سودانايل:
2025-07-06@06:30:12 GMT

حرب الجنرالين كل يوم تزداد عنفوانا

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

حرب الجنرالين كل يوم تزداد عنفوانا فالتموينات الحربية لحميدتي تتكفل بها الإمارات كما هو معروف ، أما البرهان فصارت الأسلحة تتدفق عليه من إيران صديقة الكيزان ، والشعب الغلبان يتفرج علي قتال يدار بالوكالة لصالح ابن زايد من جهة والملالي الذين دخلوا في الخ

ghamedalneil@gmail.com

لعلكم تذكرون أنه في بداية عهد المخلوع نشأت علاقة قوية بين الخرطوم وطهران نكاية في السعوديين الذين كان يونس محمود يصف حكامهم بأنهم يهود وقد سمعتموه يسل لسانه الذي هو مثل المبرد ويهتف وهو يرغي ويزبد : ( يهود يهود أولاد سعود .

.. وفهد المروض ) وغيرها من الألفاظ الساقطة السوقية التي لا تليق بالعلاقات الثنائية وخاصة مع الأشقاء في دول الجوار !!..
بلغ التحدي للسعودية والتطاول عليها لدرجة أن البوارج الفارسية صارت ترابط في بورتسودان وفوهات مدافعها موجهة ناحية المملكة ... والمعروف عن ايران أنها دولة شحيحة ( جلدة ) لا تعطي قروض ولا مساعدات وكل علاقاتها مع الأصدقاء تتمثل في فتح مراكز ثقافية ومستوصفات طبية لا ترقي لمستوي مستشفي وتنتهز الفرصة بعد أن يطمئن لها البلد المضيف فتشتغل تقيل في التبشير لمذهبهم الشيعي الذي لا يمكن أن يقبل به أهل السودان وغالبيتهم من السنة مما جعل الاحتجاج علي هذا التدخل السافر في الشأن الديني يعلو ويرتفع الي ان لملم الملالي مراكزهم الثقافية ومستوصفاتهم الطبية وغادروا البلاد وارتاح العباد من تشيعهم الذي كادوا إن يعمموه في ارض النيلين أرض السنة والجماعة والتوسط والاعتدال حيث لا تطرف ولا تصدير لثورة خارج الحدود !!..
إيران كما قلنا تطرفها وتحكم الملالي فيها كانت علاقتها بكيزان السودان غاية في المتانة لأن النظامين هما عملة واحدة ذات وجهين وجاء رفسنجاني زائراً للمخلوع أكثر من مرة وجهزوا له حفلات الزواج الجماعي التي يجيدون تنظيمها وإخراجها بحيث يجعلون منها ليالي سياسية يمررون من خلالها قراراتهم العنترية وهذه الممارسة الحصرية علي الانقاذيين استمرت حتي طبقها البرهان من غير نقصان في هجومه علي قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي !!..
هذا الأستاذ الجامعي تحديداً في كلية الزراعة بشمبات الفظ غليظ القلب نافع علي نافع تلقي تدريبه الأمني في إيران وصار مسؤولا عن الجهاز الخطير وهو لا يفهم في العسكرية غير ( صفا وانتباه ) وكمان أستاذ جامعي آخر صار أيضا مسؤولا في جهاز الأمن اسمه قطبي المهدي ، وكثير من ضباط الجيش تم إرسالهم لإيران ليتدربوا علي يد السافاك هذا الجهاز الأمني سيء السمعة الذي صفي كل المعارضين لنظام الخميني وقبض علي الدولة بيد من حديد وكمان نفوذه امتد للخارج فيما يعرف بتصدير الثورة !!..
وفي آخر عهد المخلوع عادت الإنقاذ طائعة مختارة تجرجر اذيالها للسعوديين خصوصا والخليجيين عموما وهذه هي الفترة التي صار فيها السودان ملطشة وصار المخلوع ألعوبة يرسل له الملوك والأمراء بل يستدعونه فيهرع لهم من غير حياء ويعطونه التعليمات مع شيء من الريالات والدريهمات التي وجدت بعضا منها في غرفة نومه عندما نجحت الثورة !!..
وكانت الفضيحة ( بجلاجل ) يوم أرسل المخلوع بواسطة حميدتي والبرهان المرتزقة لليمن لخوض حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل ، وطبعا كذب كالعادة علي الجميع بأنه يرسل هذه القوات دفاعاً عن البيت الحرام ( ولو كان عنده ذرة من إيمان لعرف أن للبيت رب يحميه ) .
ولكنه وقد اعماه المال والعمالة ارسل الجنود المرتزقة لمساعدة ابن سلمان وابن زايد في حربهما الظالمة العبثية ضد الأشقاء في اليمن السعيد !!..
وخرجت إيران من السودان بعد أن عاد المخلوع لبيت الطاعة السعودي والغريبة وهذه سابقة لم يفعلها غير المخلوع عندما ساءت العلاقات بين الرياض وطهران بادر المخلوع وسحب سفيره من ارض الملالي مع إن السعودية ( الممغوسة منهم ) مافكرت في إغلاق سفارتها هنالك ولو لثواني !!..
وتاني وتالت ورابع يؤكد البرهان تبعيته للكيزان الذين اعادهم للميدان وأشعلوا هذه الحرب وجلبوا له أسلحة إيران وإيران طمعانة في القاعدة البحرية ولسة ( نفسها غير صافية مع السعودية ) رغم الزيارات وتبادل الابتسامات وفتح السفارات ... والكيزان لايحبون البرهان ولا الشعب السوداني ولا بلاد السودان أنهم فقط عندهم ( تار ) عند الثوار وهذا يفسر كل هذا الدمار وهم يعرفون أن الدعم السريع هم من صنعوه وهم من عمل من حميدتي أيقونة وقد حسبوه تمرد عليهم ( وليس له حق في أن يطعنهم من الخلف ويقفل منهم البلف ) !!..
الحقيقة أنه طمع في الحكم وقد صار له جيش عرمرم وثروة مهولة وكل ذلك متوج بغباء عيار ٢١ والجنرال الآخر يشاركه في هذه الصفات ورغم أنهما اصدقاء واخلصا للمخلوع لكنهما دخلا في الممنوع ونسيا الملح والملاح وفي ذاك الصباح الرابع عشر من شهر ابريل زمجر السلاح وكل منهما يريد أن يكون الحاكم بأمره ومضت أربعة أشهر بلياليها والدعم السريع كل يوم تزداد جحافله والبرهان بمساعدة الكيزان دخلت معه إيران في الميدان والحكاية ( باظت أوي ) !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو والقبول بوقف القتال.. ما الذي تغير؟

وأخيرا ردت حماس بإيجابية على مقترح الوسطاء بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل جزئي للأسرى، على طريق مفاوضات مكثفة للتوصل إلى حل ينهي الحرب بشكل دائم. وحسب التصريحات الإسرائيلية، فإن موافقة حماس على المقترح المعتمد، مع تعديلات معينة، على مقترح ويتكوف تشكل تحديا للحكومة اليمينية في إسرائيل. وبالفعل أطلق كل من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش صرخات الاعتراض على المقترح المعدل الذي وافق عليه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وتساءل كثيرون عما تغير وعما دفع نتنياهو للقبول بهذه الصيغة، وكيف سيمرر الأمر داخل حكومته. وقدم بعضهم إجابة مختصرة عن كل هذه الأسئلة قائلين إن "ما تغير هو (رئيس الولايات المتحدة دونالد) ترامب، وما قدمه لإسرائيل، خصوصا خلال الحرب على إيران ورغبته في إقامة سلام إقليمي".

غير أن هذه الإجابة، وإن تضمنت جانبا من الحقيقة يتعلق بترامب، فإنها تتجاهل جملة حقائق مهمة، يتعلق بعضها بالواقع الانتخابي الإسرائيلي وبعضها الآخر بموقف قيادة الجيش، وأيضا بالواقع الذي تبدّى للجميع في غزة. وهكذا فإن نتنياهو، حتى بعد أن حقق لإسرائيل إنجازها الأكبر بجر أميركا إلى ضرب المشروع النووي الإيراني، لم يجد أن هذه الإنجازات يمكن أن تترجم لمصلحته في صناديق الاقتراع. وتقريبا أظهرت كل الاستطلاعات أن نتنياهو لن يفلح في تشكيل ائتلاف إذا جرت الانتخابات قريبا. كما بينت الاستطلاعات أن عدم توقف الحرب وعودة الأسرى الإسرائيليين يضع نتنياهو في حالة صدام مع الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين.

ولذلك، ولأنه لم يكن يرغب في اعتزال الحياة السياسية حتى بعد بلوغه الذروة، فإنه بحاجة لأصوات الشارع. وفجأة لاحت له الفرصة بانشقاق الجنرال غادي آيزنكوت عن الجنرال بني غانتس، وما أحدثه ذلك من هزة أرضية في الحلبة السياسية. وسرعان ما أبدى نوعا من التصالح مع أشد معارضيه في اليسار، وذهب لزيارة كيبوتس "نير عوز" لأول مرة بعد مرور أكثر من 630 يوما على طوفان الأقصى، معلنا نه سيعيد إعماره. وألحق ذلك -للمرة الأولى- بتصنيفه الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين على أنه هدف أول لحياته. وهكذا استجاب نتنياهو دفعة واحدة لمطلبي ترامب والشارع الإسرائيلي بشأن التوجه نحو إنهاء الحرب من دون التزام قوي بذلك، تاركا لنفسه خيطا يربطه مع اليمين المتطرف.

قبول نتنياهو بوقف النار جاء استجابة لترامب والشارع الإسرائيلي في الوقت ذاته (رويترز) جوزة صلبة

كان نتنياهو شخصيا خلف كل جرائم الحرب التي اقترفها الجيش الإسرائيلي في غزة، ونال بسببها مذكرة اعتقال دولية. وقد خاض حربه في غزة تحت سلسلة طويلة من المسميات بدأت بـ"حرب القيامة" و"السيوف الحديدية"، ولم تنته بعد بـ"عربات جدعون"، من دون أن تحقق الغايات الأساسية لها. وكان في مقدمة هذه الغايات تهجير سكان قطاع غزة بعد تدمير كل مقومات الحياة فيه، وفي نهايتها إعادة الأسرى الإسرائيليين وتدمير سلطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس). ورفض على الدوام كل حديث عن "اليوم التالي" محتفظا لنفسه بسر ما يتطلع إليه، تاركا للمتطرفين قول ما يشاؤون. ولكن لم تأت الرياح بما تشتهي سفن نتنياهو. ففي نظر الإسرائيليين، ورغم التدمير الشامل لغزة ومنهج الإبادة الجماعية لشعبها، فإن أهلها تحملوا من أجل البقاء فيها ما لا يحتمله بشر، كما أن مقاومتها بأشكال مختلفة ظلت قائمة. ولم يكن شموئيل روزنر -في صحيفة معاريف- وحيدا في الإقرار بمرارة "الاعتراف بأن حماس -حتى لو ضعفت، حتى لو عُزلت، حتى لو كانت بلا موارد- لا تزال صامدة؛ مُترنّحة، مُتزنة، لكنها صامدة. ولا مفرّ من ذلك: إنها حقًا مرارةٌ مُرّة".

وهذا ما أغضب نتنياهو والعديد من وزرائه في اجتماع الكابينت الأسبوع الفائت عندما نوقشت الخيارات والأثمان. فقيادة الجيش وضعت حكومة نتنياهو أمام خيار التوصل لاتفاق مع حماس لإعادة الأسرى بوصفه خيارا أفضل من إعادة احتلال القطاع، مما سيؤدي إلى قتل الأسرى وإلى خسارة إسرائيلية بشرية واقتصادية كبيرة. وطلب الجيش، في حال إقرار احتلال غزة، تجنيد 5 فرق عسكرية، وهو ما يشكل عبئا كبيرا على الاقتصاد الإسرائيلي.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة تسريبات من مداولات ذلك الاجتماع جاء فيها قول قادة الجيش الإسرائيلي للوزراء شيئًا من قبيل: "لسنا متأكدين مما تريدوننا أن نفعله في غزة". لم يقولوا "أنجزنا المهمة"، لكنهم قالوا إن "المهمة أُنجزت بمعنى أضيق، لقد فعلنا ما أمرتمونا بفعله: سيطرنا على الأراضي التي طُلب منا احتلالها. نفذنا، بنجاح جزئي، خطة إطعام غزة دون تدخل حماس. إذا كنتم تريدون منا أن نفعل المزيد، فأخبرونا بالضبط ما تريدوننا أن نفعله، وسنوضح لكم ثمن طلبكم الجديد". وأوضح أحد قادة الجيش الإسرائيلي للوزراء إن هذه المهمة ستكون ذات عوائد متناقصة على الاستثمار، في الموارد، والقوى البشرية، والدماء.

