بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس القداس الإلهي بكنيسة العذراء بروما
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة السيدة العذراء، بروما.
جاء ذلك في إطار مشاركة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، في أعمال الدورة الثانية للجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة بروما، برئاسة قداسة البابا فرنسيس.
وشارك في الصلاة الأب يوأنس صابر، راعي الكنيسة، والآباء الكهنة الدارسون من مصر، وخارجها، والأخوات الراهبات، وشعب الرعية، وشعب الكنيسة اللاتينية بالمنطقة.
ومنح الأب البطريرك أسرار التنشئة لإحدى بنات الرعية، كما ألقى غبطته عظة الذبيحة الإلهية حول "رسالة اليوم من القديس بولس"، لتكون عظمة القوة من الله، وليس منا.
وتأمل البطريرك الآية الكتابية القائلة الإنجيل من آية "ادخل إلى العمق يا بطرس"، انطلاقًا من تدخلات الله في حياتنا، وكيف نسمع ونفهم ما يقوله الله؟، مؤكدًا أن هذا ما تعيشه الكنيسة هذا الأيام من سينودسية، وهو أن نفتح قلوبنا على ما يطلبه منا، لنقول مع بطرس "على كلمتك يا رب نلقي الشِباك".
كما قام بطريرك الأقباط الكاثوليك بتوزيع الهدايا التذكارية لأبناء وبنات الكنيسة، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، ملتقطًا معهم الصور الختامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق الكاثوليك القداس السيدة العذراء الصلاة بطريرك الأقباط الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يشرح سر دقة العذاب الإلهي ولماذا لا يهلك الكون كله
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤالٍ حول قول صاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ»، وهل هذه الآية تُعد دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن كلمة «حسبانًا» تعني عذاباً نازلاً بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده.
العذاب لو نزل بلا حساب لأهلك الكون كلهوأكد الشيخ خالد الجندي أن العذاب لو نزل بلا حساب لأهلك الكون كله، موضحاً أن الكون قائم على ميزان محكم، وأن أي تغيير خارج المقدار الإلهي يمكن أن يطيح بالأرض وما عليها.
وأشار إلى أن الطير الأبابيل لو زاد مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان خاصاً بقومه فقط ولم يغمر الأرض كلها، وأن عذاب قوم لوط وقع على قوم لوط وحدهم ولم يُصب سائر القرى.
صور العذابوأوضح أن كل صور العذاب، من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف، كلها جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي ورحمة كبرى تحفظ الكون من الهلاك الشامل، مؤكداً أن هذه الدقة في إنزال العذاب هي نفسها الدليل على رحمة الله ولطفه بخلقه.