سفن حربية روسية صينية تجري تدريبات مضادة للغواصات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يمانيون../
اجرت مجموعة سفن حربية روسية وصينية مهام وتدريبات في مجال مكافحة الغواصات، وذلك في إطار الدوريات المشتركة التي تنفذها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي لأسطول المحيط الهادئ الروسي : “في الجزء الشمالي الغربي من المحيط الهادئ، قامت سفن حربية تابعة للقوات البحرية الروسية والبحرية الصينية بمهام مضادة للغواصات، وذلك في إطار الدوريات المشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وقامت المجموعة التكتيكية من هذه السفن بالمناورة المطلوبة لتنفيذ البحث عن غواصات العدو المفترض، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية السفن منها، وذلك بمشاركة مروحية مضادة للغواصات من طراز كا -27 بي ال”.
وشاركت في المجموعة التكتيكية عن الجانب الروسي، السفينتان الكبيرتان لمكافحة الغواصات أدميرال بانتيليف وأدميرال تريبوتس التابعتان لأسطول المحيط الهادئ، ومن القوات البحرية الصينية، شاركت المدمرتان شينينغ ووشي والفرقاطة لين يي وسفينة الإمداد تايهو.
وبدأت مجموعة السفن الحربية الروسية – الصينية بتنفيذ دوريات مشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بعد مشاركتها في مناورة التدريبات البحرية “التعاون 2024”.
وخلال تنفيذ مهام الدوريات، تم التخطيط لعدة دورات تدريبية قتالية، بما في ذلك تنظيم الدفاع ضد الغواصات والإنقاذ البحري.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی منطقة آسیا والمحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
سلطات الهجرة الأمريكية توسع عملها في لوس أنجلوس.. واحتجاجات مضادة
بدأت سلطات الهجرة الأمريكية يوم السبت توسيع نشاطها في منطقة لوس أنجليس في أعقاب الاحتجاجات التي شهدها مركز احتجاز اتحادي ورد فعل الشرطة الذي تضمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية واعتقال قيادي نقابي.
وطوق أفراد حرس الحدود وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز كحراس خارج مجمع صناعي في مدينة باراماونت، مستخدمين الغاز المسيل للدموع بينما تجمع المتفرجون والمتظاهرون على الجزر الوسطية للشوارع وعبر الشارع، بعضهم يسخر من السلطات بينما يسجلون الأحداث بهواتفهم الذكية.
وأعلنت امرأة عبر مكبر صوت: “مكتب الهجرة والجمارك اخرج من باراماونت. نعرف حقيقتكم، أنتم غير مرحب بكم هنا” وفقا لوسائل إعلام.
وتم إغلاق الشارع أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأمريكية تتجول في المنطقة. ولم يرد ممثلو مكتب الهجرة والجمارك على الفور على استفسارات البريد الإلكتروني حول أنشطة قوات إنفاذ القانون يوم السبت.
وتأتي الاعتقالات من قبل سلطات الهجرة في لوس أنجليس في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته للوفاء بوعود تنفيذ عمليات ترحيل جماعية في جميع أنحاء البلاد.
ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصا أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر في حين حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم.
وقالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس إن النشاط يهدف إلى “زرع الرعب” في ثاني أكبر مدينة في البلاد.
من جانبه وبخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة للاحتجاجات.
وقال ليونز في بيان:”لقد انحازت رئيسة بلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين”.
وتجمع المتظاهرون مساء الجمعة خارج مركز احتجاز اتحادي في لوس أنجليس، حيث قال محامون إن المعتقلين قد نقلوا إليه، وهم يهتفون “أطلقوا سراحهم، دعوهم يبقون!”.
وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيها للتخلص من المهاجرين في الولايات الأمريكية، رغم صعوبة الأمر بالبحث عن بلاد جديدة مستعدة لقبول المهاجرين.
وفي منتصف آذار/مارس، استخدم ترامب صلاحيات وقت الحرب لترحيل أكثر من 130 عضوا مزعوما في عصابة فنزويلية من الولايات المتحدة إلى السلفادور، كما واستند على قانون "الأغراب الأعداء" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، ونادرا ما يستخدم، لترحيل الرعايا الأجانب الذين يعتبرون معادين خلال زمن الحرب.
وقد أوقف قاض فدرالي استخدامه مؤقتا، وتساءل لاحقا عما إذا كانت الإدارة قد تجاهلت قراره، وهو اتهام نفاه البيت الأبيض.
ويتم احتجاز المجرمين المزعومين بموجب هذا القانون في سجن عالي الحراسة في السلفادور، يطلق عليه اسم "مركز احتجاز الإرهابيين" والمعروف باسم "سيكوت".
وفي السنة الأخيرة من ولاية ترامب الأولى، سعت إدارته لعقد اتفاقيات مع دول في أمريكا الوسطى لاستقبال مرحلين من دول أخرى، ورحلت الولايات المتحدة حوالي 1,000 مهاجر من هندوراس والسلفادور لطلب اللجوء في غواتيمالا مع مطلع عام 2020، لكن وباء كوفيد-19 قوض هذه الترتيبات سريعا.