كبير مستشاري "الدفاع البريطانية" لشؤون الشرق الأوسط يبدأ زيارة للسلطنة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع أمس بمكتبه بمعسكر المرتفعة الفريق الركن بحري إدواردأهلجرن كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط والوفد العسكري المرافق له.
وفي بداية اللقاء رحب معالي الدكتور الأمين العام بوزارة الدفاع بالضيف، وتم خلال المقابلة تبادل وجهات النظر، ومناقشة عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة العميد الركن أحمد بن إبراهيم أمبوسعيدي مدير عام التعاون الدولي بوزارة الدفاع، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة، وملحق الدفاع بسفارة المملكة المتحدة بمسقط.
وفي السياق ذاته، استقبل الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة بمكتبه بمعسكر المرتفعة أمس الفريق بحري إدوارد أهلجرن كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط والوفد العسكري المرافق له.
ورحب الفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السلطان المسلحة بالضيف، وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث عدد من الموضوعات العسكرية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء العميد الركن حامد بن عبدالله البلوشي مساعد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة للعمليات والتخطيط، وعدد من كبار الضباط برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، ومحلق الدفاع بسفارة المملكة المتحدة بمسقط.
ومن جهة ثانية، زار الفريق بحري إدوارد أهلجرن كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط والوفد العسكري المرافق له، أمس، كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية، وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر الكلية اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني. ورحب اللواء الركن بحري آمر كلية الدفاع الوطني بالضيف والوفد العسكري المرافق له، واستمعوا إلى إيجاز عن كلية الدفاع الوطني وما تقدمه من منهاج إستراتيجي يُعنى بإعداد كفاءات وطنية قادرة على صناعة القرار الإستراتيجي في مختلف المستويات، كما تجول في مرافق الكلية المختلفة وما تحويه من قاعات أكاديمية متنوعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أرکان قوات السلطان المسلحة کلیة الدفاع الوطنی لشؤون الشرق الأوسط الدفاع البریطانیة کبیر مستشاری الرکن بحری
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الألماني يكشف عن أرقام مقلقة للجماعات المتطرفة في بلاده: نحتاج إلى رد حازم
حذر وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، من تنامي التهديدات الأمنية داخل البلاد نتيجة الارتفاع الملحوظ في أعداد الجماعات المتطرفة المناهضة للدستور، مؤكدًا أن هذا التصاعد يشمل كافة أطياف التطرف: اليميني، اليساري، والإسلاموي. اعلان
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير في برلين بمناسبة إصدار التقرير السنوي للهيئة الاتحادية لحماية الدستور، والذي يتضمن تقييمًا شاملاً للتطورات المتطرفة والجماعات التي تمثل تهديدًا للنظام الديمقراطي في ألمانيا.
وقال دوبريندت: "نحن نُعِد أنفسنا لمواجهة التهديدات المتزايدة سواء في الشارع أو على الإنترنت"، مشددًا على أن البلاد تشهد ازديادًا في الهجمات والنشاطات المتطرفة في كلا المجالين، الأمر الذي يتطلب "ردًا واضحًا وحازمًا". وأشار الوزير إلى أن الحرب الروسية في أوكرانيا أسهمت في تعقيد المشهد الأمني، مؤكدًا أن ألمانيا تواجه تحديات متزايدة على مستوى الدفاع السيبراني والتصدي لأعمال التجسس.
Relatedألمانيا تعتقل مشتبهًا بتعذيب معتقلين في سجون نظام بشار الأسدألمانيا تعتزم زيادة عدد جنود "البوندسفير" بـ60 ألفاً لتلبية متطلبات الناتوألمانيا: السجن مدى الحياة لسوري بعد إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"وأبرز التقرير أن عدد المتطرفين اليمينيين في البلاد تجاوز حاجز الـ50 ألفًا في عام 2024، بعد أن كان يزيد قليلًا عن 40 ألفًا، بزيادة تقارب 20%.، ووصف دوبريندت هذه الأرقام بأنها "مقلقة"، محذرًا من ارتباط تصاعد التطرف اليميني بتداعيات الصراع في الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته، أكد الوزير أن ألمانيا تشهد أيضًا تصاعدًا في نشاطات التطرف اليساري، مضيفًا: "نتعامل مع تزايد في ظاهرة التطرف اليساري، وهذا يرتبط بدوره بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط".
أما على صعيد التهديدات المرتبطة بالإسلام، فأوضح دوبريندت أن مستوى التهديد لا يزال مرتفعًا، حيث يُقدَّر عدد الأشخاص المنتمين إلى هذا التيار بأكثر من 28,000 فرد، وقال: "الخطر الأكبر حاليًا ينبع من تطرف الأفراد، في ظل استمرار تنظيم ’داعش‘ في استهداف جمهورية ألمانيا الاتحادية"، مضيفاً أن النزاع في الشرق الأوسط يساهم في زيادة "الشحن العاطفي وإمكانات التعبئة"، ما يرفع بدوره مستوى التهديد المجرد داخل البلاد.
واختتم دوبريندت بالإعلان عن تعزيز قدرات هيئة حماية الدستور، مشيرًا إلى أن الحكومة ستعمل على رفع ميزانيتها وتوسيع مهاراتها العملياتية لمواجهة التحديات الأمنية المتنامية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة