ثمّن دعم القيادة الرشيدة للإستراتيجية البيئية.. أمير الشرقية يُدشّن التمرين التعبوي» استجابة 15»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الدمام واس
ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، دعم القيادة الرشيدة- أيدها الله – للأعمال البيئية، بما يعكس اهتمامها بالإنسان ومكتسباته، والدور الحيوي الذي تلعبه في الحفاظ على ثروات الوطن، واستقراره اجتماعيًا، ونموه اقتصاديًا؛ سعيًا لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيئة في المنطقة الشرقية وباقي مناطق المملكة.
جاء ذلك خلال تدشينه بديوان الإمارة أمس، التمرين التعبوي لفرضية مكافحة التلوث البحري بالزيت (استجابة 15)، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي، وعددٍ من قيادات المركز.
كما دشَّن سموّه عربة “سيل” المتنقلة لمراقبة البيئة البحرية باستخدام أحدث التقنيات؛ مثل الطائرات المسيرة المتصلة بالعربة، وغواصين لتقيم الأثر البيئي. واستمع سمو أمير المنطقة الشرقية لشرح مفصل حول الفرضية، بما في ذلك الأدوار المتعلقة بالجهات المشاركة في التمرين،
ويهدف التمرين لتحقيق أقصى درجات الجاهزية والتأهب لمواجهة أي تلوث بحري في شواطئ المملكة، وذلك وفقًا للخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت.
وتشمل فرضية التمرين تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت في المنطقة الشرقية، بمشاركة أكثر من 50 جهة حكومية؛ خاصة ذات الصلة بالمجالات المعنية بهذا التمرين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
واصل أبو يوسف: منظمة التحرير الإطار الشرعي الوحيد لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية
قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ استمرار سيطرة حركة حماس على قطاع غزة رغم فشلها في إدارة الأزمات يعمّق الانقسام الفلسطيني ويضعف جدوى القضية الوطنية.
وأضاف أبو يوسف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن منظمة التحرير الفلسطينية تمثل الإطار الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأنه منذ الانقلاب في 2007 على القطاع، كانت هناك جهود كبيرة لعقد حوارات وطنية فلسطينية تهدف إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية تحت مظلة المنظمة.
وشدد، على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، معتبراً أن محاولات التهجير التي جرى إحباطها بفضل المواقف المصرية والأردنية والعربية الموحدة تعكس حجم الدعم العربي المستمر للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن مسؤولية وقف العدوان تقع على عاتق الجميع، وأن الوحدة الوطنية الفلسطينية يجب أن تكون ضمن منظمة التحرير التي تضم كافة الفصائل بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي.