في شخص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؟... قالت هاريس: " أعتقد، بكل احترام، أن السؤال الأفضل هو: هل لدينا تحالف مهم بين الشعب الأمريكي والشعب الإسرائيلي؟ والإجابة على هذا السؤال هي نعم.
وبحسب موقع أكسيوس الأمريكي، تتمثل أهمية هذا الأمر في أن المقابلة ستُذاع اليوم الاثنين تزامنا مع الذكرى الأولى لأحداث السابع من أكتوبر.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، يظهر عرض "سي بي إس" التمهيدي حول المقابلة أن المحاور ضغط على هاريس بشأن إحجام نتنياهو حتى الآن عن وقف إطلاق النار واتفاق المتجزين في غزة، وعدم دخول القوات الإسرائيلية إلى لبنان، على الرغم من دعوات الولايات المتحدة لذلك.
وأشار محاور هاريس خلال مقابلة "60 دقيقة" - إلى أن الولايات المتحدة تزود إسرائيل بمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية.
وأوضحت هاريس، أن المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل سمحت لها بالدفاع عن نفسها ضد 200 صاروخ باليستي كانت مخصصة لمهاجمة إسرائيل.
وأضافت: "عندما نفكر في التهديد الذي تشكله حماس وحزب الله وإيران، أعتقد أنه من الضروري بلا أدنى شك أن نفعل ما بوسعنا للسماح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها ضد هذا النوع من الهجمات".
على صعيد آخر، أعلن عدد من الأئمة المسلمين في أمريكا تأييدهم للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك في رسالة مفتوحة نشرت عبر وسائل الإعلام الأمريكية.
وقال الأئمة، وعددهم 25، في رسالتهم حسبما أفادت قناة "الحرة " الأمريكية "يتعين علينا التفكير المنطقي في قرارات التصويت لصالح قضايا العرب والمسلمين".. معتبرين أن دعم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس يعد الخيار الأفضل لإنهاء النزاع الدموي في غزة ولبنان مقارنة بالبدائل الأخرى.
واعتبر الأئمة المسلمون في أمريكيا أن عودة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، إلى الحكم في الولايات المتحدة يشكل تهديدا كبيرا للمجتمع المسلم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط .
والتقت نائبة الرئيس الأمريكي بقادة من الجالية المسلمة والعربية في ميشيجان، وذلك في خضم الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وجنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامالا هاريس قطاع غزة غزة إنهاء الحرب الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
في تطور جديد يُلقي بظلاله على مستقبل الحرب بين أوكرانيا وروسيا أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين أمريكيين بينهم مبعوثو ترامب عرضوا على زيلينسكي خطة سلام طال انتظارها مع مهلة ضاغطة للرد بحلول عيد الميلاد.
الخطة التي بدأت بنسخة أولية من ثمانية وعشرين نقطة ثم جرى اختصارها إلى عشرين نقطة بعد إدخال تعديلات تقول الإدارة الأميركية إنها تقلل من البنود المنافِية لأوكرانيا المحور الأساسي هو قبول أوكرانيا خسائر إقليمية لصالح روسيا مقابل ضمانات أمنية غير محددة بدقة.
لكن زيلينسكي يرفض حتى الآن التوقيع بحسب تصريحاته والإعلان الرسمي من كييف القرار لن يُتخذ قبل التشاور مع حلفاء أوكرانيا في أوروبا خشية أن يفرِط قبول الصفقة في وحدة الغرب ويُضعف موقفه التفاوضي تجاه روسيا.
بدوره دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى وجود دور محوري لأوروبا في أي اتفاق سلام مستقبلي مؤكدين أن الإقصاء من المفاوضات أمر غير مقبول نظراً لأن الحرب تقع في القارة الأوروبية.
من جانب آخر زاد الضغط الأميركي على أوكرانيا بتصريحات علنية من ترامب يسخر فيها من دعم أوروبا ويؤكد أن روسيا باتت تملك اليد العليا على الأرض وأن أوكرانيا تفقد.
رغم محاولات الوساطة والضغوط الأمريكية خصوصاً زيلينسكي وفريقه يتمسكان بخط أحمر لا تنازل عن الأراضي الأوكرانية ولا سلام مَشفوع بضمانات أمنية غير واضحة ولا تنازل عن السيادة.
في هذا السياق أعلنت أوكرانيا بناء على تنسيق أوروبي أنها على وشك تقديم نسخة محدثة من خطة السلام إلى الولايات المتحدة تتضمن ضمانات أمنية وخطة إعادة إعمار وآليات مراقبة لضمان عدم تجدد العدوان.
ختاماً يبدو أن أوكرانيا والغرب واقفون أمام مفترق طريق حاسم إما قبول صفقة تشهد خسائر إقليمية مقابل وعود أميركية مبهمة مع ما يترتب على ذلك من انتقادات واتهامات بالخيانة أو التمسك بالسيادة والاستمرار في الحرب مع مخاطرة بتراخي الدعم أو إعادة التفاوض ضمن شروط أكثر صلابة.