شمسان بوست / متابعات:

تعد القهوة أكثر من مجرد مشروب يومي، إذ تمتلك استخدامات متعددة وفعالة في الأعمال المنزلية، بدءًا من العناية بالحديقة وحتى تنظيف المطبخ وتعطير غرف المعيشة، بل وحتى في الحرف اليدوية. يستعرض هذا التقرير أبرز الاستخدامات العملية للبن التي تجعل من هذا المكون الطبيعي رفيقًا لا غنى عنه في مختلف أرجاء المنزل.

استخدامات البن في الحديقة

تُعتبر القهوة مطهراً طبيعياً فعالاً للحديقة بفضل حموضتها ورائحتها النفاذة التي تبعد الحشرات والآفات مثل البزاقات والقواقع، كما أنها تجهد مستقبلات الشم لدى القطط والقوارض عند دمجها مع قشور البرتقال. وبالإضافة إلى ذلك، تجذب بقايا القهوة الديدان المفيدة التي تعزز خصوبة التربة، مما يجعلها سمادًا طبيعيًا غنيًا بالعناصر الغذائية مثل النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم.

البن في الحرف اليدوية

يُستخدم البن لإضفاء رائحة مميزة على الشموع المنزلية عند إضافته إلى الشمع المصهور، ما يخلق أجواء عطرية في المكان. كما يمكن توظيفه كصبغة طبيعية في الرسم على الجدران أو لتلوين الخشب والملابس، حيث يساهم نقع بقايا القهوة في ماء ساخن وتطبيقها على الخشب أو القماش في إعطاء لون عتيق وجميل.

تنظيف المطبخ باستخدام القهوة

تُستخدم بقايا القهوة في إزالة الروائح الكريهة من الثلاجات عبر وضعها داخلها لامتصاص الروائح. كما تُعد منظفًا فعالًا للأواني والمقالي الصعبة التنظيف، حيث تساعد على إزالة بقايا الطهي العنيدة. وبالإضافة لذلك، تعمل القهوة كمزيل طبيعي لرائحة اليدين بعد تقطيع الثوم أو البصل، من خلال فرك اليدين بها ثم غسلها بالماء.


تعطير المنزل وطرد الحشرات

يمكن استخدام حبوب البن الكاملة أو بقايا القهوة في تعطر غرف المعيشة والحمامات بشكل طبيعي عبر وضعها في أوعية مكشوفة. كذلك، يُمكن صنع معطرات محمولة بوضع القهوة في جوارب قديمة وربطها لاستخدامها في السيارة أو داخل المنزل. أما على صعيد مكافحة الحشرات، فتُعد القهوة مطردًا طبيعيًا للبعوض وفعالة في قتل يرقاته عند رشها على المياه الراكدة، كما يمكن حرقها لإنتاج رائحة طاردة للحشرات.


تُبرز هذه الاستخدامات المتنوعة للبن مدى تنوعه وفائدته التي تتجاوز دوره كمشروب، مما يجعله عنصرًا منزليًا متعدد الوظائف يساعد في العناية بالبيئة المنزلية بطريقة طبيعية ومستدامة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: بقایا القهوة القهوة فی

إقرأ أيضاً:

الرئيس التونسي يُشيد بالدور البنَّاء لسلطنة عُمان في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي

◄ مشاورات سياسية بين عُمان وتونس تبحث تطوير التعاون في المجالات المختلفة

تونس- العُمانية

استقبل فخامةُ الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية، أمس، معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة التونسية، في إطار زيارته الرسمية إلى الجمهورية التونسية الشقيقة.

ونقل معاليه خلال المقابلة تحياتِ حضرةِ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظه الله ورعاه- وتمنياته لفخامة الرئيس التونسي بموفور الصحة والسعادة، وللشعب التونسي الشقيق دوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل فخامة الرئيس التونسي معاليه نقلَ تحياته إلى جلالة السلطان المعظم- أبقاه الله- وتمنياته لجلالته بموفور الصحة والعافية، وللشعب العُماني الشقيق مزيدًا من النماء والرقي.

