اعتبر أستاذ الاقتصاد بجامعة مصراتة، مختار الجديد، أن “مطالبة حكومة الدبيبة للمركزي ببيع الدولار دون ضريبة استخفاف بعقولنا”.

وقال الجديد، في منشور على فيسبوك، إن “مسؤولية ارتفاع سعر الصرف  تتحمل الحكومات الجزء الأكبر من المسؤولية عنه”، مضيفًا؛ أن “مطالبتها للمصرف المركزي ببيع الدولار بدون ضريبة استخفاف بعقولنا.

والمشكلة أعمق من أن تحل بمراسلة”.

وتابع؛ “إن كانت الحكومة جادة في هذا الأمر فلتبدأ من نفسها ولتعمل على تخفيض مصروفاتها وتبدأ بتقليص العاملين بالألف في السفارات في الخارج ولتعمل على زيادة إيراداتها ولتحرك وزارتي اقتصادها وماليتها لتعمل مع المصرف المركزي على خلق تواءم بين السياسات النقدية والمالية والتجارية”.

وختم موضحًا أن “المصرف المركزي لن يستطيع فعل شيء بمفرده، وانهيار الدينار لن يتوقف مادامت الحكومات مصرة على سلوكها المفرط في الإنفاق وهدر الأموال تحت حجج التنمية”.

الوسومالجديد

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الجديد

إقرأ أيضاً:

"خبراء الضرائب" يطالبون بخفض ضريبة الدمغة على أسهم البورصة ضمن الحزمة الثانية من التسهيلات

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية التي تهدف إلى مساندة الملتزمين ضريبيًا ستؤدي إلى طفرة في الاقتصاد القومي والحصيلة الضريبية وتساهم في زيادة الامتثال الضريبي وتعزيز الالتزام الطوعي وتحفيز الاستثمار.

وقال النائب أشرف عبد الغني أمين سر اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ و مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تأتي تحت عنوان مساندة و تحفيز الالتزام الضريبية، وذلك يعكس فكرًا جديدًا يطبق لأول مرة لمساندة الممولين الملتزمين الذين يوفرون 87% من إجمالي الإيرادات الضريبية.

وأشار إلى أن الحزمة الثانية تحقق عدة مزايا منها زيادة الالتزام بالامتثال الطوعي ومساعدة رجال الأعمال علي النمو ودعم المنافسة وتوفير السيولة للشركات لضخ مزيد من الاستثمارات.

وتوقع أمين سر اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ، أن تحقق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية نتائج إيجابية تضاف إلى النتائج المبهرة التي حققتها الحزمة الأولي من التيسيرات الضريبية التي ساهمت في ارتفاع الحصيلة الضريبية في العام المالي 2024-2025 إلي 2.2 تريليون جنيه بنسبة نمو تاريخية بلغت 35% دون فرض أعباء ضريبية جديدة.

واقترح أشرف عبد الغني أن تتضمن الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية رفع حد التسجيل في ضريبة القيمة المضافة من 500 ألف جنيه إلى 3 ملايين جنيه، حيث لم تحدث أي تعديلات على حد التسجيل منذ صدور القانون عام 2016 رغم تضاعف سعر الصرف وارتفاع معدل التضخم.

ولتنشيط سوق المال، اقترح خفض ضريبة الدمغة على الأسهم المقيدة في البورصة لتتراوح بين 0.5 في الألف إلى 1.25 في الألف ، وبالنسبة للأسهم غير المقيدة في البورصة، طالب بتعريف واضح و معايير محددة لحساب تكلفة الاقتناء.

ودعا مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى احتساب المساهمة التكافلية على صافي الأرباح وليس على مجمل الإيرادات، وإلغاء ضريبة توزيعات الأرباح منعًا للازدواج الضريبي.

مقالات مشابهة

  • الخزوز: نحن نشجع الشباب على العمل ونفرض عليهم ضريبة 16٪.. كيف؟
  • "خبراء الضرائب" يطالبون بخفض ضريبة الدمغة على أسهم البورصة ضمن الحزمة الثانية من التسهيلات
  • بنك الإنماء الصناعي مصلحة وطنيه فلماذا تؤجله الحكومات ؟؟
  • سيدة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: تدخل أخت الزوج سبب انهيار زواجي
  • امغيب: بقاء حكومة الدبيبة في السلطة يزيد من صعوبة تحقيق البيئة الملائمة لإجراء الانتخابات
  • ضبط مستودع بوتاجاز يقوم ببيع الأسطوانات بأزيد من السعر الرسمي بالبحيرة
  • لماذا أسقطت سويسرا ضريبة الميراث عن الأثرياء؟
  • تراجع سعر الدولار في البنك المركزي بختام تعاملات اليوم الأحد
  • البنك المركزي: طرح أذون خزانة بقيمة 950 مليون دولار غدًا الإثنين
  • زيلينسكي يحذر: روسيا تحرق أوكرانيا.. وأوروبا مطالبة بفك الأصول المجمدة فورا