يمانيون../

اجرت مجموعة سفن حربية روسية وصينية مهام وتدريبات في مجال مكافحة الغواصات، وذلك في إطار الدوريات المشتركة التي تنفذها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي لأسطول المحيط الهادئ الروسي : “في الجزء الشمالي الغربي من المحيط الهادئ، قامت سفن حربية تابعة للقوات البحرية الروسية والبحرية الصينية بمهام مضادة للغواصات، وذلك في إطار الدوريات المشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وقامت المجموعة التكتيكية من هذه السفن بالمناورة المطلوبة لتنفيذ البحث عن غواصات العدو المفترض، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية السفن منها، وذلك بمشاركة مروحية مضادة للغواصات من طراز كا -27 بي ال”.

وشاركت في المجموعة التكتيكية عن الجانب الروسي، السفينتان الكبيرتان لمكافحة الغواصات أدميرال بانتيليف وأدميرال تريبوتس التابعتان لأسطول المحيط الهادئ، ومن القوات البحرية الصينية، شاركت المدمرتان شينينغ ووشي والفرقاطة لين يي وسفينة الإمداد تايهو.

وبدأت مجموعة السفن الحربية الروسية – الصينية بتنفيذ دوريات مشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بعد مشاركتها في مناورة التدريبات البحرية “التعاون 2024”.

وخلال تنفيذ مهام الدوريات، تم التخطيط لعدة دورات تدريبية قتالية، بما في ذلك تنظيم الدفاع ضد الغواصات والإنقاذ البحري.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی منطقة آسیا والمحیط الهادئ

إقرأ أيضاً:

مهند يحوّل إعاقته إلى مشروع للمأكولات البحرية في قلب الإسكندرية

في قلب منطقة المندرة شرق الإسكندرية، و عند مرورك هناك في أحد الشوارع الرئيسية تجد شاب من ذوي الإعاقة يقف بابتسامة ثابتة داخل مطعمه الصغير الذي تنبعث منه روائح الأسماك الطازجة حيث فقد ذراعيه في حادث قطار مروع عام 2012، لكنه رفض أن تكون الإعاقة نهاية الطريق، واختار أن تكون بداية جديدة لحياة عنوانها الإصرار من عربة صغيرة الي امتلاكه مطعم.

يقول مهند الغزالي من أصحاب الإعاقة و صاحب مطعم للماكولات البحرية أنه منذ صغره، يعشق الطهي و الرياضة، حيث كان يهرع من المدرسة لمساعدة شقيقه في إعداد الطعام، إلى أن خطف منه حادث أليم ذراعيه وقلب عالمه رأسًا على عقب، ليجد نفسه في عزلة قاسية. ورغم قسوة التجربة، لم يخفت شغفه، بل أيقظته الرياضة من سباته حين بدأ يمارس لعبة الركن في حدائق المنتزه، و هناك التقى بفريق من ذوي الهمم يمارسون نفس الرياضة و بتصميم بسيط، صنع مضربًا من زجاجة بلاستيكية و مسمار، كانت تلك اللحظة نقطة تحول وبداية جديدة حيث شارك في بطولات و حقق إنجازات لافتة استحق بها تكريمات من وزير الشباب والرياضة و رئيس الوزراء. ورغم كل النجاحات، ظل قلبه متعلقًا بالمطبخ.

واستكمل حديثه راويا للأسبوع عن بداية مشروعه بشغف و تفاصيل الكفاح إنه بدعم من زوجته وشقيقه، أطلق عربة مأكولات بحرية متحديًا نظرات الشك وسخرية البعض، حتى من أقاربه الذين لم يتخيلوا قدرته على اقتحام هذا المجال رغم إعاقته مضيفا أنه كان يبدأ يومه قبل الفجر، متجهًا إلى المعدية أو البرلس لشراء الأسماك الطازجة، ثم ينقلها إلى منطقة أبوقير لتنظيفها و تجهيزها ثم يعود ليبدأ البيع في المساء قائلاً: "كنت بشتغل 18 ساعة في اليوم، وبنام ربع ساعة بس كان عندي حلم وكنت لازم أحققه".

وأضاف ظل ذلك حتي امتلك مطعمه الخاص، و يطمح إلى تحويله لسلسلة تحمل اسمه، مستلهمًا من بداياته المتواضعة قوة الاستمرار، إذ لا يزال يحتفظ بعربته الأولى كرمز لرحلة الكفاح والإصرار مؤكداً أن الرياضة لا تزال جزءًا أصيلًا من حياته، حيث يواصل مشاركته في الفعاليات و الأنشطة الإنسانية، في تحدٍ مستمر للصور النمطية المرتبطة بالإعاقة، مؤمنًا بأن الإرادة تصنع المعجزات.

واختتم حديثه برسالة مؤثرة، حملت بين كلماتها قوة التجربة و صدق الإيمان، قائلاً: "الإعاقة طاقة… نحن لا نتحدى المجتمع فقط، بل نتحدى أنفسنا كل يوم التفكير هو من يحدد المصير، وأنا اخترت أن أواصل الطريق وأصنع الأمل من رحم الألم".

مقالات مشابهة

  • زلزال قوي يضرب المحيط الهادئ وسط تحذيرات من تسونامي.. ماذا حدث؟
  • مهند يحوّل إعاقته إلى مشروع للمأكولات البحرية في قلب الإسكندرية
  • ساموا .. زلزل فى منطقة حلقة النار| لماذا جذب روواد السوشيال؟
  • أول سيارة كهربائية صينية مضادة للرصاص: زيكر 001
  • زلزال بقوة 6.6 درجات بالقرب من دولة ساموا في المحيط الهادئ
  • زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جنوب المحيط الهادئ
  • زلزال يضرب جنوب المحيط الهادئ بالقرب من ساموا
  • بقوة 6.6 درجة.. زلزال يضرب جنوب المحيط الهادئ بالقرب من ساموا
  • زلزال قوي يضرب جنوب المحيط الهادئ بالقرب من ساموا
  • لا ناجين في حادث تحطم طائرة تجارية روسية