العراق يعلن مقتل “والي صلاح الدين لدى داعش” إثر ضربة جوية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
العراق – أعلنت قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي، امس الثلاثاء، مقتل ما يُسمى “والي صلاح الدين” في تنظيم “داعش” الإرهابي، خلال ضربة جوية شمال البلاد، يوم الاثنين.
وأفاد بيان صادر عن القيادة، اطلعت عليه الأناضول، بأنه نُفذت، يوم الاثنين، “ضربات جوية على وكر لمجموعة إرهابية” بمنطقة العيث بمحافظة صلاح الدين.
ولفت إلى أنه عقب ذلك “انطلقت قوة من مفارز قيادة عمليات صلاح الدين وكتيبة الاستطلاع ومفارز الاستخبارات العسكرية، تحت إشراف قائد العمليات، عند الساعة الخامسة من صباح يوم (الثلاثاء)، لتفتيش ومعاينة الموقع المستهدف”.
وأضاف البيان أن “القوة عثرت على 4 جثث لإرهابيي داعش ممزقة بشكل كامل نتيجة دقة الضربات الجوية، من بينها جثة المدعو أبو عمر القريشي، الذي يُسمى بـ(والي صلاح الدين)”.
كما أوضح أن “القوة عثرت على 3 أحزمة ناسفة، وعدد من الأسلحة المختلفة، ونواظير ليلية، وكمية كبيرة من القنابل اليدوية، إضافة إلى 8 أجهزة هواتف نقالة ومواد لوجستية وإدارية تخص المجموعة الإرهابية التي تم القضاء عليها في العملية”.
وأشار إلى أن القوة “عثرت على وكر آخر للإرهابيين على مقربة من الموقع الأول المستهدف، وقامت بتدميره بالكامل، وما زالت العمليات مستمرة”.
وشددت القيادة على أن “القطعات الأمنية تواصل تنفيذ المهام بدقة لتحقيق أهدافها، ضمن عمليات نوعية تهدف إلى القضاء على بقايا عصابات داعش الإرهابية المنهزمة”.
ونهاية 2017، أعلنت بغداد الانتصار على “داعش” باستعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها منذ صيف 2014، وتبلغ نحو ثلث مساحة العراق.
لكن التنظيم لا يزال ينشط في محافظات الأنبار (غرب)، وصلاح الدين وكركوك (شمال)، وديالى (شرق)، وتشن الحكومة عمليات أمنية وعسكرية للقضاء عليه في مواجهة هجمات يشنها من حين إلى آخر.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:ارتفاع أسعار الدولار في الأسواق “حالة مؤقتة”
آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 1:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم السبت ( 6 كانون الأول 2025 )، أن سعر الصرف الرسمي البالغ 1320 ديناراً ثابت ومستقر، مشيراً إلى أن التقلبات الأخيرة في السوق الموازي “مؤقتة” ولا تحمل تأثيرات جوهرية على الاقتصاد.وقال صالح في تصريح صحفي، إن ما حدث في سوق الصرف خلال الأيام الماضية يمثل “تذبذباً طارئاً” ناجماً عن معلومات غير دقيقة وصفها بأنها نوع من الضوضاء الملوّنة التي تعتمد على الإشاعة، وتدفع نحو سلوك مضاربات قصيرة الأجل داخل السوق غير المنظم.وأضاف أن الفترات الانتقالية – خصوصاً في مرحلة ما بعد الانتخابات التشريعية – عادة ما تشهد مثل هذه التحركات، لافتاً إلى أن تطبيق أنظمة الحوكمة الجمركية الرقمية والمعايير الدولية للتتبع والفحص كان له دور في إثارة ردود فعل مؤقتة داخل السوق.وبيّن أن هذا التذبذب لم ينعكس على المستوى العام للأسعار، إذ ما تزال السياسة النقدية تحقق أهدافها في تثبيت الأسعار، وهو ما أسهم في تراجع معدل التضخم السنوي إلى نحو 2.5%، وهو مستوى يُعد طبيعياً.وأشار صالح إلى أن ثبات سعر الصرف سياسة راسخة تستند إلى احتياطيات أجنبية قوية تدعم استقراره، موضحاً أن المؤسسات الدولية – وفي مقدمتها البنك الدولي – تتابع بإيجابية خطوات الإصلاح الحكومية في القطاعين المصرفي والمالي، إلى جانب توجهات تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، والتي تُعد من الركائز الأساسية لمسار التنمية المستدامة ضمن رؤية العراق 2050.