فرنسا : سنزود أوكرانيا بمقاتلات “ميراج” مطلع 2025
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
فرنسا – أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو اليوم الثلاثاء أن بلاده ستزود كييف بمقاتلات “ميراج 2000” مجهزة بأسلحة جو – أرض جديدة في الربع الأول من عام 2025.
وكتب ليكورنو في منشور عبر منصة “إكس” أن تسليم طائرات ميراج 2000 إلى أوكرانيا “لا يزال من المخطط له في الربع الأول من عام 2025.”، دون أن يذكر عدد تلك الطائرات.
وأضاف أنه سيتم في قاعدة كازو الجوية في جنوب غرب فرنسا، تجهيز الطائرات بمعدات جديدة خاصة بـ “القتال جو أرض ومكافحة الحرب الإلكترونية”، مشيرا إلى استمرار تدريب الطيارين والميكانيكيين الأوكرانيين.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن عن تقديم مقاتلات “ميراج 2000-5” إلى كييف في أوائل يونيو الماضي، منوها إلى بدء عمليات التسليم قبل نهاية العام. وشدد ماكرون على أن الأسلحة الفرنسية لن تستخدم لقصف المدنيين في الأراضي الروسية.
وحسب صحيفة Valeurs Actuelles، فإن لدى القوات الجوية الفرنسية ما مجموعه 26 طائرة من هذا النوع ولا يمكنها نقل أكثر من ست طائرات دون الإضرار بقدراتها الذاتية.
وأكدت روسيا مرارا أن المساعدات العسكرية الغربية لا تبشر بالخير بالنسبة لأوكرانيا ولن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، بينما ستعتبر إمدادات الأسلحة الغربية هدفا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: RT+ وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحرب في أوكرانيا.. ماكرون: ترامب سيرد على سخرية بوتين
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إنه متأكد من أن نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، سيرد على سخرية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ورفض زعيم الكرملين، طلب وقف إطلاق النار من حلفاء كييف كما رفض السفر إلى إسطنبول لإجراء محادثات مباشرة بين موسكو وكييف أمس الجمعة.
وأكد ماكرون، أنهما اقتراحان أمريكيان، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، في تيرانا، أضاف : "في مواجهة سخرية الرئيس بوتين، أظن، بل أنا متأكد، من أن الرئيس ترامب، الذي يحرص على مصداقية الولايات المتحدة، سيرد على ذلك".
ولم تفضي المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف أمس الجمعة إلى هدنة، فيما أسفرت غارة روسية بطائرة بدون طيار على حافلة صغيرة اليوم إلى مقتل تسعة مدنيين في منطقة سومي، شمالي أوكرانيا.
وفي الأيام الماضية، أحرزت القوات الروسية تقدمًا سريعًا بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا، مما أثار مخاوف من احتمال وقوع هجوم كبير.