زوّار في عبن التينة.. بري التقى وزير الإعلام: متمسكون كحكومة بالمبادرة الفرنسية الاميركية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وفدا من كتلة "التوافق الوطني" وكان عرض لآخر التطورات والمستجدات السياسية والميدانية وملف النازحين .
كما استقبل الرئيس بري سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون، وكان عرض لتطورات الاوضاع السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة في ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان.
واستقبل ايضا، وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري الذي وضعه بأجواء ونتائج القمة الفرنكوفونية، وقال بعد اللقاء: "زيارتنا لدولة الرئيس لوضعه بأجواء القمة الفرنكوفونية التي شهدت تعاطفا كبيرا مع لبنان وقضيته، ورفعنا خلالها الصوت وطرحنا كل التفاصيل والارقام وحقيقة الامور، ونتج عنه دعم كبير من الرئيس ماكرون من اجل لبنان وهو النداء الذي يطالب بوقف اطلاق النار وتحييد المدنيين. ونحن بدورنا أكدنا اننا متمسكون كحكومة لبنانية بالمبادرة الفرنسية الاميركية التي تقضي بوقف إطلاق النار الى حين حل الامور وتطبيق القرار 1701، كما ان الفرنسيين اتخذوا مواقف ظهرت الى الإعلام تمنع توريد السلاح الهجومي لاسرائيل إضافة الى اقامة مؤتمر دعم للبنان بوجود الرئيس ماكرون في نهاية الشهر الجاري، كما تداولنا بأمور اخرى متعلقة الاوضاع العامة وامور النازحين" .
كذلك استقبل رئيس المجلس أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي علي حجازي الذي قال بعد اللقاء: "زيارتنا للرئيس بري أولا للتعزية بكافة الشهداء لا سيما سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، والتمني بالشفاء العاجل للجرحى. طبعا نحن نستمد من دولة الرئيس ومن كل القوى الحليفة للمقاومة العزيمة والارادة والتأكيد على القدرة والصمود والمواجهة للمشروع الهادف لإحتلال أرضنا وتدمير قرانا".
اضاف: "لدينا يقين بأن هذه المقاومة لن تنهزم. والعدو سوف يتكبد الكثير والكثير من الخسائر في حال قرر التقدم برا وهو يدرك ذلك جيدا. نحن متفقون على ان المقاومة حتى الساعة تملك الكثير من المفاجآت وهي قادرة على إيلام العدو ودفعه الى وقف حفلة جنونه والمقاومة لن تنهزم وشعبنا سيعود الى قراه ومدنه الى الجنوب والبقاع والضاحية، في مشهد هو تكرار لمشهد عام 2006 سنعود مرفوعي الرأس" .
وتابع: "أولى الاولويات في هذه المرحلة هي وقف اطلاق النار، ومن المعيب أن تطرح اي مواعيد مع التقدير لأهميتها التي لا بد من إعادة انتظام عمل كل المؤسسات الدستورية في البلد، الا ان الأولوية لوقف اطلاق النار والإبتعاد عن التفكير بفرض اي موضوع ربطا بما يفترضه البعض بأن المقاومة خسرت المعركة، انتظروا قليلا وستكتشفون أن المقاومة لن تهزم وهذا الاستعجال لا ضرورة له".
وختم: "الاساس الان هو وقف اطلاق النار وبعدها موضوع النزوح، ونحن نناشد كل حر في العالم العمل من اجل تسيير قوافل الدعم للنازحين وإنشاء جسر جوي يخدم النازحين ودعم صمودهم الذي هو الاساس في تحقيق الانتصار، ولا بد من تفعيل عمل المحافظين وتأمين السيوله المادية لهم".
وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري رئيس اركان الجيش الايطالي الجنرال لوتشيانو بورتولانو والوفد العسكري المرافق، بحضور السفير الإيطالي لدى لبنان فابريزيو مارتشيلي والمستشار الاعلامي للرئيس بري علي حمدان، وتناول اللقاء البحث في تطورات الاوضاع العامة والمستجدات الميدانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تحرير جنوب لبنان.. الرئيس المشاط: اليمن إلى جانب المقاومة حتى دحر الاحتلال بالكامل
يمانيون../
جدّد الرئيس مهدي المشّاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم لمحور المقاومة، مؤكداً وقوف اليمن إلى جانب لبنان شعبًا وجيشًا ومقاومةً، في جميع الخيارات حتى تحقيق النصر الكامل على الكيان الصهيوني، وتحرير كلّ شبر من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وفي برقية تهنئة بعثها اليوم الأحد إلى القيادة اللبنانية والشعب اللبناني بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير، عبّر الرئيس المشاط عن اعتزاز الشعب اليمني بهذه المناسبة الخالدة التي جسّدت انتصار الإرادة الحرة على جبروت الاحتلال، مؤكداً أن هذا اليوم يمثل محطة مفصلية في تاريخ الصراع العربي مع العدوّ الصهيوني، ورسالة واضحة بأن الاحتلال مهما بلغ من قوة يبقى هشًّا ووهميًّا، وأوهن من بيت العنكبوت.
وأشار إلى أن هذه المناسبة هي ثمرة التلاحم الوطني الحقيقي بين الجيش والشعب والمقاومة، التي أثبتت فاعليتها كخيار استراتيجي لا غنى عنه في مواجهة الاحتلال والتصدي للمشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة. وقال: “إن هذا الإنجاز التاريخي لم يكن ليحدث لولا تكامل الأدوار بين المكونات الوطنية المخلصة، التي جسّدت نموذجًا يحتذى في الدفاع عن الأرض والكرامة والسيادة”.
كما أكّد الرئيس المشاط في تهنئته أن الشعب اليمني الذي يخوض اليوم معركة السيادة والتحرر في وجه العدوان الأمريكي السعودي، ينظر إلى المقاومة اللبنانية كقدوة في الصمود والانتصار، وأن اليمن سيظل إلى جانب لبنان في معركته العادلة، ولن يتوانى عن دعم كل الخيارات المشروعة في سبيل تحرير ما تبقى من الأراضي المحتلة ودحر مؤامرات التطبيع والتفتيت.
ولفت إلى أن عيد المقاومة والتحرير يأتي هذا العام في ظل غياب صانعه الشهيد القائد السيد عباس الموسوي، وشهيد الأمة السيد حسين بدر الدين الحوثي، وفي ظل استمرار محاولات كيان الاحتلال تثبيت وجوده في بعض المناطق الحدودية، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُقابَل بيقظة المقاومة واستعدادها لإفشال كل محاولات العدوّ المدعوم أمريكيًّا، وبتواطؤ من أنظمة عميلة تسعى لإثارة الفتن وتمزيق الصف اللبناني من الداخل.
واختتم المشاط تهنئته بتجديد موقف اليمن الراسخ في الوقوف إلى جانب لبنان والمقاومة حتى يتحقق التحرير الكامل، وتُفشل كل مشاريع العدوان والوصاية، وتُستعاد السيادة الكاملة للبنان أرضًا وشعبًا.