نائب محافظ البحر الأحمر تشيد بجهود مدارس الصم والبكم والمكفوفين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قامت ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، بجولة تفقدية لمدرسة الأمل للصم والبكم، المدرسة الفكرية، ومدرسة النور للمكفوفين، في إطار حرص محافظة البحر الأحمر على دعم ذوي الهمم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهم، و الاطلاع على سير العمل داخل هذه المدارس، والاستماع إلى مطالب الطلاب والمعلمين لضمان تقديم أفضل الخدمات التعليمية.
رافقها خلال الجولة الدكتور هشام منير، مدير مديرية التربية والتعليم، ورايدة ، مدير وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة ، و فايزة احمد مدير عام التعليم العام ، و رضوي فوزي مدير إدارة التربية الخاصة بالمديرية.
واستهلت نائب المحافظ زيارتها بالفصول الدراسية، التقت خلالها بعدد من الطلاب المتفوقين الذين أثبتوا جدارتهم في التحصيل العلمي والفني. و أشادت بجهودهم وإصرارهم على التفوق، وأكدت لهم أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا لتحقيق كافة احتياجاتهم التعليمية، وستعمل على تلبية مطالبهم من خلال التنسيق مع الجهات المختصة.
وأكدت حنا أن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وجّه بضرورة إيلاء اهتمام خاص بذوي الهمم في العملية التعليمية، وتوفير كافة الموارد والتجهيزات اللازمة لتمكينهم من تحقيق النجاح والتفوق. وأشارت إلى أن المحافظة تسعى بشكل دائم إلى تحسين جودة التعليم في جميع مدارسها، وخاصةً تلك التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال جولتها ، قامت حنا بتفقد المعارض الفنية التي نظمها الطلاب، حيث عُرضت أعمال إبداعية متنوعة صنعها الطلاب من ذوي الهمم. أبدت ماجدة حنا إعجابها الشديد بالإبداعات الفنية التي تعكس مواهب هؤلاء الطلاب، مشيرةً إلى ضرورة دعم تلك المواهب ورعايتها لتحقيق المزيد من الإنجازات. كما أشارت نائب المحافظ إلى أهمية دعم الكوادر التعليمية في هذه المدارس، وأكدت على أن تدريب المعلمين بشكل مستمر يعد أمرًا ضروريًا لضمان تقديم تعليم متخصص يتماشى مع احتياجات الطلاب.
واشادت بتطوير المناهج التعليمية بما يتوافق مع قدرات ذوي الهمم ويتيح لهم تحقيق طموحاتهم. في سياق جولتها، أكدت ماجدة حنا أن المحافظة ستعمل على تنفيذ كافة التوصيات التي تم طرحها من قبل إدارات المدارس والمعلمين، وستبذل جهودًا مكثفة لتوفير الدعم المادي والمعنوي الذي يحتاجه الطلاب.
وتعهدت بالعمل على تسريع الإجراءات اللازمة لتطوير هذه المؤسسات التعليمية وتزويدها بأحدث الوسائل التكنولوجية. من جهتها، أشارت مدير وحدة حقوق الإنسان، إلى أن المحافظة قامت بتطوير العديد من المرافق في هذه المدارس خلال الفترة الماضية.
وأكدت أن المحافظة تسعى لتوفير الدعم المستمر سواء من خلال تحسين البنية التحتية أو تقديم الدعم التعليمي والفني. وأشارت إلى أن المحافظة تعمل على تنفيذ خطط جديدة تستهدف تحسين جودة التعليم والخدمات المقدمة لذوي الهمم.
واختتمت حنا جولتها بتقديم الشكر لإدارة المدارس والكادر التعليمي على جهودهم الكبيرة في خدمة الطلاب، مؤكدة أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تحسين الأوضاع في هذه المؤسسات التعليمية. كما شددت على أن ذوي الهمم هم فئة مهمة في المجتمع، ويجب أن يحصلوا على كافة الفرص التي تمكنهم من تحقيق مستقبل مشرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الغردقة مدارس الصم والبكم البحر الأحمر أن المحافظة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور