آخر تحديث: 8 أكتوبر 2024 - 10:29 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فادي الشمري،الثلاثاء، أن الحراك الدبلوماسي العراقي متواصل من أجل كبح العدوان الصهيوني على الشعبين الفلسطيني واللبناني، لافتا إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أجرى اتصالات مع قادة المنطقة والعالم، تداول ناقش فيها أبعاد توسع الصراع وآثاره المدمرة على المنطقة وخطرها على إمدادات الطاقة.

وقال المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فادي الشمري في حديث صحفي، إن “العراق يقوم بعدة تحركات لتجنب تصاعد الصراع في المنطقة، لاسيما في ظل الأزمات المتفاقمة في غزة ولبنان، ويدين العراق بشدة هجمات الكيان الوحشية على غزة ولبنان والتي تستهدف المدنيين وتدمر البنية التحتية”. وأوضح، أن “العراق يعمل على تحشيد الدعم العربي والإسلامي والدولي لوقف هذه الانتهاكات السافرة، كما يعبر عن دعمه القوي للشعبين الفلسطيني واللبناني في نضاله المشروع من أجل حقوقه، ويدعو دائماً إلى ضرورة تعزيز الوحدة العربية والإسلامية لمواجهة هذه التحديات، ويؤكد على أهمية التصدي للضغوط الصهيونية، والعمل على استعادة سيادته وأمنه”.وبين الشمري، أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أجرى مجموعة من الاتصالات مع قادة المنطقة والعالم، تداول وناقش فيها أبعاد توسع دائرة الصراع وآثارها المدمرة على المنطقة وخطرها على السلم العالمي – خصوصاً الشرق الأوسط موطن إمدادات الطاقة إلى العالم – في ظل ارتباكات وحروب في أجزاء أخرى من العالم في إشارة إلى (الحرب الروسية – الأوكرانية)”.وتابع، أن “العراق سعى إلى تحشيد الدعم للقضية الفلسطينية وما يجري في لبنان والتصعيد المستمر من قبل الكيان الصهيوني، وقد يشمل التحشيد زيارات حكومية إلى دول عربية وإسلامية أو اجتماعات على مستوى المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة أو الجامعة العربية”. وأشار إلى أن “خطاب السوداني في الأمم المتحدة كان واضحاً لا لبس فيه بشأن ما يجري من انتهاكات الكيان الصهيوني لحقوق الإنسان في غزة ولبنان وضرورة التدخل الدولي لايقاف آلة القتل الصهيونية”. وأكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء، أن “العراق يسعى من خلال دبلوماسيته النشطة إلى أن يكون صوتاً قوياً للحق، داعماً للقضايا العربية والإسلامية في جميع المحافل الدولية، ويعمل على تحقيق الحلول السياسية التي تكفل الأمن والاستقرار لكل من فلسطين ولبنان، وتدعم كفاح الشعبين ضد الاحتلال والعدوان”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: غزة ولبنان

إقرأ أيضاً:

وقفة غاضبة أمام مقر الحكومة البريطانية تندد بتواطؤ لندن مع العدوان الإسرائيلي

نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وشركاؤه في “تحالف التضامن مع فلسطين” ظهر اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، وقفة احتجاجية طارئة أمام مقر الحكومة البريطانية في “10 داوننغ ستريت”، تزامنًا مع اجتماع مجلس الوزراء البريطاني لمناقشة التطورات المتسارعة في غزة، على وقع العدوان الإسرائيلي المستمر.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوقف فوري لتجويع سكان غزة، ووقف الدعم العسكري والمالي البريطاني لإسرائيل، وسط حضور لافت للناشطين والناشطات من مختلف الجنسيات والخلفيات، عربًا وبريطانيين، مسلمين ويهودًا، اتحدوا جميعًا خلف مطلب واحد: "كفى حربًا على غزة!"

وتميزت الوقفة بأجواء صاخبة استخدم فيها المتظاهرون الطناجر والأواني المنزلية لقرعها بعنف، في محاولة رمزية لإيصال “صوت الجوع القادم من غزة” إلى الحكومة البريطانية. وقد بدت الجموع وكأنها تنقل مشهد العائلات المحاصَرة في القطاع إلى قلب لندن، أمام مقر القرار السياسي

جاءت الفعالية بالتزامن مع انعقاد اجتماع مجلس الوزراء البريطاني، الذي كان من المفترض أن يتناول التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث يتعرض أكثر من مليوني فلسطيني للحصار والتجويع، وسط قصف متواصل منذ أسابيع.

