أكد نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الحزب يدعم الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في لبنان. 

ويعد هذا الموقف الأول الذي يعلن فيه الحزب دعمه العلني للهدنة في لبنان، دون اشتراط وقف الحرب في غزة.


 

دعم الجهود السياسية


 

في تصريحاته، قال نعيم قاسم: “نحن ندعم الجهود السياسية التي يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري لتحقيق وقف إطلاق النار”.

 

وأكد قاسم أن بمجرد تثبيت وقف إطلاق النار، ستبدأ مناقشة جميع التفاصيل الأخرى واتخاذ القرارات بشكل تعاوني، حسب ما نقلته “CNN”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله وقف إطلاق النار في لبنان نعيم قاسم نبيه بري الهدنة في لبنان الجهود السياسية

إقرأ أيضاً:

مسيّرة إسرائيلية تلقي قنابل باتجاه جرافة جنوب لبنان

بيروت- ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية، الأربعاء 4 يونيو 2025، قنابل باتجاه جرافة بمحافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "مسيرة معادية ألقت على ثلاث مراحل قنابل باتجاه جرافة".

وأوضحت أن الجرافة "في منطقة السلطاني جنوب شرق بلدة يارون الحدودية بقضاء بنت جبيل (النبطية)".

وأضافت أن الهجوم لم يسفر عن إصابات، دون تفاصيل أكثر.

وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت الوكالة أن "زوارق إسرائيلية خرقت المياه الإقليمية اللبنانية متجاوزة الطفافات البحرية (أجسام عائمة توضح حدود المياه)، وطوقت زورق صيد كان على متنه شخصان".

وأضافت أن "القوات الإسرائيلية أقدمت على خطف أحد الصيادين، ويدعى (ع. ف)، واقتادته إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما أبقت على الآخر في المكان".

وخضع الصياد الثاني لتحقيق لدى مخابرات الجيش اللبناني، قبل أن يفرج عنه لاحقا، في حين لا يزال مصير الصياد الأول مجهولا، وفق الوكالة.

وحتى الساعة 17:30 (ت.غ) لم تصدر إفادة رسمية إسرائيلية بشأن الاختطاف.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لوقف إطلاق النار انسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان.. أي مصير لاتفاق وقف إطلاق النار؟
  • الأمين العام للأمم المتحدة يحث قادة العالم على إحياء الجهود لحل الدولتين
  • البيوضي: تثبيت وقف إطلاق النار محطة من محطات مسار التغيير
  • فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • «فيتو» أميركي ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار فى غزة
  • مسيّرة إسرائيلية تلقي قنابل باتجاه جرافة جنوب لبنان
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم على قافلة إنسانية شمال دارفور وتدعو إلى ضرورة وقف إطلاق النار في السودان
  • المنفي يستقبل المبعوثة الأممية.. تأكيد على تثبيت الهدنة ودفع العملية السياسية نحو الانتخابات
  • وزير خارجية إيران: مهتمون بمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه