كارثة.. خلافات النسب تتسبب في قتلى وإصابات بسوهاج| تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قبل دقائق من وقوع الكارثة، لم تكن العائلتان تتوقعان أن خلافات النسب ستقودهما إلى هذه الكارثة التى شهدت قتلى وإصابات، وآخرون مقبوض عليهم ينتظرهم مصير حتمي بالسجن على الأقل جراء هذه الكارثة المروعة، التي جرت تفاصيلها في محافظة سوهاج بصعيد مصر.
انتهت حياة ستيني وأصيبت طالبة في نهاية العقد الثاني من العُمر بطلق ناري بالظهر، وأصيب مُزارع في نهاية الثلاثينات بطلق ناري بالجانب الأيمن، في مشاجرة مُسلحة؛ بسبب خلافات النسب القائمة بين المذكورين وبين 2 آخرين، بناحية نجع العجمي التابع لقرية الساحل قبلي دائرة مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة، مفادها ورود بلاغ من الأهالي، يؤكد نشوب مشاجرة دائرة المركز، ووجود جثة ومصابين.
بالانتقال والفحص، تبین أن طرفي المشاجرة كل من طرف أول المدعو “محيي الدين. ع. م”، 63 سنة، بالمعاش، توفى إثر إصابته بطلق ناري بالرأس، والمدعو “محمود. هـ. م”، 38 سنة، مزارع، مصاباً بطلق ناري بالجانب الأيمن، والمدعوة “هاجر. ع. ح”، 18 سنة، طالبة، مصابة بطلق ناري في الظهر.
تم نقل المصابين إلى مستشفى سوهاج الجامعي؛ لتلقي العلاج اللازم لحالتهما الصحية، وبين الطرف الثاني المدعو “مختار. أ. م”، 27 سنة، عامل، والمدعو “محي الدين. ع. أ”، 62 سنة، مزارع، وجميعهم يقيمون بذات الناحية، وتم ضبط طرفي المشاجرة وبحوزة الأول من الطرف الثاني بندقية آلية، وبحوزة الثاني من الطرف الثاني بندقية آلية.
واتهم الثاني والثالثة من الطرف الأول الطرف الثاني بإطلاق أعيرة نارية من الأسلحة المضبوطة بحوزتهم، ونتج عنها إصابتهما ووفاة الأول، بسبب خلافات النسب.
واعترف الطرف الثاني بارتكابهما الواقعة لذات السبب سالف الذكر، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحداث الواقعة إصابات النيابة العامة محافظة سوهاج نشوب مشاجرة سوهاج خلافات النسب تفاصيل الواقعة بطلق ناری
إقرأ أيضاً:
فيضانات وموت تحت الأنقاض: فصل جديد من الكارثة الإنسانية يضرب مخيمات غزة (تفاصيل)
يعيش قطاع غزة اليوم، كارثة إنسانية غير مسبوقة مع اشتداد الأمطار جراء المنخفض الجوي العميق، بالتزامن مع استمرار الإبادة الجماعية والحصار والتجويع للعام الثالث على التوالي، حيث يعيش أكثر من مليون ونصف نازح قسريًا في خيام مهترئة ومساكن مدمرة، معرضين لتهديد مباشر على حياتهم مع دخول فصل الشتاء، تفاقمت المأساة الإنسانية بفعل المنخفضات الجوية، التي أدت إلى غرق آلاف الخيام والمساكن، وأسفرت أمس عن وفاة 13 مواطنًا، من بينهم ثلاثة أطفال، نتيجة انهيار المنازل المدمرة وغرق الخيام، إلى جانب استشهاد 4 وإصابة 10 آخرين نتيجة استهداف الاحتلال. ويصل عدد ضحايا الإبادة منذ أكتوبر 2023 إلى 70373 شهيدًا، وعشرات الآلاف من المفقودين، و171079 إصابة.
وأكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن نحو 850 ألف نازح في أكثر من 760 موقع نزوح - أي ما يعادل 40% من سكان القطاع - يواجهون خطر الفيضانات المباشر، بعد أن غمرت المياه أو غرقت أكثر من 27 ألف خيمة، ما ترك سكانها بلا مأوى. وحذر من مخاطر تداخل مياه الأمطار مع مياه الصرف الصحي، ما يزيد من خطر انتشار الأمراض والأوبئة، ويفاقم مأساة السكان، خصوصًا الأطفال وحديثي الولادة وكبار السن، الذين يواجهون البرد القارس دون مأوى أو تدفئة أو ملابس مناسبة.
وأشاد «عبد العاطي» بدور الطواقم الطبية والدفاع المدني، مشيرا إلى أنها تعمل بإمكانات محدودة للاستجابة لآلاف نداءات الاستغاثة، في ظل مواصلة الاحتلال عرقلة ومنع إدخال الخيام والمنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة ومضخات المياه والمستلزمات الشتوية ومواد الإغاثة والإعمار والوقود من تداعيات الكارثة الإنسانية، ويحوّل المخيمات إلى ساحات موت يومية.
وأكد عبد العاطي أن ما يجري اليوم يشكل فصلًا جديدًا من الإبادة الجماعية، عبر مختلف الأدوات التي تشمل القتل الحصار والتجويع وترك المدنيين تحت وطأة الطقس القاسي، هذه السياسات والجرائم التي يتحمل المسؤولية الكاملة عنها دولة الاحتلال الإسرائيلي تشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، كما أن العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية، الذي تفاقم مع دخول المنخفض الجوي، يعكس فشلًا أخلاقيًا وانهيارًا كاملًا لمنظومة القوانين والقيم الدولية، ويشكل تواطؤًا يشرّع استمرار حرب الإبادة، حيث يترك المدنيين بلا حماية أمام تهديدات الموت اليومي.
وشدد عبد العاطي على الحاجة لتدخل دولي عاجل وجاد لإنقاذ سكان غزة قبل فوات الأوان، فكل ساعة تمر تزيد حجم الكارثة، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية وأحرار العالم بالضغط والتدخل العاجل من اجل إلزام الاحتلال بإدخال جميع احتياجات القطاع، بما في ذلك خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات عاجلة، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية، وفتح جميع المعابر بشكل كامل ودون قيود لإدخال الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية، وتوفير حماية دولية فعّالة للمدنيين ووقف استهداف مراكز الإيواء، وتمكين المؤسسات الإنسانية، وخاصة الأونروا، من العمل دون قيود، مع تحرك أممي عاجل لوقف الإبادة الجماعية وبدء عملية استجابة إنسانية عاجلة لإنقاذ حياة السكان.
اقرأ أيضاًأكثر من 250 ألف نازح بسبب الأمطار.. بلدية غزة: الأوضاع كارثية (عاجل)
وزير الخارجية يبحث مع «جوتيريش» جهود دعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة
مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة