الصين تفرض تدابير مؤقتة ضد البراندي الأوروبي ردًا على رسوم السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة الصينية يوم الثلاثاء فرض تدابير مؤقتة لمكافحة الإغراق على واردات مشروب "البراندي" من الاتحاد الأوروبي. وابتداءً من 11 أكتوبر، سيتعين على المستوردين تقديم وديعة تأمينية للجمارك الصينية عند استيراد المشروب الأوروبي.
وتأتي هذه الخطوة بعد تراجع الصين عن قرار سابق بعدم فرض رسوم مؤقتة على واردات المشروب الأوروبي، على الرغم من تأكيدها أن هذا المنتج كان يُباع في السوق الصينية بأسعار أقل من قيمته الحقيقية.
ويُعزى هذا القرار إلى محاولة الحكومة الصينية تخفيف التوتر في المحادثات التجارية المستمرة مع الدول الأوروبية.
والبراندي هو مشروب كحولي يصنع عن طريق تقطير عصير الفواكه، وعادة ما يكون من العنب. يعتبر البراندي نوعا من أنواع الكحوليات التي تتضمن بعض الأنواع الشهيرة مثل "كونياك" و"أرمينيك".
Related"الاتحاد الأوروبي في خطر".. السيارات الكهربائية والاقتصاد في قلب المحادثات مع شولتسالاتحاد الأوروبي يدرس خفض رسوم الجمارك على سيارات تسلا والسيارات الكهربائية الصينيةتباين الآراء في الاتحاد الأوروبي: سانشيز يدعو لإعادة النظر في الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينيةالاتحاد الأوروبي في حالة انقسام.. الدول تتباين في مواقفها بشأن الرسوم على السيارات الصينيةوكانت وزارة التجارة قد أفادت، أن التحقيق في قضية الإغراق من المتوقع أن ينتهي قبل 5 يناير 2025، مع إمكانية تمديده إذا لزم الأمر.
وفي سياق متصل، تسعى الصين إلى كسب تأييد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لرفض اقتراح المفوضية الأوروبية بفرض رسوم إضافية على السيارات الكهربائية الصينية، وهو اقتراح من المتوقع أن يتم التصويت عليه قريباً.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الذكرى 75 للعلاقات الكورية الصينية: ما الذي يخبئه المستقبل؟ الأسواق الآسيوية تنتعش من جديد مع تكثيف الصين دعمها لاقتصادها احتفالات مهرجان القمر في بكين: عرض مذهل لألوان الفوانيس المستلهمة من التراث الصيني الاقتصاد الصيني الصين جمارك المفوضية الأوروبية سيارات كهربائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل الاقتصاد الصيني الصين جمارك المفوضية الأوروبية سيارات كهربائية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل بنيامين نتنياهو حزب الله كامالا هاريس دونالد ترامب وفاة فيضانات سيول السياسة الأوروبية السیارات الکهربائیة الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.