النصب كلمة السر في قضية صبحي كابر .. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تداول نشطاء السوشيال ميديا أزمة صبحي كابر الأخيرة بشكل كبير خلال الأيام الماضية.
وبدأت القصة عندما أعلن صبحي كابر عن بيع مطعمه الشهير في مصر بسبب أزمة مالية كبيرة تعرض لها وتداين بالملايين.
وكشف صبحي كابر أن سبب الأزمة الأخيرة التى أدت لبيع مطعمه هو تعرضه لعملية نصب كبيرة أخذت كل ما يملك من مال وذهب ،حيث أقنعه أحد الأشخاص بشراء ذرة بكميات كبيرة من الخارج تخوفا من زيادة سعرها بعد أزمة روسيا وأوكرانيا، حيث يستخدمها فى علف حيوانات المزرعة ، وأن هذه الصفقة ستوفر له الملايين.
وانقلبت الصفقة لنكبة عندما علم صبحي كابر أن الشخص الذي أخذ منه المال نصب عليه وهرب خارج البلاد وفقد الاتصال به وتبين فيما بعد أنه نصب على عدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال.
وحاول صبحي كابر إدارة الأزمة المالية التى تعرض لها ولكن تراكمت عليه الديون ولم يجد حلا سوى بيع مطعمه الشهير وسداد الديون.
وبالفعل تم بيع مطعم صبحي كابر منذ عام تقريبا وبدأ المالك الجديد هشام الإمام فى تشغيل المطعم بنفس الاسم والعلامة التجارية منذ شهر 12 السنة الماضية، وحافظ صبحي كابر على مزرعته واستمر فى توريد اللحوم لمطعمه السابق إلي يوم الخميس الماضي ثم توقف عن التوريد بشكل مفاجئ وترك المطعم دون لحوم ولم يحدث بين المالك الجديد وصبحي كابر ما يستدعي توقف التعامل التجاري بينهما.
وباع الشيف صبحي كابر مطعمه بـ 38 مليون جنيه لشريكه السابق هشام الإمام من أجل سداد الديون التى تبلغ قيمتها 125 مليونا، واستثمر المبلغ المتبقى فى تكبير مزرعته لكى يتمكن من تحقيق ربح مناسب لفتح مطعم جديد فيما بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صبحي كابر السوشيال ميديا رجال الأعمال صبحی کابر
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: مصر التى فى خاطري !!
هذه الجملة التى جائت فى أوائل الخمسينيات مع بداية صحوة للشعب المصرى على أمل زهو وطنى – قاده مجموعة شباب ضباط مصر من القوات المسلحة – فجائت الكلمات من شدو أم كلثوم " مصر التى فى خاطري وفى فمى أحبها من كل روح ودم ".
جاءت هذه الأغنية معبره عن شعور كل مصري على أرض مصر أو خارجها – ومازالت مصر التى فى خاطر أم كلثوم – هى مصر التي فى خاطر كل وطنى اليوم – إلا عدد كبير جدًا من المصريين – لم تعد مصر فى خاطرهم أو فى " حلمهم " – أصبحنا اليوم شتات من المصريين – لم تعد مصر فى خاطرهم نتنازع
و نتصارخ حينما نتناقش أو نتحاور – ونسمى كل مجموعة تصرخ فى وجه بعضها البعض – سواء كانوا على قهوة -أو فيما يسمى ندوة أو حتى على الهواء مباشرة – إنها حالة من الحوار أو النقاش أو الرأى والرأى الأخر – وأصبح كل فريق من الشتات يتربص بالأخر – ولا نعلم ما هو خفى تحت ثيابه – هل هو سكين قاطع أم سلاح قاذف – أم نية خبيثة لنشر الاشاعات
و الإتهامات جزافًا – ومفيش مانع لأن سوق " السمع " رائج هذه الأيام فلا شيىء يشغل بال الكثيرين اليوم إلاأن يسأل أحدهم الأخر – هل سمعت عن فلان أو علان -هل قرأت ماذا كتب ( عدنان أو حزنان ) كل سواء – الكل يتحدث والكل ينقد والكل يشيع ما يراه وحسب هواه – لا محاسبة – ولا تدقيق فى المعلومات – ولا أهمية أساسًا لما يقال "الكذب منه والحقيقى" – ولا يهم أحد أن يصدق ما يقال أو يكذبه فنحن جميعًا نعيش فى سوق "عكاظ" !! حيث لا يفهم أحد ولا هو مطلوب أن نفهم !!
كل هذا يهدم صورة مصر التى كانت فى خاطر أم كلثوم –وخاطرى –وخاطر كل المصريين !
مصر التى تجمعنا مواطنون على أرضها –ونحتمى بالرزق فيها –ونتقاسم الحياة بهنائها –ومرها فى أرجائها –تحتاج منا جميعًا أن نهدأ –وأن نعى –وأن نعمل جميعًا من أجل رفعة هذا المجتمع –مطلوب من المصريين أن ينبذوا الأحقاد –وأن يتخلوا عن مساوىء سلوك البشر وعن الأنانية –وترك الحرام –ونبذ الفساد –والبعد عن مكامن الشبهات –مطلوب من المصريين إدارة وشعب أن يتقوا الله فيما رزقهم وفيما حباهم به من نعمات –مطلوب من المصريين أن نستقوى بديننا "إسلام أو مسيحية " وأن نتبع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم –بأننا أمة متحابة تسعى للخير –وتنشر السلام –وتقضى على الجهل والمرض والفقر بالتعاون والتكافل بين أغنيائنا –وفقرائنا –مطلوب الإخلاص فى أدائنا لأعمالنا –مطلوب أن نضع فى إعتبارنا أن العمر قصير جدًا –وأن الحياة بكل ما فيها من لهو ومن متع –هى زائلة وأن الباقى فى هذه الدنيا هى الأعمال الصالحة والصدقة الجارية –ودعوات الأبناء الصالحين لأهاليهم ولأبائهم –لسنا مؤبدين فى الأرض –ولسنا بخالدين فيها إلا بالذكرى الطيبة –هذه هى أرض مصر التى فى خاطرى وفى خاطر كل مخلص من مواطنيها –لذا أمامنا جهاد عظيم –وهو جهادنا مع أنفسنا لكى نعمل على أن تكون مصر –ليست عالة على أمة أخرى –بمعونات أو منح –ولا يمكن أن نطلب الحسنة ونحن أسياد –فلسنا بأتراك الزمن الغابر "أعطنى حسنة وأنا سيدك"!!
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]