كتلة الحوار: كلمة الرئيس بتفتيش الفرقة السادسة تعبر عن قوة الرؤية المصرية المتوازنة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، عكست الدور التاريخي المناضل بجانب الشعب الفلسطيني من أجل الحفاظ على مسار القضية الفلسطينية والاعتراف بحقوقه كاملة على أرضه، مشيراً إلى أن مصر ما زالت تعلنها أمام العالم كل لحظة بدعمها للفلسطينيين، بدورها في الوساطة بين الأطراف المتصارعة، أو سواء في الأوقات التي تسعى فيها إلى تحقيق هدنة أو إدخال المساعدات الإنسانية.
وأكد زيدان، في بيان له، على أن القوات المسلحة المصرية دائما ما تتبع سياسة رشيدة وعاقلة تستطيع من خلالها تقييم المواقف، فضلا عن ثبات موقفها تجاه حمايية أمن واستقرار الوطن، وعدم السماح لأحد بالمساس به، مشيرا إلى أن الدولة المصرية جاهزة للتعامل مع أي ظرف أو موقف دفاعا عن أمنها وإعلاء لقيم السلام المنشود بالمنطقة.
وأوضح زيدان، أنه مع استمرار التحديات التي تواجهها المنطقة، تظل مصر من خلال سياساتها الواضحة، داعمة لكل الجهود التي تسعى إلى تحقيق السلام، وتؤكد على أن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراعات وتحقيق التنمية المنشودة للجميع.
وأضاف نائب رئيس كتلة الحوار، أن الرئيس خلال كلمته وجه تحذير للمجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف الصراعات المتفاقمة، والتأكيد على أن تحقيق السلام في المنطقة لن يكون ممكناً إلا من خلال تضافر جهود القوى الدولية والإقليمية، وأنه يجب تحويل هذا الاعتراف العالمي بعدالة القضية الفلسطينية إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الدولة المصرية السلام المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
وتتمركز مدينة تدمر داخل البادية السورية التي تشكل نحو 65% من مساحة سوريا، وكانت مسرحا لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية، باعتبارها منطقة رخوة لتحركاته.
وجاء اختيار تدمر بريف حمص لتنفيذ الهجوم على الدورية الأميركية والسورية لكونها تتوسط البادية السورية، مما يؤكد أن تنظيم الدولة لايزال ينشط في البادية، وأن هذه المنطقة لا تزال حيوية بالنسبة له للتحرك وتنفيذ عملياته.
وبخصوص قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود بين العراق وسوريا والأردن، ويرجح أن القوة العسكرية المشتركة انطلقت منها، فقد وضعها الجانب الأميركي لمراقبة الطريق الحيوي المهم، دير الزور/دمشق.
وتبعد التنف عن تدمر بنحو 135 كيلومترا، وهي أقرب نقطة لتواجد القوات الأميركية في سوريا. وتكمن أهمية موقع التنف في أنه يقطع الطريق أمام أي عمليات تهريب أو تواصل بين إيران والضاحية الجنوبية لبيروت.
كما تظهر الخريطة التفاعلية أن المنطقة التي وقع فيها الكمين في تدمر -والذي يقول الأميركيون إن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراءه- تقع أيضا على الطريق الدولي دير الزور/دمشق.
Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