قادة الجيش طلبوا من السياسيين تحديد ما يريدونه من غزة ليوضحوا لهم الثمن المقابل (رويترز)

هنا كان الإحباط واضحًا. بعض الوزراء عبروا عن غضبهم. قال البعض إن إحباط الوزراء مفهوم، إذ أرادت إسرائيل إنهاء الحرب وحماس منهكة، في حين أن حماس لم تنته بعد؛ لا تزال حماس تسيطر، إلى حد ما، على ما تبقى من قطاع غزة. وأجاب الوزراء المحبطون: "قلنا لكم ما نريد، نريد حماس راكعة والأسرى في بيوتهم".

إعلان

ونتنياهو آخر من يرغب حاليا في الصدام مع الجيش، كما أنه لا يريد أن يسجل إخفاقا آخر باسمه، عبر توجيه أوامر للجيش يعلم أن ثمن تنفيذها باهظ سياسيا واقتصاديا وأخلاقيا. ولذلك، ثمة من يرى أن نتنياهو يطمح لنيل ثمن كبير من ترامب لتجاوبه معه. البعض يعتقد أن الثمن سيكون في إيران بضمانات وتفاهمات إسرائيلية أميركية تمنع إحياء المشروع النووي الإيراني، في حين يرى آخرون أن الثمن سيكون في سوريا وفي الخليج، وتطبيع مع السعودية. والمهم أن نتنياهو يريد من ترامب ثمنا ويريده باهظا، حتى يخدمه في الشارع الإسرائيلي.

عقبات في الطريق

بعد رد حماس الإيجابي، تحاول إسرائيل التركيز على التعديلات التي طلبتها حماس، وتنكر أنها طفيفة. وبديهي أن تجاوُز هذه النقطة يتطلب وقتا في المفاوضات غير المباشرة التي ستجري في الدوحة. ولكن هناك موعدا ربما لا يكون مفتوحا، وهو لقاء نتنياهو مع ترامب الاثنين المقبل، إذ من المتوقع أن يعلن الأخير عن اتفاق وقف النار. صحيح أن مسؤولين إسرائيليين قالوا في إشارة لموعد اللقاء أن المفاوضات لن تمتد أكثر من يوم ونصف يوم. ولكن كل شيء يبقى مفتوحا إلى أن يمارس ترامب دوره. وحتى ذلك الحين، ستدور المفاوضات حول مَن مِن الأسرى الإسرائيليين سوف يتحرر في هذه الجولة ومتى، ومَن مِن الأسرى الفلسطينيين سيتحرر، وإلى أين. وفي هذه الزاوية، يدور الحديث عن مفاوضات صعبة ستجري حول مفتاح تبادل الأسرى. فأغلبية الأسرى لدى الفلسطينيين حاليا هم من الجنود، وحماس تصر على أن مفتاح تبادلهم لن يكون كما كانت الحال مع المدنيين في الجولات السابقة. وهنا أيضا تظهر الخلافات حول من سيحدد الـ10 إسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم: هل هي حماس أم إسرائيل؟ ويثير هذا الموضوع خلافا شديدا بين عائلات الأسرى التي يريد كل منها ضمان الإفراج أولا عن أبنائه.

بعد ذلك، هناك خلاف حول الأسرى الفلسطينيين المراد الإفراج عنهم. ومعروف أن حماس تطالب بالإفراج عن قيادات ورموز فلسطينية، ولكن إسرائيل سبق أن وضعت خطا أحمر على هؤلاء، وتعلن رفضها الإفراج عن أي منهم. ونظرا لأنه لم يبق لدى حماس كثير من الأسرى الإسرائيليين فسوف تتشدد أكثر هذه المرة. ومعروف أن إسرائيل تحاول أن تفرض على حماس معادلة ألف أسير فلسطيني تختارهم هي، بينهم 100 من المحكومين بالسجن المؤبد.

آلاف من أهالي الأسرى الإسرائيليين في مسيرة تتجه نحو مكتب نتنياهو (الأناضول)

وهناك نقطة أخرى أشارت إليها حماس علنا، وهي قضية إدخال المساعدات عبر برتوكول إنساني دولي ترفضه إسرائيل جزئيا. كما أن حماس والأسرة الدولية ترفض كليا توزيع المساعدات عبر مصايد الموت التي سُميت "مؤسسة غزة الإنسانية". وربما أن إلقاء قنبلتين على موظفين أميركيين يعملون في هذه المؤسسة دليل على وجهة الأمور نحو إفشال هذا المشروع الإسرائيلي الأميركي. ومن الجائز أن يتم التركيز على حجم ونوعية المساعدات المراد إدخالها عبر المؤسسات الدولية للقطاعات الصحية والإنسانية أكثر من أي شيء آخر في هذا المجال.

ومن العقبات الأهم مدى وحدود الانسحاب الإسرائيلي الذي سيتم هذه المرة، وفق خرائط متفق عليها. ومعلوم أن لحماس تجربة مع إسرائيل في إخلالها بالاتفاق السابق عندما رفضت الانسحاب من محور فيلادلفيا. وتعلن إسرائيل من الآن أنها لن تنسحب من محور موراغ ولا من المنطقة العازلة على طول الحدود بعرض يصل إلى 1.2 كيلومتر. وهذه تتضمن تفاصيل كثيرة، خصوصا أن إسرائيل دمرت تدميرا ممنهجا كل الأبنية وموارد الحياة في المناطق العازلة وحول المحاور التي أنشأتها في موراغ ونتساريم. فهل ستسمح للفلسطينيين بالعودة في أثناء الهدنة للإقامة في أماكن بيوتهم الأصلية.

وهناك أيضا عقبة الضمانات التي يبدو أنه تم تجاوزها جزئيا بقبول ضمانة لفظية أميركية تعلن إسرائيل -جهارا نهارا- أنها لا تلزمها. وبين هذا وذاك، توجد قضية المواقف التي يعلنها قادة إسرائيل، ومن بينها ما ينوون فعله بالفلسطينيين بعد انتهاء الهدنة. وبين هذه المواقف ما تسرب مثلا من كلام لنتنياهو في اجتماع الكابينت نشرته يديعوت: "توجه نتنياهو إلى رئيس الأركان (إيال) زامير وأمره بإعداد خطة شاملة لإجلاء سكان غزة باتجاه جنوب القطاع". وعندما رد رئيس الأركان إيال زامير: "أنتم تريدون حكما عسكريًا. الجيش الإسرائيلي لا يستطيع السيطرة على مليوني نسمة. من سيحكم غزة؟" هنا رفع نتنياهو صوته وردّ بغضب: "الجيش الإسرائيلي والدولة. لا أريد حكما عسكريًا، بل أريد نقلهم إلى مساحة مدنية واسعة. لا أرغب في بقاء حماس في القطاع بأي شكل من الأشكال. لن أتنازل عن ذلك. البديل لخطة الإجلاء إلى الجنوب هو اجتياح القطاع واحتلاله، لكن هذا يعني قتل الرهائن، وهذا لا أريده ولا أستطيع فعله". ردّ رئيس الأركان قائلاً: "لم نوافق على أي شيء كهذا. إن إدارة هؤلاء الأشخاص وهم جائعون ومتوترون قد تؤدي إلى فقدان السيطرة وهجوم على قواتنا. لا نريد الوصول إلى هناك". قال له نتنياهو: "أَعدّ خطة إجلاء- أريد رؤيتها عند عودتي".

جدل بين نتنياهو ورئيس الأركان حول كيفية التعامل مع غزة بعد انتهاء الحرب (رويترز)

كلام نتنياهو لا يطمئن بأن الأمور تتجه فعلا نحو إنهاء الحرب. البعض يعتقد أنه مثلما أعاد ترامب طائرات إسرائيلية كانت في طريقها لضرب إيران، يمكنه أن يغير من وجهة نتنياهو ويعرض عليه ما ينسيه غزة ومصاعبها!

إعلان

مقالات مشابهة

  • نتنياهو والقبول بوقف القتال.. ما الذي تغير؟
  • ضابط صهيوني كبير ..المقاومة بغزة تزداد احترافية ومفاجآتها الميدانية مستمرة
  • الحسان من كربلاء: الاستقرار الذي تحقق بالعراق لم يأتِ بالصدفة
  • حرب الـ12 يوما.. ما التغييرات التي طرأت على إيران بعد الهجوم الإسرائيلي؟
  • عاجل | الأمن العام يوضّح تفاصيل الفيديو الذي جرى تداوله للمشاجرة في منطقة الصويفية
  • الصقري: الهلال يعكس نجاح المشروع الرياضي ومكانته العالمية تزداد .. فيديو
  • ما الذي سيغري إيران بالعودة للمفاوضات مع واشنطن؟
  • حماس: نجري مشاورات مع الفصائل بشأن العرض الذي تسلمناه من الوسطاء
  • تفاصيل جديدة حول المقترح الذي تدرسه حماس
  • شجون الهاجري بعد خروجها: الحمد لله الذي نجّانا دون أن نعلم