خالد مشعل يتعهد بعودة “المارد” الفلسطيني رغم خسائر الحرب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ رويترز:
تعهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الخارج بأن تنهض الحركة وتستعيد عافيتها “مثل المارد الفلسطيني والعنقاء الفلسطينية” على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال عام من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن حماس تواصل تجنيد المقاتلين وتصنيع الأسلحة.
وفي حديث في الذكرى الأولى لهجوم الحركة على مدن إسرائيلية، وصف مشعل المواجهات بأنها جولة من صراع أوسع ممتد منذ 76 عاما ويضرب بجذوره إلى “النكبة” عندما نزح كثير من الفلسطينيين خلال حرب عام 1948 التي تزامنت مع قيام إسرائيل.
وقال مشعل (68 عاما) في مقابلة مع رويترز “التاريخ الفلسطيني عبارة عن جولات ومحطات”.
وأضاف “بتيجي محطة نفقد فيها شهداء ونفقد جزءا من مقدراتنا العسكرية ثم المارد الفلسطيني والعنقاء الفلسطينية تستعيد العافية بفضل الله تعالى وهكذا عبر سبعين عاما”.
ونجا مشعل من محاولة اغتيال إسرائيلية عام 1997 بعد حقنه بالسم، وكان زعيما لحماس كلها من عام 1996 وحتى 2017 عندما حل الراحل إسماعيل هنية محله. وقُتل هنية في هجوم استهدفه في العاصمة الإيرانية طهران في يوليو تموز الماضي.
ورغم اعترافه بأن القدرات القتالية لحماس شهدت نزيفا خلال عام من المواجهات، فقد قال إن الحركة لا تزال قادرة على نصب أكمنة وخوض مواجهات مع القوات الإسرائيلية.
وأطلقت حماس صواريخ باتجاه إسرائيل صباح يوم الاثنين في ذكرى الهجوم الذي شنته الحركة وأشعل فتيل الحرب. وتمكنت إسرائيل من اعتراض الصواريخ.
وقال مشعل “القوة العسكرية لحماس موجودة، وحماس أعادت التموضع في كل المواقع القتالية في غزة وما زالت توقع جيش العدو في كمائن، وفي كنترول على إدارة المعركة”.
وأضاف “طبعا سقط لنا شهداء من القادة والمجاهدين، أكيد فقدنا جزءا من ذخيرتنا وسلاحنا، لكن ما زالت حماس تجند شبابا وتصنع جزءا مهما من ذخيرتها وسلاحها”.
ولا يزال مشعل يتمتع بنفوذ داخل حماس بالنظر لما قام به من دور محوري في قيادتها على مدى ثلاثة عقود تقريبا، وينظَر إليه الآن على نطاق واسع باعتباره الواجهة الدبلوماسية للحركة. ويقول محللون في شؤون الشرق الأوسط إن تعليقاته تبدو وكأنها إشارة إلى أن الحركة سوف تقاتل مهما كانت خسائرها.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على تصريحات مشعل.
وتقول إسرائيل إن حماس لم تعد موجودة كهيكل عسكري منظم وإن الأمر تحول إلى مجرد حرب عصابات.
واستبعد القيادي الكبير فرص التوصل لسلام في ظل حكومة نتنياهو، وقال “لازم العالم يدرك أن وجود هذا الكيان في قلب المنطقة يعني أنه سيكون هناك بركان قابل للانفجار في كل لحظة… صاعق بس بينتظر شوية حرارة أو ضغط حتى ينفجر”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: حركة حماس خالد مشعل غزة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إسرائيل حولت غزة لسجن.. والشعب الفلسطيني مش هيسيب أرضه.. فيديو
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن إسرائيل حولت غزة إلى أكبر سجن في العالم، مردفًا: «طول مفيش دولة فلسطينية مستقلة، تبقى المقاومة هي الحل الوحيد للدفاع والتصدي عن أراضي فلسطين، وهي حق أصيل للفلسطينين للدفاع عن أنفسهم».
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إنه خلال الساعات الماضية استشهد نحو 300 فلسطيني، والعالم لم يحرك ساكنًا، مردفًا: «فين القلوب الرحيمة، دول مش بني آدمين وليهم حقوق، طيب دول مش بشر ولا معايير نظرتهم لينا إيه، أكثر من 55 ألف شهيد فلسطيني والعالم صامت، ومحدش فكر يعزيهم».
وتابع: «الشعب الفلسطيني لازم تُحيي فيه الأمل، سيظل الشعب الفلسطيني يناضل ويقاوم ويكافح من أجل الحصول على استقلاله، هذا الشعب مستمر في مكانه ومش هيسيب أرضه ولن يسمح بالتهجير، هيدفع تمن كبير جدًا للحفاظ على أرضه وحريته، ورفضه أي مخطط تهجير».
وأكمل: «إمبارح دخلت ليهم 100 شاحنة فقط، وقدام المعبر رفح عندنا في 10 الآف شاحنة، والمفروض يوميا يدخل ليهم نحو 3 الآف شاحنة، فين العالم، العالم مشغولة بحاله، كل دولة مشغولة بحالها، بس أقسم بالله على مدار اللحظة وإحنا مع الشعب الفلسطيني».