بخلاف المتعارف عليه.. هاريس تحدد "أعظم عدو" لأميركا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أطلقت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس على إيران لقب الخصم الرئيسي للولايات المتحدة.
وعندما سُئلت خلال مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" عن الدولة التي تعتبرها "أعظم عدو" للبلاد، صرحت المرشحة الديمقراطية للرئاسة أن "هناك عدوا واضحا في ذهنها، وهو إيران".
وقالت: "إيران لديها دماء أميركية على أيديها، عدم حصول إيران أبدًا على القدرة على أن تكون قوة نووية هي واحدة من أعلى أولوياتي".
ومع ذلك، رفضت نائبة الرئيس الإجابة عندما سُئلت عما إذا كانت ستدعم نشر القوات الأميركية إذا أعطيت أدلة على أن إيران طورت أسلحة نووية، قائلة إنها لن "تتحدث عن افتراضات في هذه اللحظة".
واعتبرت الولايات المتحدة على مدى ست سنوات متتالية أن الصين تمثل التهديد الأكبر.
وقد تم تحديد هذا التصنيف في استراتيجية الأمن القومي الأميركية السنوية بسبب التقدم السريع الذي أحرزته بكين في المجال العسكري، وتكتيكاتها التجارية، والمنافسة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
كانت إدارة ترامب أول من أدرجت الصين باعتبارها التهديد الأكبر الذي يواجه الأمة في استراتيجيتها للأمن القومي لعام 2018.
وحافظت إدارة بايدن على التقييم في نسختها الخاصة من الوثيقة المحدثة في عام 2022.
كما أدرجت الوثيقة نفسها إيران وروسيا وكوريا الشمالية كأعداء آخرين للولايات المتحدة.
لكن هاريس لم تذكر الصين إلا عندما سألها مراسل شبكة "سي بي إس" بيل ويتاكر مباشرة.
وقالت: "أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نفوز بالمنافسة مع الصين، لا ينبغي لنا أن نسعى إلى الصراع، ولكن يتعين علينا أن نفهم أن هناك معايير يجب أن نعمل بموجبها تشمل، على سبيل المثال، ضمان حماية المصالح التجارية الأميركية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران القوات الأميركية الولايات المتحدة بكين ترامب إدارة بايدن كوريا الشمالية هاريس بايدن جو بايدن إيران القوات الأميركية الولايات المتحدة بكين ترامب إدارة بايدن كوريا الشمالية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين برعاية المملكة
الرياض
في خطوة دبلوماسية مهمة، أعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين، التي شملت مقترحات متكاملة عبر محاور سياسية وأمنية وإنسانية واقتصادية وقانونية، إضافة إلى إطار استراتيجي لتنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام والأمن للجميع.
وخلال كلمته، دعا بن فرحان المجتمع الدولي إلى تأييد الوثيقة قبل ختام أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من خلال التواصل مع بعثتي المملكة وفرنسا، وجاء ذلك في اليوم الثاني والأخير من المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي ترأسته المملكة وفرنسا بشكل مشترك.
أما اليوم الأول من المؤتمر فقد شهد توافقًا واسعًا على ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، مع إدانة واضحة لـ”تجويع غزة”، وفي المقابل، أبدت الولايات المتحدة تحفظها معتبرة أن المؤتمر “قد يقوض جهود السلام”، بينما تدرس بريطانيا الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.
ووفق ما أكدته الحكومة الفلسطينية، فإن مخرجات المؤتمر تضمنت إنشاء بعثة دولية مؤقتة بإشراف أممي وبمشاركة إقليمية، بهدف تحقيق الاستقرار في فلسطين والتصدي للاستيطان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، كما شدد وزير الخارجية على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو حق مشروع للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن حل الدولتين يحظى بتوافق دولي واسع ويستند إلى قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية ومبدأ “الأرض مقابل السلام”.
وعلى صعيد التفاعل الدولي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المأساوي في غزة، حيث أكد أن الاعتراف سيكون مساهمة في عملية سلام فعلية وفي توقيت يمنح حل الدولتين تأثيره الأكبر.
في الإطار ذاته، جددت دول مجلس التعاون الخليجي التزامها بمواصلة الجهود لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل ، فيما حذر المرصد الرئيسي للأمن الغذائي من أن قطاع غزة يشهد حاليًا “أسوأ سيناريو مجاعة” منذ اندلاع الحرب قبل 21 شهرًا.