صحيفة الاتحاد:
2025-07-27@08:46:13 GMT

الشارقة السينمائي الدولي يواصل عروضه

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

تشهد فعاليات النسخة الـ 11 من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب التي تستمر حتى 12 أكتوبر الجاري عروض أفلام وجلسات نقاشية ملهمة سلطت الضوء على جماليات صناعة السينما وسط إقبال لافت من الأطفال والشباب الذين شاركوا في  مجموعة واسعة من ورش العمل التفاعلية والتدريبية .

 

وضمن فعاليات السجادة الخضراء التي شارك فيها الفنان الكويتي خالد أمين وزميله عبد الله الطراروة عرض المهرجان أمس) فيلم "عماكور" للمخرج أحمد الخضري حيث  ناقش فريق العمل خلال الجلسة تجربتهم في الفيلم وأبرز التحديات التي واجهتهم أثناء عملية التصوير ودعوا أصحاب المواهب وصناع الأفلام الناشئة إلى ضرورة البحث عن أفكار جديدة ومبتكرة تمتلك القدرة على التأثير في الجمهور مؤكدين على دور السينما في رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع إلى جانب قدرتها على معالجة العديد من القضايا المهمة كما أشاروا إلى أهمية المهرجانات ومساهمتها في دعم الصناعة والترويج للأفلام المستقلة .

 

أخبار ذات صلة عبدالله بن سالم القاسمي يفتتح «إثراء» للتوظيف «شرطة أبوظبي» تُطلع «مدرسة الشرطة الاتحادية» على الممارسات التدريبية

من جهة أخرى استضاف المهرجان رغد عودة مصممة الشخصيات الكرتونية في جلسة حوارية حملت عنوان "حرك شخصياتك الخيالية: إلهام الشباب للتعمق في عالم الرسوم المتحركة" تناولت فيها مجموعة من المواضيع المتعلقة بتقنيات تصميم الشخصيات في أفلام الرسوم المتحركة وكيف يمكن لهذه الشخصيات أن تتحول إلى أداة فعالة للتعبير عن أفكار المبدعين .

 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب الشارقة الأطفال

إقرأ أيضاً:

«أطيافنا أطيافكم».. يجعل الصحراء بطل الشاشة

تُمثّل الصحراء عنصرًا بصريًا ورمزيًا مهمًا في السينما العالمية والعربية، إذ تتجاوز كونها مجرد خلفية طبيعية لتتحوّل إلى فضاء درامي يعكس العزلة، والتحول، والصراع مع الذات والآخر. 

في السينما العالمية، حضرت الصحراء بقوة في أفلام مثل لورانس العرب 1962، حيث أصبحت الصحراء رمزًا للتحول السياسي والنفسي، أما في السينما العربية، فالصحراء ظلت حاضرة في أفلام ذات عمق ثقافي وتاريخي أبرزها فيلم الرسالة لمصطفى العقاد الذي أبرز الصحراء كبيئة دعوة وتحول، ومنها أيضا « تمبوكتو» لعبد الرحمن سيساكو الذي جسّد الصراع بين الجمال الطبيعي والتطرف الديني.
وتبقى الصحراء أحد أكثر الفضاءات السينمائية غنى، بما توفره من جمال بصري، وعمق رمزي، ودراما داخلية تعيد تشكيل الإنسان والعالم من حوله، وهذا ما يقدمه معرض أطيافكم في المتحف العربي للفن الحديث، المتواصل حتى 9 أغسطس المقبل.
يفتح المعرض نوافذه على سلسلة أفلام عربية وعالمية أعادت صياغة علاقتها بالصحراء لا كخلفية طبيعية، بل ككيان حي، وراوٍ سردي، وشخصية تتشكل مع كل مشهد.
من السودان إلى الجزائر، ومن المغرب إلى مالي، ومن أمريكا إلى إيران، تلتقي في هذا المعرض أفلام تنتصر للصحراء بوصفها مساحة للتأمل، والتمرد، والانكسار، والتحول. إنها أكثر من مجرد فراغ؛ إنها مسرح داخلي يعكس هشاشة البشر وسط امتداد الطبيعة الصامتة.

