مسؤول أردني سابق: الاحتلال الإسرائيلي يريد إخراج حزب الله من المعادلة العسكرية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد إخراج حزب الله من المعادلة العسكرية والقضاء على إمكانياته، موضحا أنّ قوة حزب الله اللبناني تهدد إسرائيل وتقلقها، إذ لديه قوة صاروخية موجودة في الأعماق سواء في الأنفاق أو أعماق لبنان جغرافيا.
نجاح حزب الله في مواجهة إسرائيلوأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، أنّ حزب الله نجح من خلال مواجهاته في منع الجيش الإسرائيلي من تحقيق إنجازات أرضية على لبنان، مشيرا إلى أنّ إسرائيل لن تستطيع أن تحقق نجاحات بلبنان كما فعلت في غزة بسبب قوة المقاومة اللبنانية، كما أنّ لبنان تحظى بمساندة فرنسا لها، معلقا: «فرنسا ليست دولة عادية وأمريكا لن تغامر وتخسر فرنسا من أجل إسرائيل».
وتابع: «إسرائيل مستمرة على المستوى الاستراتيجي في القصف العنيف على مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني، كما أنّها تمثل ضغطا كبيرا على البيئة السكانية، بالتالي يطالب سكان لبنان بوقف الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله لبنان حرب حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".
ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".
وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".
وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".
ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".
ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".
ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.