الفيدرالي الروسي: ٦ هجمات إرهابية في شمال القوقاز خلال ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال ألكسندر بورتنيكوف مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إنه تم ارتكاب ست هجمات إرهابية في عام 2024 في شمال القوقاز، وتم إحباط 23 جريمة إرهابية في تلك المنطقة.
وبحسب"روسيا اليوم "، ذكر بورتنيكوف في ختام اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب التي يترأسها: "في عام 2024، تم ارتكاب 6 هجمات إرهابية في منطقة شمال القوقاز الفيدرالية، وتم منع وقوع 23 جريمة إرهابية خلال نفس الفترة في نفس المنطقة".
كما تم خلال العام قمع أنشطة خمس خلايا إرهابية في شمال القوقاز، واعتقال أكثر من 200 شخص من المتورطين في أنشطة إرهابية.
وجرت الإشارة خلال اجتماع اللجنة المذكورة، إلى أنه يتم نشر الأفكار المتطرفة والإرهابية،عن طريق استخدام خدمات الإنترنت والرسائل الفورية (الماسنجر).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هجمات إرهابية القوقاز
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة في 2025.. الفيدرالي الأمريكي يخفّض «سعر الفائدة»
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال عام 2025، لتتحرك في نطاق بين 3.50% و3.75%، تماشيًا مع توقعات الأسواق.
وأكد الفيدرالي أن خفض الفائدة سيكون بوتيرة أبطأ خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى انقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بين أعضاء يؤيدون التيسير النقدي لتجنب ضعف سوق العمل وآخرين يرون أن التخفيف قد بلغ حدّه ويهدد بتفاقم التضخم.
وكان الفيدرالي خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في 29 أكتوبر الماضي بمقدار 25 نقطة أساس، في ظل استقرار نسبي للتضخم الأمريكي وتباطؤ طفيف في نمو الوظائف، مع ارتفاع معدل البطالة بشكل محدود لكنه بقي منخفضًا حتى أغسطس، وأشار البنك المركزي إلى أنه أنهى في الأول من ديسمبر برنامج تخفيض حيازته الإجمالية من الأوراق المالية، المعروف باسم “التشديد الكمي”.
وتأتي خطوة اليوم بعد بيانات مكتب إحصاءات العمل التي أظهرت أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستبعد الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 0.2% فقط مقارنة بشهر أغسطس، وهو أبطأ معدل خلال ثلاثة أشهر، مما يعكس تباطؤًا نسبيًا في الضغوط التضخمية.
ويُعد خفض الفائدة للمرة الثالثة في 2025 جزءًا من سياسة الفيدرالي للتوازن بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار، ويشير تباطؤ التضخم إلى نجاح بعض الإجراءات السابقة في التخفيف من الضغوط الاقتصادية، بينما يوضح الانقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المخاوف من أن التيسير النقدي المفرط قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم على المدى المتوسط، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة لتطورات سوق العمل والأسعار خلال الأشهر القادمة.