لغة السينما
ويقدم المعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول الصحراء في أبعادها الثقافية المختلفة و ما فيها من مآس وتحديات أحيانا.
ففي فيلم «السد» (2022) للمخرج اللبناني علي شري، نتابع ماهر، العامل السوداني الذي يبني نصبًا طينيًا سريًا في الصحراء، بينما يهتز العالم حوله بثورة ضد الظلم. هنا، لا تعود الصحراء مكانًا هامشيًا، بل تتحول إلى مسرح داخلي لحلم صغير يبنى ببطء. بيد ماهر المتربة، تنهض الصحراء شاهدًا على الأمل.
أما في فيلم «تمبكتو» (2014) للموريتاني عبد الرحمن سيساكو، فالصحراء تتكلم بلغة الفجيعة، مدينةٌ تاريخية تجتاحها جماعات متطرفة، وساكنو الكثبان يصبحون في مرمى العنف، فالصحراء في هذا الفيلم ليست صامتة، بل تئن.
وفي «أبو ليلى» (2019) للجزائري أمين سيدي بومدين، تصبح الصحراء مسافة للهرب من العنف نحو عنف آخر. ضابطان يبحثان عن إرهابي وسط صحراء تزداد كثافة مع كل خطوة. الطريق الموحل بالرمال يقود إلى عمق النفس لا إلى نهاية الجريمة.
 
الصحراء متاهة رمزية
وفي فيلم «صحة» (2023) للمغربي فوزي بنسعيدي، يخرج موظفان لتحصيل ديون متعثرة في رحلة عبثية نحو الجنوب الصحراوي. ولكن الصحراء، بدلا من أن تمنحهم الوضوح، ترميهم في حضن الغموض. يظهر رجل مكبّل إلى سقف السيارة، ويبدأ الواقع بالتصدّع. لتسخر الرمال هنا من منطق المدينة وتفضح هشاشته.
وفي «أرض الأحلام» (2021)، للمخرجَين الإيرانيين شيرين نشأت وشجاع أزاري، ننتقل إلى صحراء أمريكية مستقبلية، حيث تعمل «سيمين» في جهاز لجمع أحلام الناس. في هذه الأرض القاحلة، يتقاطع الخيال العلمي بالمنفى، وتصبح الرمال أرشيفًا لأحلام من لا وطن لهم.
 إن ما يجمع هذه الأعمال، رغم اختلاف بلدانها وأزمنتها، هو إيمانها العميق بأن الصحراء لا تصوَّر، بل تُصغى إليها. في صمتها معنى، وفي قسوتها حكمة. الصحراء التي صوّرها لورنس العرب في سينما الستينيات كأرض فارغة تغري المستعمر، تعود اليوم كصوت للهوية، ولحكايات الأفراد المهمّشين، ولأحلام مكسورة تُبنى مجددًا.
ولأن كل فيلم في معرض أطيافكم يكتب سيرة مختلفة للرمال، فإن اللقاء بينها يشبه ندوة بصرية عن معنى البقاء وسط القسوة، وعن إمكانية الجمال في وجه الجفاف.
في معرض اطيافنا أطيافكم، تنكشف الصحراء لا كفضاء موحش، بل كأرض أسئلة. من نصب طيني سري، إلى صحراء تحتضن اللاجئين، ومن مدينة تئن تحت الشريعة، إلى رحلة عبثية في الجنوب، نجد في كل فيلم سينمائي أطيافًا متشابكة من الحلم، والعنف، والبحث عن معنى، فالصحراء ليست فقط رمالاً تمتد، بل مرآة واسعة للإنسان حين يُجرّد من كل شيء إلا ذاته.

قطر معرض أطيافنا أطيافكم

مقالات مشابهة

  • في كل مصر.. «القومي للمسرح» يواصل تقديم عروضه على مسارح الدولة بالقاهرة
  • مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي يقدم ورشة للإخراج مع علي بدرخان
  • مجموعة العمل من أجل فلسطين:  ضم الضفة وغور الأردن إعلان حرب و اعتداء على حق الشعب الفلسطيني
  • تميز عراقي في بطولة آسيا للناشئين والشباب للتايكواندو
  • «أطيافنا أطيافكم».. يجعل الصحراء بطل الشاشة
  • فيلم كلينك بثلاثة أفلام عربية في مهرجان فينيسيا السينمائي
  • الزُبيدي يصدر قرارات بهيكلة الانتقالي وتعيين عدد من الشخصيات الجديدة في هيئاته
  • ميغان 2 دمية القرن الجديد التي أعادت تعريف رعب الدمى في السينما
  • مراسلة سانا: انطلاق فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي لصحة الفم والأسنان، بمشاركة أطباء ومحاضرين وشركات عدة من سوريا وخارجها، وذلك على أرض مدينة المعارض بدمشق، تحت شعار “من جذور الألم إلى تيجان الحرية.. سوريا تبتسم من جديد”
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع وفد الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ آفاق التعاون لتحديث العمل الحكومي