إبراهيم عيسى: الرئيس السادات ارتكب خطيئة عمره.. بتقديم وإخراج الإخوان من السجن
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن هناك حالة من الكراهية العمياء ضد الرئيس الراحل محمد أنور السادات بسبب السلام وتحقيق الاستقرار.
وتابع "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "الرئيس السادات ارتكب خطيئة عمره بتقديم وإخراج الإخوان من السجن ودفع الثمن غاليًا باغتياله ومصر دفعت ثمن بهيظ على هذا الموقف، مشددًا على أن تيار الإخوان خرب ودمر في مصر أكثر مما دمر في عدوها المباشر الإسرائيلي.
ونوه بأن السادات كان في منتهى الوضوح بالتعامل مع السلام، مشددًا على أن كل نقطة تراب في مصر مُحرره، وبالنظر على غزة بعد أن حررها السلام وعمل حكومة وتنمية ودعم من الخارج ومطار وميناء لغزة، لكن التيار الإسلامي نهش في السلام وقتل السلام وعمل عمليات إرهابية التي ضخمت اليمين الإسرائيلي واستثمر الحماقة من أجل هذا الهجوم على السلام.
وتابع: "التيار الإسلام السياسي نهش في السلام.. لماذا المجتمع المصري لديه هوى للحرب فيما يخص التعامل مع القضية الفلسطينية؟"، موضحًا بأن ثقافة السلام لابد أن يكون لها أولوية كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السادات الراحل محمد أنور السادات الرئيس الراحل محمد أنور السادات الإعلامي إبراهيم عيسى السلام
إقرأ أيضاً:
أبو العلا: مصر تقف مع الحقوق الفلسطينية وترفض الاستيطان الإسرائيلي
أعرب النائب الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن إدانته الشديدة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أن هذا القرار يشكل انتهاكًا فاضحًا لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار ٢٣٣٤.
السياسات الاستيطانية تمثل تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدوليوأكد أبو العلا أن هذه السياسات الاستيطانية تمثل تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي ومبدأ تحقيق السلام العادل والشامل، كما تُعد عدوانًا على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها الحق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا وكيل لجنة حقوق الإنسان كافة القوى الدولية والبرلمانات الحرة في العالم إلى اتخاذ موقف واضح إزاء هذه الممارسات التي تهدد فرص السلام، وتكرس واقعًا غير قانوني على الأرض، مطالبًا بتحرك دولي جاد لوقف سياسات التهجير والاستيطان، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.