مشروب سحري يهدئ الكحة عند الأطفال.. «نتائجه سريعة»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بالتزامن مع فصل الخريف يعاني العديد من الأطفال خلال هذه الأيام من السعال والكحة الشديدة، التي تجعلهم غير قادرين على التنفس بأريحية ويصابون باحتقان الأنف، وتؤثر على نمطهم اليومي السلس وحياتهم، بخلاف ترددهم على عيادات الأطباء.
ومع إصابة الأطفال بأعراض الكحة والسعال، تهتم الأمهات بمعرفة المشروبات الطبيعية التي تساعد في تهدئة أعراض الكحة والسعال، وكيف يمكن تقوية المناعة في المنزل باستخدام المشروبات والأعشاب الطبيعية، التي يمكن للأمهات استخدامها لتخلص طفالها من آلام الكحة.
مشروب الليمون بالعسل الأبيض، من أكثر المشروبات الطبيعية المناسب للأطفال، لاحتوائه على نسبة كبيرة من المواد المضادة الفيروسات والجراثيم، كما أنه يساعد على تهدئة الكحة السعال والتخلص من المخاط والعطس، وذلك من خلال وضع العسل على الملعقة وإضافة ماء دافئ والليمون وتناولها يوميًا، بحسب الدكتور رامي صلاح الدين خبير التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن».
وأوضح خبير التغذية العلاجية، أنّ العسل أيضا من الأغذية التي تساعد على علاج السعال الجاف وطرد البلغم، ووجد أنه يضاهي عمل الأدوية المعالجة للسعال.
نصائح للأمهات لعلاج السعال والكحة عند الأطفالكما يعد العسل من أقدم العلاجات المستخدمة لتهدئة الحلق، ويساعد على تخفيف الكحة أكثر من الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية، كما يمكن للأمهات تقوية المناعة عند الأطفال من خلال إعطاء العسل للأطفال صباحًا، لأنه يعمل على التخلص من الفيروسات التي يعاني منها الأطفال.
وللتخفيف من آثار علاج الكحة على الأطفال، يفضل الإكثار من إعداد المشروبات الساخنة كالشوربة أو العصير، والتأكد من تجديد الهواء والترطيب جيدًا للمنزل، وتناول رشفة ماء عندما تشعر بسعال الطفل أو تطهير حلقك، والاعتماد على أدوية السعال المتاحة، وهي مفيدة للكحة الجافة، والاهتمام بعزلهم وابتعادهم عن المرضى، حتى لا يؤثر ذلك على مناعتهم.
تظهر أعراض الإصابة بالكحة على الأطفال بسيلان أو احتقان الأنف وسيلان الأنف، والتنحنح المتكرر، والاتهاب الحلْق، بحة الصوت وصفير في الصدر وضيق في التنفس، فضلًا عن حرقة المعدة ومذاق لاذع في الفم وسعال مصحوب بخروج دم في حالات نادرة، وفقًا لموقع «مايو كلينيك» الطبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشتاء الكحة عند الأطفال
إقرأ أيضاً:
عايز ما تعجزش.. دراسة تكشف مفاجأة غير متوقعة عن مشروب شهير
كشفت دراسات حديثة أن عادة شرب القهوة اليومية قد لا تقتصر على الايقاظ في الصباح فحسب، بل قد تُضيف سنوات إلى حياتك الصحية.
علاقة القهوة بإطالة العمرووجدت دراسة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية أن البالغين الذين يشربون القهوة بانتظام أقل عرضة للإصابة بالضعف المرتبط بالعمر، وأن الكميات المحددة تُظهر أكبر فائدة.
أجرت دراسة هولندية دراسة على بالغين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر، وتتبعت استهلاكهم للقهوة على مدى سبع سنوات.
أظهر من شربوا أكثر من أربعة أكواب يوميًا انخفاضًا ملحوظًا في احتمالية الإصابة بالوهن مع تقدمهم في السن حتى من شربوا من كوبين إلى أربعة أكواب لاحظوا فوائد ملحوظة مقارنةً بمن لا يشربون القهوة.
قبل أن يحتفل محبو القهوة بطلب مشروبات كبيرة الحجم، من المهم فهم المقادير و في الدراسة الأوروبية، يساوي الكوب الواحد حوالي 4.2 أونصة سائلة، أي ما يقارب نصف حجم الكوب الأمريكي القياسي سعة 8 أونصات وهذا يعني أن أربعة "أكواب أوروبية" تُعادل حوالي حصتين أمريكيتين قياسيتين.
وبعبارات بسيطة، ووفقًا للدراسة، كلما زاد استهلاك القهوة بشكل معقول، انخفضت فرص الإصابة بالوهن في وقت لاحق من الحياة.
تُعزز دراسة منفصلة أجرتها جامعة تافتس هذه النتائج وقد وجدت الدراسة، التي شملت أكثر من 46,000 شخص، أن شرب القهوة السوداء أو القهوة قليلة السكر والدهون يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 14% مقارنةً بعدم تناول القهوة ويبدو أن الكمية المثالية تتراوح بين كوبين وثلاثة أكواب يوميًا.
تنبع التأثيرات الوقائية للقهوة من تركيبتها الغنية بالمركبات المفيدة. تشير جينيفر بيانشيني، أخصائية التغذية الوظيفية، إلى أن القهوة تحتوي على مضادات أكسدة قوية تُكافح الإجهاد التأكسدي، وهو خلل يُؤدي إلى تلف الخلايا المرتبط بالشيخوخة. كما يُقلل هذا المشروب من الالتهابات المزمنة، وهو عامل رئيسي في تدهور الصحة المرتبط بالعمر ولعلّ الأكثر إثارةً للدهشة هو دور القهوة في الحفاظ على كتلة العضلات.
يوضح بيانشيني: "مع التقدم في السن، نفقد أنسجة العضلات، لكن تناول القهوة قد يُبطئ هذه الحالة أو يمنعها" وتدعم المركبات النشطة بيولوجيًا في القهوة وظائف الخلايا السليمة وتجديدها، مما يُعزز طاقة العضلات.
تُحسّن القهوة الصحة الأيضية من خلال تعزيز حساسية الأنسولين، مما يُقلل بشكل غير مباشر من خطر الإصابة بالوهن.
يُعدّ هذا أمرًا بالغ الأهمية لأن مقاومة الأنسولين طويلة الأمد تُسبب التهابًا مزمنًا، وانخفاضًا في كتلة العضلات، وتفاقمًا للإجهاد التأكسدي، وهي عوامل تُسرّع الشيخوخة.
إلى جانب الوقاية من الوهن، يُقدّم تناول القهوة بانتظام فوائد إضافية ، فهو يُعزّز الوظائف الإدراكية، حيث تُظهر الدراسات تباطؤًا في تراجع الأداء التنفيذي ومدى الانتباه لدى شاربي القهوة كما يُحسّن الأداء الرياضي من خلال زيادة مستويات الأدرينالين والأهم من ذلك، ارتبط تناول القهوة باعتدال بانخفاض خطر الوفاة المبكرة، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وأمراض الكبد مثل تليف الكبد والسرطان.
تؤكد دراسة من جامعة تافتس أن القهوة السوداء أو القهوة قليلة السكر والدهون اظهرت انخفاضًا في معدل الوفيات بنسبة 14%، لم تُظهر الأنواع المُحلاة أو الكريمية أي فوائد تُذكر في معدل الوفيات.
للحصول على أقصى فوائد لمكافحة الشيخوخة، ينصح الخبراء بشرب القهوة سادة أو مع رشة من الحليب كما أن التوقيت مهم، فشرب القهوة صباحًا أفضل من الكافيين في وقت متأخر من الليل، والذي قد يُسبب اضطرابات في النوم ، القهوة ليست علاجًا سحريًا أو ترياقًا للعادات غير الصحية.
يشير أخصائي الكبد الدكتور إس كيه سارين، "يمكن اعتبارها دواءً لأمراض الكبد الأيضية، أن تناول القهوة باعتدال، بالنسبة للبالغين الأصحاء، طريقة بسيطة وممتعة لدعم طول العمر والحفاظ على القوة والحيوية مع التقدم في السن لكنها لن تمنع أضرار التدخين.