وقال عدنان حميدان، القائم بأعمال رئيس المنتدى الفلسطيني، في تصريح خاص لـ"عربي21": "نقرع الطناجر لأن غزة جائعة، ولأن الحكومة البريطانية تساهم في تجويعها. صفقات الأسلحة التي تبرمها مع إسرائيل، والصمت السياسي أمام المجازر، تجعل من لندن شريكة في الجريمة".

وشدد بيراوي على أن الوقفة ليست سوى بداية لسلسلة فعاليات شعبية ومؤسساتية تستهدف الضغط على الحكومة البريطانية لاتخاذ موقف واضح ضد الحصار والعدوان.

"توقفوا عن تسليح القتلة!"

رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "أوقفوا تسليح إسرائيل"، "تجويع غزة جريمة حرب"، "حكومة كير ستارمر: إلى متى الصمت؟".

وشاركت في الفعالية شخصيات من خلفيات متنوعة، من بينها الناشطة اليهودية البريطانية راشيل غرين.

كما حضر الوقفة النائب السابق عن حزب العمال جون ماكدونيل، الذي طالب حكومة كير ستارمر بالتحرك الفوري لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، قائلاً: “لا يمكن لحكومة تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان أن تواصل تمويل نظام يستخدم طائراتها لقصف الأطفال وتجويع المدنيين.”

الرسالة وصلت.. وستتكرر

رغم أن مجلس الوزراء لم يصدر بيانًا رسميًا بعد بشأن الاجتماع، إلا أن الرسالة التي بعثها المتظاهرون من أمام الباب الأسود الشهير لـ”داوننغ ستريت” كانت واضحة: “لن نصمت، ولن نسمح بأن يُرتكب تجويع غزة باسمنا”.

وأكد منظمو الفعالية لـ”عربي21” أنهم سيتابعون الضغط الشعبي والسياسي، من خلال تنظيم مزيد من الاعتصامات واللقاءات البرلمانية، ومواصلة الحملة الرقمية التي أطلقوها تحت وسم
‏#StopArmingIsrael و*#GazaIsStarving

وتأتي هذه الوقفة الغاضبة في وقت يشهد فيه الموقف البريطاني تحوّلًا لافتًا، إذ أعلنت رئيسة الحكومة كير ستارمر خلال جلسة البرلمان الأخيرة أن المملكة المتحدة ستصوّت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم إسرائيل على وقف الحرب في غزة، وتسمح بإدخال المساعدات الإنسانية، وتتعهد بوقف خططها لضم الضفة الغربية. وهو مؤشر على تصاعد الضغط الشعبي والسياسي في بريطانيا لكبح التواطؤ الرسمي مع العدوان الإسرائيلي، وتبنّي موقف أكثر اتساقًا مع القانون الدولي وحقوق الإنسان.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.







مقالات مشابهة

  • انتشار ملصقات لرئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته تطالب بمحاكمتهما
  • المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العدوان الإسرائيلي حوّل غزة إلى «مقبرة جماعية» للأطفال
  • فتح ملفات الطرق والسيارات الكهربائية والأسعار.. 17 نشاطًا لرئيس الوزراء في أسبوع
  • خلال لرئيس وزراء هولندا.. الرئيس السيسي يؤكد ضرورة احترام القانون الدولي لحماية البعثات الدبلوماسية
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ المستشار السويسري
  • سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
  • نجاح تجربة الناتو في العراق.. هل يمكن تطبيقها في سوريا ولبنان؟
  • حدث ليلًا| مصر تسقط أطنانا من المساعدات على غزة وتوضيح حكومي بشأن الآثار المنهوبة
  • متحدث الوزراء: مؤشرات اقتصادية إيجابية تدفع لتخفيض أسعار السلع
  • وقفة غاضبة أمام مقر الحكومة البريطانية تندد بتواطؤ لندن مع العدوان الإسرائيلي