إطلاق مسابقة "مصر في عيون أطفالها" لأول مرة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تطلق وزارة الثقافة مسابقة جديدة لأول مرة وهي مسابقة "مصر في عيون أطفالها" من خلال المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتسعى المسابقة لاستكشاف رؤية الأطفال لوطنهم، وكيف يعبرون عن حبهم لمصر من خلال لوحاتهم، كلماتهم وأفكارهم، حيث يرى الأطفال المستقبل ببراءة وصدق، وفي رسوماتهم وأعمالهم يظهر الإبداع والتفاؤل الذي يحملونه لهذا الوطن.
وتهدف المسابقة إلى تنمية روح الانتماء لدى الأطفال، وتنمية وعي الأطفال بحضارة مصر وتاريخها وتشجيعهم على التعرف على تاريخ مصر العظيم، ويشارك في المسابقة الأطفال من جميع المحافظات بجمهورية مصر العربية.
وتنقسم المسابقة إلى ثلاثة مجالات، الأول الابتكار والتصميم ويتضمن تصميم شعار جديد للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وتصميم وابتكار شخصيات كرتونية متمثلة في ولد وبنت لتمثل حماية ونجدة الطفل، والمجال الثاني كتابة المقال حيث يكتب الطفل مقالاً موجه للكبار وأصحاب القرار عما يريد أن يتحقق في المستقبل للأطفال، والمجال الثالث رسم لوحة عن مصر في عيون أطفالها وما يريدون أن يتحقق في المستقبل.
شروط خاصة بالمتسابق:الفئة العمرية : من 6 سنوات حتى 18 سنة
يكتب المتسابق على العمل البيانات الآتية :
الاسم رباعياً - تاريخ الميلاد - الجنس (ذكر – أنثى)
الجنسية - المحافظة - رقم الهاتف المنزلي والمحمول إن وجد.
عنوان المنزل بالكامل وبخط واضح .
البريد الإلكتروني (الإيميل للمتسابق)
يرسل المتسابق صورة من شهادة الميلاد، وصورة شخصية حديثة يكتب خلفها اسمه، وصورة من بطاقة ولى الأمر.
- اسم المدرسة وعنوانها والإدارة التعليمية التابع لها أو المركز الاستكشافي المرسل عن طريقه أو الجهة المشارك عن طريقها.
شروط خاصة بالمسابقة:المجال الأول: الابتكار والتصميم
١- تصميم شعار جديد للمجلس القومي للطفولة والأمومة.
٢- تصميم وابتكار شخصيات كرتونية متمثلة في ولد وبنت لتمثل حماية ونجدة الطفل.
المجال الثاني: المقال
- لا يمكن للمتسابق أن يشارك بأكثر من مقال.
- لا يحق لأكثر من طفل المشاركة في كتابة المقال.
- لا تزيد عدد صفحات المقال عن ثلاث صفحات.
- يفضل الكتابة على الكمبيوتر.
- يستبعد العمل المنقول حرفياً من النت أو أي مصدر آخر، ويجب أن يكون من خلال فكر وإبداع أو جمع معلومات من خلال الطفل.
المجال الثالث: الرسم
- للمتسابق الحق في أن يشارك بعملين على الأكثر.
- لا يقل حجم اللوحة عن 50× 35 سم.
- يمكن استخدام أية نوعية من الألوان ما عدا القلم الرصاص.
· الأعمال المقدمة لا ترد سواء فازت أو لم تفز .
· في حالة عدم استكمال البيانات أو الالتزام بالشروط سيتم استبعاد العمل.
- ينتهي استلام الجوائز بعد شهر من إبلاغكم بموعد تسليم الجوائز
التحكيم :
يقوم بتحكيم المسابقة نخبة من الأساتذة المتخصصين من المجلس القومي للطفولة والأمومة والمركز القومي لثقافة الطفل.
1- الجوائز:
الجوائز لكل مجال من مجالات المسابقة.
الفائز الأول: جوائز عينية
الفائز الثاني: جوائز عينية
الفائز الثالث: جوائز عينية
الفائز الرابع: ميدالية ذهبية
الفائز الخامس: ميدالية فضية
الفائز السادس: بروش المركز القومي لثقافة الطفل.
من الفائز السابع إلى العاشر شهادات تقدير.
