٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-12@06:20:28 GMT

اللعب مع الشيطان

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

اللعب مع الشيطان

المسالة لا تتوقف عند الامريكيين بل تمتد الى الصناع الاوائل من القوى الاستعمارية الاوروبية  وعلى راسهم بريطانيا وفرنسا ..جميعا هبوا لانقاذ هذا الكيان من نهاية محققة وجميعهم قدموا انفسهم انهم صهاينة اكثر من نتنياهو .

ومثلما هي عادة اليهودي اللئيم حول هذه الشراكة الى حالة ربحية مادام والدم الفلسطيني والعربي هو الثمن ولا باس ان كان هناك ضحايا من اليهود الصهاينة ويبقى صهاينة العرب من انظمة البترودولار هم الاكثر تمويلاً والاكثر حماسة لهذه الحرب العدوانية الوحشية على الشعب الفلسطيني وشعوب امتنا غير مدركين انها في النهاية ستمتد اليهم ولن يبقى لهم لا ممالك ولا مشيخيات  اما من اختاروا طريق الانتصار لفلسطين وللمقدسات فهم يدفعون الثمن الان ولن تذهب تضحياتهم هدراً والنصر في النهاية حليفهم .

طوفان الاقصى في يوم السابع من اكتوبر يمثل تحول تاريخي في مسيرة المواجهة في هذه المنطقة وفي الصراع ليس الاقليمي فحسب بل والعالمي والاهم ان السابع من اكتوبر 2023م مثل حالة فرز واضح بين معسكر الصهاينة والمنتصرين لفلسطين وقضايا الامة واتضح ان الصهينة لا تقتصر على اليهود والغرب بل هناك صهاينة عرب هم الاسواء لانهم خونة واتباع ولا يملكون قرارهم في كل شي الا موقفهم من العداء للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة وهذا هم اختاروه لانفسهم انطلاقاً من نشأتهم التلازمية مع وجود هذا الكيان والمقصود هنا النظام السعودي وبقية انظمة الخليج الا من رحم ربي .

يوم السابع من اكتوبر 2023م يوما فارقاً من ايام الله لانه بداية انتصار كبير وعظيم وبحجم هذا الانتصار بكل تاكيد ستكون التضحيات وهي تمتد من اطفال ونساء وابناء غزة ولبنان واليمن الابرياء الى المقاومين لتصل الى انبل واعظم واشرف قيادات هذه الامة اللذين تصدوا بايمان وارادة لهذا الكيان وكل حلف الشر الغربي بقيادة امريكا وعلى راسهم القائد الفلسطيني رئيس حركة حماس اسماعيل هنية وامين حزب الله ووحدة الامة الاسلامية سماحة السيد حسن نصرالله ومقاومة تقدم قادتها شهداء كما قال يوماً سماحة السيد نصر الله هي منتصرة وحرية وكرامة الشعوب لا تعطى ولا توهب بل تؤخذ بالقوة والمعركة معركة وجود ليس فقط بالنسبة للصهاينة وكيانهم بل وللعرب والمسلمين وفي هذا السياق عليهم ان ينتبهوا الى ان مقدساتهم ليس فقط في القدس بل مكة والمدينة في خطر .. واللعب مع الشيطان نهايته الخسران .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات حاشدة بصعدة في 37 ساحة للتأكيد على تصاعد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني

الثورة نت/صعدة  استجابة لله ولرسوله ولدعوة السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، شهدت محافظة صعدة، صباح اليوم الجمعة، مسيرة شعبية كبرى، لتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني.  وأكد المشاركون في المسيرات التي احتضنتها 37 ساحة متفرقة توزعت على ساحة المولد النبوي بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد في خولان عامر، وساحات ذويب بمديرية حيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبني القم والشوارق بمديرية رازح، والخميس وآل مقنع ونيد البارق بمديرية منبه، والسهلين والبرقة والعقلين بمديرية آل سالم، وكتاف وأملح والعقيق بمديرية كتاف، والجرشة والرحمانين وبقامة بمديرية غمر، وبني سعد والرقة والقهرة ووالبه والعين بمديرية الظاهر، والجمعة وعرو بمديرية بني بحر، ومديرية شدا، ويسنم وقهر بني الحارث بمديرية باقم، وقطابر وآل ثابت وحنبه بمديرية قطابر، وربوع الحدود وبني عباد وولد عمر وبني سويد ومدينة جاوي بمديرية مجز، ومذاب بمديرية الصفراء، والجفرة والعضلة بمديرية الحشوة، اليوم الجمعة، تحت شعار “نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”، استمرارهم في الخروج الأسبوعي لدعم واسناد غزة، انطلاقاً من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية. وردد أبناء صعدة المشاركين في المسيرات، شعارات وهتافات عبرت عن مباركتهم للانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة في البحر الأحمر، نصرة للشعب الفلسطيني، معلنين تفويضهم للسيد القائد في اتخاذ ما يراه مناسباً لاستمرار الواجب الديني تجاه غزة. وجدد أنصار الرسول الأعظم، التأكيد على أن أبناء غزة ليسوا وحدهم كما قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مشيرين إلى أن غارات الكيان الصهيوني لن ترهب الشعب اليمني ولن تثنيهم عن مواصلة دعم وإسناد إخوانهم الفلسطينيين، مشددين على ضرورة تحرك مختلف شعوب الأمة العربية والإسلامية. ولفت أبناء صعدة إلى أن خروجهم بهذا الزخم وهذا الحجم هو ملهم لبقية شعوب العالم، موضحين أن الغلبة هي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ولمحور المقاومة، لأنهم يقفون مع الحق. واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، أشار من خلالها إلى التحركات الغربية ممثلة بأمريكا وبريطانيا وفرنسا وتحريك قطعهم الحربية في البحار العربية والإسلامية، بينما الأمة لم تحرك ساكناً ولا يجوز لها أن تنطق بكلمه، في الوقت الذي يجب عليها أن تأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. في السياق، قال بيان صادر عن مسيرات صعدة، إن المسيرات الشعبية الحاشدة تأتي استجابة لله تعالى وجهاداً في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، واستمرارًا لمواجهة الظلم والطغيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية غير المسبوقة طيلة 21 شهراً على مرأى ومسمع العالم. وأشاد البيان بالعمليات البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في بيت حانون بغزة والتي أسقط العشرات من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح، كما أشاد بالانتصارات العظيمة التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بالعدو. وأكد أن تلك العمليات المباركة لمقاومة غزة واليمن أجهزت على أحلام العدو الصهيوني الذي تلقى صفعات مدوية شاهدها العالم بالصوت والصورة، موضحاً أن تلك العمليات لن تزيد الأحرار إلا عزيمة وثباتاً وقوة ويقيناً بأن هزيمة الاحتلال ممكنة وغير مستحيلة، فهو أضعف وأجبن كما وصفه الله في كتابه الكريم. وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع مطلقاً ولن يمل أو يكل أبداً أو يتخلى عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة ودعم وإسناد غزة مهما كانت الصعوبات والتضحيات.  

مقالات مشابهة

  • هل الحلم بعد الفجر من فعل الشيطان؟.. يتحقق إذا رأيت 5 علامات
  • مسيرات حاشدة في الجوف استمرارا في اسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج
  • مسيرات حاشدة بصعدة في 37 ساحة للتأكيد على تصاعد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني
  • أبناء صعدة يحتشدون في 37 ساحة للتأكيد على تصاعد العمليات العسكرية ضد الكيان
  • ما جمعته يد الرحمن بالإسلام والعربية لا تفرقه يد الشيطان بالردة العنصرية!
  • وفاة الفنان الفلسطيني عادل الترتير أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي
  • حماس توافق على الإفراج عن 10 أسرى صهاينة وتؤكد: لا اتفاق دون وقف العدوان وانسحاب شامل
  • حماس توافق على الإفراج عن 10 أسرى صهاينة
  • “النونو”: حماس وافقت على الإفراج عن عشرة أسرى صهاينة لضمان الإغاثة ووقف الحرب
  • لا سلام مع الكيان