ما هو أجر التسوية؟.. شرط إلزامي للحصول على المعاش المبكر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يحتاج العديد من الأشخاص العاملين في القطاع الحكومي أو الخاص، الخروج على المعاش المبكر برغبتهم وذلك قبل بلوغ السن القانوني أو سن الشيخوخة وهو الـ60 عامًا.
وحدد قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، عددًا من الشروط الإلزامية حتى يتمكن الموظفين من الحصول على المعاش المبكر، والتي جاءت كما يلي:
أجر التسوية شرط أساسيووفقًا لما حدد القانون يتم حساب معادلة المعاش المبكر بـ«ضرب أجر التسوية × المعامل التأميني وفقًا للسن × المدة التأمينية للشخص الذي يرغب في الحصول على معاش مبكر».
وفي حالة كان أجر التسوية للشخص المؤمن عليه أكثر من 50%، وتوافر فيه شرط السن والمدة التأمينية يتمكّن من الخروج على المعاش المبكر.
كما أن التأمينات الاجتماعية وضعت عددًا من الشروط الأخرى حتى يتمكن المؤمن عليه من الخروج على معاش مبكر والتي من بينها ما يلي:
- أن تكون المدة التأمينية الفعلية له 20 عامًا أي بواقع 240 شهرًا.
- أن تتوفر مدة تأمينية فعلية تعطي المؤمن عليه في الحصول على المعاش المبكر بألا تقل عن 50% من أجر التسوية الذي يُمثل متوسط الأجر التأميني طوال خدمة الشخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاش المبكر التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المعاش المعاشات أجر التسوية على المعاش المبکر أجر التسویة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلا على محبة الله للعبد
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم.
وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.
وأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.