مستشار حكومي:حراك دبلوماسي لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 8 أكتوبر 2024 - 10:29 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فادي الشمري،الثلاثاء، أن الحراك الدبلوماسي العراقي متواصل من أجل كبح العدوان الصهيوني على الشعبين الفلسطيني واللبناني، لافتا إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أجرى اتصالات مع قادة المنطقة والعالم، تداول ناقش فيها أبعاد توسع الصراع وآثاره المدمرة على المنطقة وخطرها على إمدادات الطاقة.
وقال المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فادي الشمري في حديث صحفي، إن “العراق يقوم بعدة تحركات لتجنب تصاعد الصراع في المنطقة، لاسيما في ظل الأزمات المتفاقمة في غزة ولبنان، ويدين العراق بشدة هجمات الكيان الوحشية على غزة ولبنان والتي تستهدف المدنيين وتدمر البنية التحتية”. وأوضح، أن “العراق يعمل على تحشيد الدعم العربي والإسلامي والدولي لوقف هذه الانتهاكات السافرة، كما يعبر عن دعمه القوي للشعبين الفلسطيني واللبناني في نضاله المشروع من أجل حقوقه، ويدعو دائماً إلى ضرورة تعزيز الوحدة العربية والإسلامية لمواجهة هذه التحديات، ويؤكد على أهمية التصدي للضغوط الصهيونية، والعمل على استعادة سيادته وأمنه”.وبين الشمري، أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أجرى مجموعة من الاتصالات مع قادة المنطقة والعالم، تداول وناقش فيها أبعاد توسع دائرة الصراع وآثارها المدمرة على المنطقة وخطرها على السلم العالمي – خصوصاً الشرق الأوسط موطن إمدادات الطاقة إلى العالم – في ظل ارتباكات وحروب في أجزاء أخرى من العالم في إشارة إلى (الحرب الروسية – الأوكرانية)”.وتابع، أن “العراق سعى إلى تحشيد الدعم للقضية الفلسطينية وما يجري في لبنان والتصعيد المستمر من قبل الكيان الصهيوني، وقد يشمل التحشيد زيارات حكومية إلى دول عربية وإسلامية أو اجتماعات على مستوى المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة أو الجامعة العربية”. وأشار إلى أن “خطاب السوداني في الأمم المتحدة كان واضحاً لا لبس فيه بشأن ما يجري من انتهاكات الكيان الصهيوني لحقوق الإنسان في غزة ولبنان وضرورة التدخل الدولي لايقاف آلة القتل الصهيونية”. وأكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء، أن “العراق يسعى من خلال دبلوماسيته النشطة إلى أن يكون صوتاً قوياً للحق، داعماً للقضايا العربية والإسلامية في جميع المحافل الدولية، ويعمل على تحقيق الحلول السياسية التي تكفل الأمن والاستقرار لكل من فلسطين ولبنان، وتدعم كفاح الشعبين ضد الاحتلال والعدوان”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
النائب الأول لرئيس الوزراء يتفقد مشاريع خطة الطوارئ لمعالجة أضرار السيول في الحديدة
يمانيون/ الحديدة
في إطار حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات والتخفيف من معاناة المواطنين في المناطق المتضررة، تواصل الحكومة تنفيذ مشاريع طارئة للتعامل مع آثار السيول، والعمل على إعادة بناء المنازل المتضررة، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وحماية القرى والمزارع، وتقديم تدخلات تنموية تسهم في تعزيز الصمود المجتمعي.
وفي هذا السياق، تفقد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ووزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، سير تنفيذ مشاريع خطة الطوارئ الخاصة بمعالجة أضرار السيول في مديريات الزهرة واللحية والقناوص.
واطلعوا ومعهم وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب، ورئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ومدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة محمد هزاع، على سير تنفيذ التدخلات الجارية لإعادة تأهيل الأودية والطرق الزراعية، وأعمال الحماية للقرى والمناطق المتضررة من السيول.
وتفقدوا الطريق الرابط بين مديريتي القناوص واللحية، والذي تضرر جراء السيول باعتباره طريقاً مهماً يخدم شريحة واسعة من المزارعين، ويسهم في تسهيل تسويق المنتجات الزراعية من مناطق الحديدة إلى المحافظات الأخرى.
كما قاموا بزيارة إلى قرية الناشرية في مديرية اللحية، واطلعوا على سير أعمال بناء منازل ووحدات سكنية للأسر التي تضررت منازلها كليا جراء السيول، والتي يجري تنفيذها ضمن المبادرات المجتمعية في مختلف مديريات المحافظة، بواقع 400 منزل.
وخلال الزيارات، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، أن الحكومة تولي مناطق الحديدة المتضررة من الكوارث أولوية قصوى.. لافتا إلى أن هذه الزيارات تأتي ضمن توجهات الدولة وخطة لجنة الطوارئ المركزية لمتابعة التنفيذ الواقعي للمشاريع التنموية في الميدان.
وأوضح أن ما يتم تنفيذه من تدخلات يعكس إرادة الدولة في التخفيف من آثار الكوارث، ويعزز من قدرة المجتمعات على الصمود.
وأشار العلامة مفتاح، إلى أهمية المبادرات المجتمعية التي تسهم في إعادة تأهيل المنازل المتضررة.. داعياً إلى تعزيز التنسيق بين الجهات المركزية والمحلية لاستكمال ما تبقى من الاحتياجات في المناطق المتأثرة.
وأشاد بالجهود التي تبذلها السلطات المحلية بالمحافظة والمديريات المتضررة وهيئة تطوير تهامة وتفاعلهم الكبير في تنفيذ التدخلات ومعالجات الأضرار.. مؤكدا أن المناطق الزراعية الساحلية في الحديدة تمثل ركيزة في الأمن الغذائي الوطني، وتتطلب استجابة تنموية وخدمية تتناسب مع حجم أدوارها ومقوماتها الزراعية.
من جانبه، أكد وزير الزراعة، أن إعادة تأهيل الأودية والطرق الزراعية خطوة مهمة للتعافي في المديريات الريفية، لما لذلك من أهمية في انسياب المياه، وحماية القرى، وتعزيز فرص الإنتاج الزراعي.
وأشار إلى أن الوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية الزراعية والمائية بما يضمن انسياب المياه، وحماية القرى، واستدامة الإنتاج، مع مراعاة منع تكرار الأضرار مستقبلاً من خلال معالجات جذرية وواقعية.
بدوره، أوضح محافظ الحديدة، أن مشاريع الطوارئ الجارية تنفذ بالشراكة مع المبادرات المجتمعية والسلطة المحلية، وفقاً لأولويات الاحتياج الميداني.. مؤكداً أن السلطة المحلية تتابع باهتمام استكمال المشاريع الجارية، وتعمل على حشد الإمكانيات المتاحة لمعالجة آثار الكارثة وتعزيز حماية السكان.
وثمن اهتمام الدولة بمتابعة أوضاع المديريات المتضررة.. معتبراً ذلك تجسيداً للمسؤولية تجاه أبناء المحافظة.
ونوه المحافظ عطيفي، بجهود لجنة الطوارئ المركزية في متابعة وتنظيم التدخلات بما يواكب أولويات الاحتياج.. مؤكداً أن ذلك أسهم في تسريع وتيرة المعالجات على الواقع.