السعودية تتخذ خطوة تاريخية في فلسطين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
علق مسؤول فلسطيني رفيع على قرار المملكة العربية السعودية تعيين سفير لها لدى دولة فلسطين وقنصل عام في القدس ، معتبرًا بأن القرار “خطوة سياسية مهمة في دلالاتها ومعانيها وتوقيتها.”
وقال المسؤول لصحيفة “الأيام” الفلسطينية : “الدلالة السياسية الهامة لهذه الخطوة هي أنها تجديد وتأكيد الموقف السعودي الداعم لدولة فلسطين سياسياً من خلال تعيين سفير لخادم الحرمين الشريفين لدى دولة فلسطين وقنصل عام في القدس عاصمة دولة فلسطين”.
وأضاف: “سيتم قريباً تقديم أوراق الاعتماد، أمام الرئيس محمود عباس، وسيكون مقر إقامة السفير السعودي لدى دولة فلسطين والقنصل العام في القدس في الأردن، وجدير بالذكر أن عدداً كبيرا من الدول لها سفراء لدى دولة فلسطين غير مقيمين، ومكان إقامتهم ومكاتبهم في الأردن أو القاهرة، ومن ناحية أخرى فإن دولة فلسطين تؤكد على وجوب نهاية الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، كما أن دولة فلسطين تقدر عالياً الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس وبخاصة المسجد الأقصى المبارك”.
وذكر المسؤول الفلسطيني: “أن المعنى السياسي لهذه الخطوة هي أن السعودية تتصرف قولاً وعملاً بأن هناك دولة فلسطينية عاصمتها القدس”.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن “خطوة الأشقاء في السعودية هامة جداً في توقيتها خاصة مع تصاعد وتيرة التصريحات المغرضة وغير الصحيحة في الجانب الإسرائيلي بأن العرب قد تخلوا عن فلسطين والفلسطينيين والقضية الفلسطينية”.
وقال: “هذه الخطوة وبهذا التوقيت هي تأكيد جديد على أن أي حل سياسي في المنطقة لن يكون لا على حساب الفلسطينيين ولا بمعزل عنهم وإن القضية الفلسطينية ما زالت القضية المركزية للعرب والمسلمين”.
وأضاف: “أي آمال أو توقعات أو أمانيّ إسرائيلية بحل سياسي في المنطقة بمعزل عن الفلسطينيين لن يُكتب لها النجاح”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السعودية تتخذ جريئة خطوة فلسطين في لدى دولة فلسطین فی القدس
إقرأ أيضاً:
الرياض تتسلم علم إكسبو 2030 رسميًا بعد اعتماد الملف النهائي في باريس
الرياض
في خطوة رسمية تؤذن بانطلاق الاستعدادات الفعلية لاستضافة المعرض، تسلّم وفد المملكة علم إكسبو الدولي 2030، وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة الـ173 للمكتب الدولي للمعارض (BIE) في العاصمة الفرنسية باريس، بعد اعتماد ملف تسجيل الرياض بشكل نهائي كمضيف رسمي للحدث العالمي.
ونالت الرياض تأييد 119 دولة من أصل 165، متجاوزة حاجز الثلثين منذ الجولة الأولى، لتتفوق على كل من بوسان الكورية وروما الإيطالية.
وجاء الملف الذي تقدمت به المملكة تحت شعار “حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل”، وركز على محاور الابتكار، الاستدامة، والشمولية.
كما تم تخصيص 343 مليون دولار لدعم مشاركة أكثر من 100 دولة، في خطوة تعكس التزام المملكة بتمكين الجميع.
ويُعد تسليم العلم تقليدًا دوليًا يعكس انتقال الدولة المضيفة من مرحلة الترشيح والفوز، إلى مرحلة التنفيذ الفعلي والتحضيرات الميدانية للمعرض.
واعتماد الملف يمهد للبدء في تنفيذ البنية التحتية، توقيع اتفاقيات الموقع، إرسال الدعوات للدول والمنظمات، وتأسيس فرق العمل التنظيمية واللوجستية.