(ملحوظة: تقدم شهادات تقدير لكل الفائزين بالمراكز العشرة)
عنوان المراسلة:
يتم إرسال الأعمال على العنوان الآتي:
1) المركز القومي لثقافة الطفل - محطة المساحة – الهرم – مدينة الفنون
2) المجلس القومي للطفولة والأمومة المعادي - كورنيش النيل
الاستفسارات :
برجاء إرسال أية استفسارات بخصوص المسابقة عن طريق المركز القومي لثقافة الطفل، أو المجلس القومي للطفولة والأمومة
1- عنوان المجلس القومي للطفولة والأمومة أو الموقع الإلكتروني [email protected]
2- عنوان المركز القومي لثقافة الطفل أو على الموقع الإلكتروني للمركز [email protected] أو على الرسائل الخاصة للصفحة الرسمية للمركز القومي لثقافة الطفل على الفيسبوك.
- موعد التقديم للمسابقة من 6 أكتوبر 2024 حتى 6 نوفمبر 2024
- سيتم تسليم الجوائز في احتفالية أعياد الطفولة خلال شهر نوفمبر 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومی للطفولة والأمومة المرکز القومی لثقافة الطفل من خلال
إقرأ أيضاً:
“رحلة المُجوّعين”.. رصاصة إسرائيلية تخطف فلسطينية قبل إطعام أطفالها
#سواليف
في #رحلة محفوفة بالمخاطر و #الموت، أصرت #الفلسطينية #ريم_زيدان على الوصول إلى مركز #توزيع_المساعدات الأمريكية الإسرائيلية غرب مدينة #رفح، أملا في الحصول على #طرد_غذائي يسد رمق أطفالها الذين أنهكهم الجوع على غرار أكثر من مليون طفل في قطاع غزة؛ بفعل #الحصار_الإسرائيلي_الخانق.
هذه الرحلة خاضتها زيدان وأطفالها الثلاثة تحت زخات #الرصاص التي أطلقها #الجيش_الإسرائيلي عشوائيا صوب المدنيين “المُجوعّين” الذين كانوا يتوجهون إلى المركز بحثا عن أدنى مقومات الحياة.
زحفا، حثت زيدان أطفالها على مواصلة المسير إلى جانبها داعية إياهم لتوخي الحذر خشية إصابتهم برصاصة إسرائيلية، وفق ما رواه الأطفال في أحاديث منفصلة للأناضول.
مقالات ذات صلةورغم أن الموت كان يحيط بهم، إلا أن زيدان رفضت التراجع عن هذه الرحلة وذلك خوفا من موت أطفالها جوعا، لكنها لم تعلم أن الثمن سيكون حياتها.
ولكسر حاجز الخوف لدى أطفالها قالت لهم زيدان “لو قُتلنا فداء لفلسطين، ولو عدنا سالمين غانمين سنوزع من هذه المساعدات على من لم يجد طعاما”.
وبينما كانوا يتابعون الطريق إلى المركز، استقرت #رصاصة_إسرائيلية في رأس الأم على مرأى من أطفالها الذين وقفوا مصدومين وعاجزين عن إسعاف والدتهم التي كانت تنزف دما وسط حالة من الذعر والقهر.
وفي لحظاتها الأخيرة، طلبت الوالدة من أطفالها الانسحاب وتركها وحيدة خوفا عليهم من ذات المصير، وخلعت لهم خاتمها الوحيد وحذاءها وكأنها تودعهم بلغة لا تحتاج إلى كلمات.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط مشبوه لـ”توزيع مساعدات”، عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.
ولم تسمح تل أبيب إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى مُنقذ للحياة.
**مجازفة بالأرواح
الطفل عبد الرحمن زيدان، قال للأناضول إنه اقترح على والدته الخروج في ساعات مبكرة من فجر ذلك اليوم الذي قتلت به (قبل العيد)، وذلك من أجل ضمان حصولهم على المساعدات.
وأوضح الطفل أن هذا الاقتراح جاء بعد 3 أيام متتالية توجه خلالها إلى المركز لكن دون الحصول على شيء.
وتابع، أن المدنيين المجوعين كانوا يتعرضون بشكل يومي لإطلاق نيران عشوائية من الجيش الإسرائيلي المتمركز قرب مركز المساعدات الأمريكية الإسرائيلية.
وذكر أنهم حينما وصلوا إلى منطقة قريبة من المركز بدأ الجيش الإسرائيلي عبر مسيراته وسلاح البحرية الإسرائيلية يطلق النيران صوب المدنيين.
واستكمل قائلا: “بدأنا الزحف، واستمرينا في التقدم نحو المركز ووالدتي طلبت منا آنذاك النطق بالشهادتين”.
واختصر الطفل عبد الرحمن عملية الوصول إلى مركز المساعدات بكلمة “المجازفة بالأرواح” وذلك بفعل ما يتعرض له النازحون من اعتداءات إسرائيلية تسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.
وأشار إلى أنهم لم يعرفوا بداية لماذا يطلق الجيش الإسرائيلي النيران وما الهدف الذي يتم الإطلاق صوبه، لكنهم أدركوا أن هذا الاستهداف مباشر للمدنيين المُجوّعين.
ولفت إلى أن المجازفة بالروح تأتي في ظل عدم توفر أي بديل للحصول على الطعام خاصة في الارتفاع الباهظ لأسعار البضائع الشحيحة المتوفرة في الأسواق.
ونقل عن والدته قولها في ذلك الوقت: “لو استشهدنا فداء لفلسطين، ولو عدنا سالمين غانمين سنوزع من المساعدات على الناس التي لم تحصل على طعام”.
ورغم المخاطرة، يقول عبد الرحمن إنهم استمروا في التقدم وسط زخات الرصاص التي أطلقت صوبهم بشكل متواصل لمدة وصلت إلى نحو 10 دقائق.
**لحظة الإصابة
وأوضح عبد الرحمن أن والدته تهاوت أمام أعينهم بعدما أصيبت برصاصة إسرائيلية في رأسها.
وتابع بصوت حزين: “آنذاك بدأت بتلقينها الشهادتين، وكنت أتوسل إليها كي تسند نفسها وتتحرك”.
لكن هذه التوسلات لم تجد صدى لها في ظل الوضع الصحي الخطير الذي كانت تعاني منه والدته جراء الإصابة.
وبعد مطالبة والدتهم بالانسحاب، قال زيدان إنهم اضطروا إلى التراجع لكن قلوبهم بقيت معلقة حيث والدتهم مصابة.
وأضاف: “كانت على قيد الحياة حينما تراجعنا، لكن لم نجد من ينقذها”.
وأشار إلى أنه يشعر بالقهر كلما استذكر كيف سقطت والدته أمام عينه لأجل كيلو واحد من الدقيق وعلبة زيت كي لا يموتوا من الجوع.
ورغم هذه المخاطرة الكبيرة، إلا أنهم وصلوا إلى خيمتهم التي تؤويهم بدون والدتهم وبلا أي مساعدات تسد رمق أشقائهم الأصغر.
وطالب بضرورة وقف حرب الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات لإنقاذ حياة المُجوعّين من الموت.
**”استشهدت لنأكل”
بحالة من الحزن، يقول الطفل أحمد زيدان، إن والدته كانت تمثل بالنسبة له كل الأمان والفرح في هذه الحياة.
ويضيف للأناضول، إن أمه كانت “مصدر الأمان فحينما يقصف الجيش الإسرائيلي بجانبنا ننام في حضنها، كما أنها كانت تحرص على تدفئتنا وتلبية احتياجاتنا”.
وأوضح أن والدته قُتلت من أجل حصولهم على لقمة طعام تحميهم من الموت جوعا، مضيفا: “استشهدت لنأكل، لنحصل على كيس طحين”.
وعبر عن حالة من القهر اجتاحته حينما ترك والدته وحيدة وهي مصابة وسط عجزه عن تقديم المساعدة لها أو إنقاذها.
وقال بهذا الصدد: “الأفضل أن يموت أطفالك من الجوع بكرامة، ولا تذهب لتستلم هذه المساعدات وتنزف أمامهم دون مقدرتهم على مساعدتك… ماذا سنفعل وسط هذا العجز؟ سنبكي ونُقهر”.
وأشار إلى أن هذا العيد حزين جدا بعدما فقد والدته، مضيفا: “هذا عيد الدم والشهداء”.
ولفت إلى أنه فقد في عيد الفطر الماضي شقيقه “نبيل” فعاشوا الحزن في العيد الأول.
**وداع أخير
وقبل مقتلها، قال الطفل أحمد إن والدته أوصته بالعناية بأشقائه في حال أصيبت ولم تستطع العودة إلى الخيمة.
وحينما تحقق هذا الحدث المؤلم، بدأ أحمد بالتوسل إلى والدته كي تسند نفسها وتساعدهم في اصطحابها إلى المستشفى لكن الإصابة كانت أقوى منها.
وتابع: “قالت لي هذ الخاتم وهذه الأغراض والحذاء وغادر المكان برفقة شقيقيك كي لا نقتل جميعا”.
وترك الأطفال والدتهم مصابة وعلى قيد الحياة في المكان وغادروا منطقة توزيع المساعدات، ليبدؤوا حينها بالبحث عنها في المستشفيات على أمل أن يكون قد تم عملية إنقاذها وإرسالها لمستشفى.
لكنهم لم يجدوا لها أثر، وبعد مضي 3 ساعات عثروا عليها ضمن القتلى مجهولي الهوية الذين تم انتشال جثامينهم من قرب مركز توزيع المساعدات، وفق قوله.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع إلى 110، وعدد المصابين إلى 1000، منذ 27 مايو الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر بوقفها صادرة عن محكمة العدل الدولية.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.