وجرى خلال المقابلة التأكيد على العلاقات الثنائية الوطيدة بين سلطنة عُمان والجمهورية التونسية، وتعزيزها في كافة المجالات بما يعود بمزيد من المنافع ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

كما عبّر فخامة الرئيس التونسي عن تقدير بلاده للدور البنّاء الذي تضطلع به سلطنة عُمان بقيادة جلالة السلطان المعظم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ونهجها القائم على الحكمة وقيم الحوار والتعاون بين الدول والشعوب.

ومن جانبه، أعرب معالي السيد وزير الخارجية عن اعتزاز سلطنة عُمان بما يربطها بالجمهورية التونسية من علاقات أخوية متينة، مؤكدًا حرصها على تعزيز مسارات التعاون الثنائي، واستمرار التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك مشيدًا معاليه بقيادة فخامة الرئيس التونسي ورؤيته الحكيمة للمنطقة ولمستقبل العمل العربي المشترك وعلى مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتونس.

من جهة ثانية، عقدَ معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، مشاورات سياسية مع معالي محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أمس، بمقر وزارة الخارجية التونسية، في إطار الزيارة التي يقوم بها معاليه إلى تونس.

وجرى خلال اللقاء استعراض مسيرة العلاقات الثنائية والصلات التاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية التونسية، وما تزخر به من استقرار وانسجام وتعاون بنّاء على كافة الأصعدة. وأكد الجانبان على الروابط الأخوية التي تجمع البلدين، وبحثا سبل تطوير التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وتبادل الخبرات والمعارف في مختلف الميادين العلمية والمهنية، إضافة إلى دعم وتسهيل تنمية فرص الاستثمار ودعوة شركات القطاع الخاص وأجهزة الاستثمار في البلدين إلى اغتنام مزيد من فرص الشراكة والنهوض بالتبادل التجاري وبما يحقق مزيد من العوائد الاقتصادية لها وللعلاقات العُمانية التونسية وازدهارها، تحقيقًا لتطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.

كما تناول الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدَين أهمية مواصلة التنسيق والتشاور في المحافل الإقليمية والدولية، والدفع بالجهود السِّلمية لمعالجة التحديات الراهنة، وترسيخ أسباب الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد الوزيران على أهمية الدفع بالتعاون الثنائي نحو آفاق أوسع، مع التركيز على الفرص المتاحة في قطاعات التجارة والنقل والسياحة والطاقة المتجددة والصناعة والتكنولوجيا وغيرها، إلى جانب مجالات الأمن الغذائي والصناعات الدوائية، وبما يُسهم في تحقيق منافع ملموسة للبلدين الشقيقين.

حضر اللقاءَ سعادةُ السفير هلال بن عبدالله السناني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية، والسفير الشيخ فيصل بن عمر المرهون رئيس الدائرة العربية بوزارة الخارجية.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عايز ما تعجزش.. دراسة تكشف مفاجأة غير متوقعة عن مشروب شهير
  • وزير الخارجية: توجت جهودنا برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه
  • الرئيس التونسي يُشيد بالدور البنَّاء لسلطنة عُمان في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي
  • تخفض السكر وتقوى العضلات .. اكتشف فوائد الفاصوليا البيضاء
  • عمرو دياب يعود إلى أورنچ.. القصة التي بدأت منذ 1999
  • طلاب عُمانيون يحوّلون بقايا القهوة إلى ديزل حيوي نظيف
  • اكتشف سحر إسطنبول في 6 أيام: برنامج سياحي متكامل يشمل أجمل الرحلات اليومية
  • ماجد السيحاني: افحص منزلك قبل السكن ولا تغفل عن هذه التفاصيل .. فيديو
  • شفق نيوز تنشر صورة من بقايا صاروخ استهدف مطار كركوك: غراد طويل المدى